أفادت تقارير إخبارية إسرائيلية اليوم الثلاثاء (الأول من سبتمبر/ أيلول 2015) بأن جنديا من وحدة "مكافحة الإرهاب في حرس الحدود" أصيب بجروح متوسطة خلال تبادل لإطلاق النار جرى مع فلسطينيين في مخيم جنين بالضفة الغربية خلال عملية لاعتقال فلسطينيين تقول إسرائيل إنهم "مطلوبون".

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية أن قوة عسكرية كبيرة دخلت المخيم مدعومة بجرافات وحاصرت منزل الناشط البارز في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي ومنزلي ناشطين بارزين في حركة حماس هما مجدي أبو الهيجا وشقيقه علاء. وجرى في المكان تبادل كثيف لإطلاق النار بين الجانبين. وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن مئات الفلسطينيين احتشدوا في المكان أثناء العملية التي جرت في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين وأن الحشد رشق الجنود بالحجارة والقنابل الحارقة.

ومن جانبها، ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن القوات الإسرائيلية هدمت منزل مجدي أبو الهيجا القيادي في حماس وجرفته بالكامل، قبل أن تنسحب صباح اليوم الثلاثاء مخلفة دمارا في عدة منازل مجاورة. كما اعتقلت قوات إسرائيلية 12 فلسطينيا في أنحاء الضفة الغربية، وتمت إحالتهم إلى التحقيق. بينما قالت مصادر أمنية فلسطينية إنه تم اعتقال مجدي أبو الهيجا، وفي المقابل تمكن بسام السعدي الناشط في الجهاد الإسلامي من الفرار.

ص.ش/ ع.ج (د ب أ، رويترز، أ ف ب)