سان جيرمان وبايرن! غالتييه قلق وناغلسمان يطالب بتطوير الأداء
١٢ فبراير ٢٠٢٣
فيما أعرب المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان كريستوف غالتييه عن قلقه من فرص فريقه عندما يواجه بايرن ميونخ الألماني في بطولة دوري أبطال أوروبا، طلب يوليان ناغسلمان مدرب بايرن ميونيخ لاعبيه بتطوير أدائهم.
إعلان
طالب يوليان ناغلسمان، المدير الفني لفريق بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم، لاعبيه بتطوير أدائهم في المباراة المقبلة تمام باريس سان جيرمان والمقرر إقامتها يوم الثلاثاء (14 فبراير/ شباط 2023) المقبل في ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.
وعزز بايرن ميونخ سلسلة عدم خسارته في أي لقاء في الدوري إلى 13 مباراة بفوزه أمس السبت بثلاثية نظيفة أمام بوخوم بفضل أهداف توماس مولر، وكينغسلي كومان وسيرج غنابري. ومع ذلك، لم يكن ناغلسمان راضيا بأداء فريقه، وتحدى لاعبيه لتطوير أدائهم استعدادا للمباراة الصعبة في باريس.
وقال لشبكة "سكاي سبورتس": "لسنا في حالة انسيابية". وأضاف: "أعتقد أننا لو لعبنا بكامل طاقتنا، وهو أمر ممتع، وإذا تحركنا بشكل صحيح وأضفنا بعض الحماس إلى الملعب، بعدها أعتقد في أول ست دقائق كان ينبغي أن نتقدم بهدفين نظيفين أو ثلاثة".
وأردف: "أتيحت لنا العديد من الفرص. ولكن هذا أشبه بالمباريات الثلاثة التي تعادلنا فيها، افتقدنا للمسة الأخيرة. بشكل عام، لم تكن مباراة جيدة من الفريقين". وأكد: "يجب أن نقدم عرضا مذهلا في باريس، حتى لو كان كيليان مبابي سيغيب، لأن باريس سان جيرمان فريق عالمي". وأضاف: "إذا لعبنا بنفس الشكل بعد غد، لن يكون هذا كافيا لعبور هذا الدور".
قلق غالتييه من مواجهة البافاري
أعرب كريستوف غالتييه، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، عن قلقه من فرص فريقه عندما يواجه بايرن ميونخ الألماني بعد غد الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا. ومع انضمام ليونيل ميسي إلى كيليان مبابي في قائمة المصابين، تلقى باريس سان جيرمان الخسارة (3/1) أمام موناكو أمس السبت.
وكانت هذه الخسارة هي الثالثة لسان جيرمان في آخر سبع مباريات بالدوري الفرنسي. وأبقى غالتييه على أشرف حكيمي وسيرجيو راموس على مقاعد البدلاء، بينما أكد أن فيروس ضرب المعسكر، حيث غاب أيضا فابيان رويز. ويتوجه بايرن ميونخ لملعب حديقة الأمراء لمواجهة سان جيرمان في ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، ويشعر غالتييه بالقلق.
وقال في مؤتمر صحفي: "كان هناك نقص في الشراسة. هذه هو الوضع الحالي للفريق. لا يمكنني الاختباء وراء هذا". وأضاف: "هذه هي حالة الفريق. هذا أمر غريب، ولكنه صحيح. إنه أمر غريب أن أقول هذا وأنا مدير فني لسان جيرمان، ولكن هذا هو الواقع الحالي". وأردف: "أنا قلق بشأن مباراة مساء الثلاثاء المقبل.
إذا لم أكن قلقا لكان هذا شيئا خطيرا. سنرى إذا كان بعض اللاعبين، الذين لم يتمكنوا من بدء المباراة، لديهم القدرة للعب مباراة الثلاثاء". وأردف: "لدينا فريق ضعيف للغاية ونحن قلقون. في هذه الفترة، يجب أن تحافظ على ذهنك صافيا. أتفهم غضب الجماهير. هناك غضب".
