إهمال علاج الوسواس القهري في مراحله الأولى قد يؤدي إلى تفاقمه وتأثيره على أوجه الحياة المختلفة بشكل سلبي. تعتمد طريقة العلاج غالبا على الدمج بين العلاج الدوائي والنفسي الذي يساعد المريض على مواجهة مخاوفه.
إعلان
يتم علاج الوسواس القهري غالبا عن طريق ربط العلاج الطبي بالعلاج النفسي وهو أمر لا يمكن أن ينجح دون عزيمة قوية من المريض ورغبة نابعة منه في العلاج. واستعرض موقع "أبوتيكن أومشاو" الألماني أحد أحدث طرق العلاج والتي تصلح في الحالات التي لا يقترن فيها الوسواس القهري بأعراض اكتئاب حادة.
لجمالك .. ستة نصائح في استعمال المكياج
في معرض الصور هذا، نقدم لكنّ نصائح بسيطة ومهمة تقي من سوء استعمال مستحضرات التجميل وتحافظ على جمال البشرة.
تعرفي على نصائح بسيطة ومهمة تقي من سوء استعمال مستحضرات التجميل وتحافظ على جمال البشرة.
صورة من: Mehrnews.ir
إزالة مواد التجميل
قد تنسين في بعض الأحيان إزالة المكياج قبل النوم، ما يسبب تهيّج وحساسية الجلد والبثور وظهور بقع في الوجه. الأفضل إزالة جميع مستحضرات التجميل وتنظيف الوجه بصورة كاملة قبل النوم.
تنظيف الحواجب
يفضّل الاعتناء بشعر الحواجب وتهذيبها قبل التفكير بإزالة الشعر الزائد. الصرعات في رسم الحواجب كثيرة ولكن قد يكون الكثير منها غير مناسب لوجهك، فلذلك يفضل إيجاد الشكل الملائم لحواجبك.
صورة من: Fotolia
رموش العين
رموش العين، كالحواجب، مهمة لجمال المرأة، لكن الاعتناء بها قبل التفكير بقلبها أو رسمها هو الأفضل لك.
صورة من: picture-alliance/dpa
تغيير المكياج
احذري من تبادل المكياج مع صديقاتك، لأن بعض البكتيريا قد تنتقل بذلك إلى وجهك وجسمك.
صورة من: picture-alliance/dpa
توزيع المكياج
توزيع المكياج بصورة صحيحة وعدم الإفراط به في بعض الأماكن يحافظ على بشرة الوجه ويقلل من مخاطر الأمراض والأورام الجلدية.
صورة من: picture-alliance/dpa
إزالة الجلد الميت
إزالة خلايا الجلد الميت والمتصلب من الجلد، والتي تعرف بـ"بيلينغ" عملية مفيدة وجيدة وتساعد على تدفق الدم بصورة صحيحة في الجلد. لكن الإكثار منها قد يؤدي إلى نتائج عكسية ويسبب تورم واحمرار الجلد.
7 صورة1 | 7
وتعتمد الطريقة العلاجية على تدريب المريض على مواجهة المواقف التي تثير مخاوفه وهو أمر يتطلب درجة حماس عالية من المريض نفسه الذي يجب أن يقرر مواجهة مخاوفه بنفسه دون أي ضغوط خارجية. ويتم هذا بالتوازي مع عقاقير طبية تعطى عادة في حالات الاكتئاب لكن بجرعات أكبر. ولا يظهر تأثير العلاج الدوائي على المريض إلا بعد فترة تتراوح بين ستة إلى ثمانية أسابيع.
وتستخدم العقاقير الطبية في هذه الحالات لفترات طويلة قد تصل لعامين وهي لا تخلو بالطبع من أعراض جانبية مثل القيء والإسهال وفقدان الشهية ومشكلات في النوم. وتمثل اللقاءات مع أصحاب حالات مشابهة، الركن الثالث للعلاج إذ أن مثل هذه اللقاءات قد تساعد المريض في الاستفادة من تجارب مشابهة.