وتبدو آمال كيليان مبابي للعودة للمشاركة مع الفريق أمام بايرن ميونخ ضئيلة للغاية. وقال غالتييه: "لا أعتقد أن مبابي سيلعب. هناك مباريات أخرى ونحن لن نقوم بأي مخاطرة". وأضاف: "نتمنى أن يتعافى بشكل جيد، نتمنى أن يتمكن ماركو فيراتي، وميسي وآخرين على مقاعد البدلاء أن يشاركوا في المباراة".
ع.ش/ح.ز (د ب أ)
من الرئيس إلى المشجع في حيّ عشوائي – أبطال ظاهرة "ميا سان ميا"
نادي بايرن ميونخ ليس نادياً ألمانياً فحسب، بل صاحب شعبية عالمية واسعة أيضا. والجماهير في قارات المعمورة، تحب بايرن كلٌّ على طريقته الخاصة. DW أنتجت فيلما وثائقيا خاصا عن النادي البافاري.
صورة من: DW
أولي هونيس (ميونخ) – رئيس نادي بايرن ميونخ
"لطالما كنت أرى أنّ بالإمكان الارتقاء ببايرن ميونخ من نادٍ متواضع إلى علامة عالمية". من هذا المنطلق يعمل بصفته مديراً لأعمال النادي، وهو أيضاً بمثابة أخ ومُرشد بالنسبة للاعبين. لكنه سُجن في مارس/آذار 2014 لمدة 11 شهراً بسبب التهرب الضريبي. أولي هونيس ودّع يومها الجميع بالكلمات التالية: "لم يكن هذا كل شيء". يعرض فيلم "ميا سان ميا"على شاشة DW عربية يومي 16 و23 اكتوبر الجاري.
صورة من: DW
كمال أبو ليل (الناصرة، إسرائيل) – مشجع بايرن
"بغض النظر إن كنت فلسطينياً أم يهودياً، عندما يسجل بايرن هدفاً، فتعانق تلقائياً كل شخص". هذا ما يقوله كمال الفلسطيني الذي يعيش في إسرائيل. وهو مشجع لنادي بايرن منذ سبعينات القرن الماضي. "كنت في سن العاشرة آنذاك، وكان لدينا تلفزيون بالأبيض والأسود. وغالباً ما كانت المباريات تُنقل مباشرة: رومينيغه وبيكنباور وبرايتنر، كانوا آنذاك نجوماً مشهورين. وقد عشقت طريقة لعبهم بسرعة".
صورة من: DW
فيليب لام (ميونخ) – من ناشئي البايرن
"مخلص للنادي ومتحدث بارع ولاعب ناجح: فيليب لام خير مثال على عمل قسم الناشئين في البايرن. إبن الثالثة والثلاثين عاماً لعب قرابة عقدين من الزمن في ميونخ، ولكنه الآن لاعب كرة قدم متقاعد. وعلى الرغم من ذلك مازال يبدو وكأنه لاعب ناشئ. "لقد كنت أصغر حجماً من الآخرين، وهذا منحني جرعة من الطموح لكي أثبت نفسي بين حيتان الفريق البافاري العملاق".
كاناتا هو تلميذ نموذجي في مدرسة بايرن تسونايشي، أكاديمية كرة القدم في إقليم فوكوشيما الياباني. الياباني ابن الـ 14 ربيعاً يلعب بمهارة كبيرة، لدرجة أن نادي بايرن ميونخ أرسل مدرب شباب لتقييم أدائه. حضرنا هذا اللقاء في مباراة ضمن دوري الشباب، وقيّمنا كاناتا ذا البنية الجسدية الصغيرة.
صورة من: DW
صاموئيل "سامي" أوساي كوفور (أكرا، غانا) – لاعب سابق
من غانا، مروراً بإيطاليا، ليصل إلى ميونخ في سن السابعة عشرة. أولي هونيس أصبح بمثابة الأب البديل لـ"سامي الصغير" الذي كان دوماً سنداً له في مراحل حياته العصيبة، وخاصة بعد حالة الوفاة المأساوية لابنته. إذ وقف هونيس إلى جانبه بشكل مؤثر، وبالتالي تجلت ظاهرة "ميا سان ميا" بالنسبة للغاني بأجمل صورها.
صورة من: DW
كاميلا بوربوريما (ريو دي جانيرو/ البرازيل) – مشجعة بايرن
ثمة برازيليين يعتبرون كاميلا مجنونة أحياناً. فعلى الرغم من كثرة الأندية في وطنها الأم، إلا أن ابنة الرابعة والعشرين عاماً اختارت نادي بايرن ميونخ بالتحديد. وهذا يعود أيضاً للاعب معين لم يفارق مخيلتها منذ نهائي بطولة العالم عام 2002: "أوليفر كان هو رجل أحلامي، فليس هناك إنسان على سطح هذا الكوكب أروع منه. أحبه أكثر من أي شيء".
صورة من: DW
أوليفر كان (ميونخ) – حارس مرمى أسطورة
يعتبره البعض "التيتانيوم"، بينما يعتبره البعض الآخر "لا بيستيا نيغرا"، أي "الوحش الأسود"، وهناك آخرون يعرفونه كـ غودزيلا الذي ينفث ناراً. ولكن الجميع مجمعون على شيء واحد: علاقة أوليفر كان ببايرن ميونخ وثيقة بشكل فريد من نوعه. "تشربت جميع قيم النادي، لأن النجاح غير ممكن إطلاقاً إلا من خلال التقمص التام لكل ما يفعله المرء". هذا ما يقوله حارس المرمى السابق.
صورة من: DW
فرانتس "بوله" روت (باد فوريسهوفن) – بافاري أصيل
في نهائي كأس أوروبا للأندية 1967 سجل الهدف الحاسم في مرمى غلاسكو رينجرز في الوقت الإضافي. وبذا استهل مسيرة نجاحات بايرن ميونخ. "تصدى لي حارس المرمى وأوقعني على الأرض بقوة، ولكن الكرة تجاوزت العارضة ودخلت المرمى. يا للروعة! وضعت الكأس على حافة السرير وبقيت أتأمله طيلة الليل...".
صورة من: DW
جيوفاني إلبر (ماتو غروسو/ البرازيل) – لاعب سابق
جيوفاني إيلبر يعيش نمطين من الحياة. ففي البرازيل، بالقرب من الحدود البوليفية، يمتلك مزرعة تضم 5000 بقرة. ولكن عندما يحتاجه نادي بايرن ميونخ، فلا يتردد في تلبية نداء ناديه المفضل. وبصفته سفيراً لبايرن ميونخ، يسافر جيوفاني حول العالم. وفي فيلم ظاهرة "ميا سان ميا" يستذكر أيامه عندما كان في أوج عطائه كلاعب مع بايرن.
صورة من: DW
رفائيل نوبوا ريفيرا (نيويورك/ الولايات المتحدة) – مشجع بايرن
وُلد رفائيل في بورتو ريكو، وهو يقيم في نيويورك، حيث يعمل في شركة برمجيات. منذ 20 عاماً وهو مشجع أصيل للنادي البافاري، ولكن له وجهة نظره الخاصة في هذا الأمر: "أحب طريقة اللعب التي تشبه الفن أحياناً. ولكن أحياناً أبالغ في عشقي للنادي، لذا أحاول ترك بعض المسافة، فأنا لا أريد أن أدمن على شيء لا أستطيع التحكم به".
صورة من: DW
أندي براسل (لندن/ إنجلترا) – صحافي رياضي
يكتب أندي في الغارديان وهو خبير في "توك سبورت"، وهي إذاعة رياضية واسعة الانتشار عالمياً. لرأيه وزنٌ في عالم كرة القدم، كما أن لقاءات الأندية الإنجليزية والألمانية هي من المواضيع التي تقع في صميم عمله. "لاعبو بايرن كبار وناجحون لدرجة أن كثيرين هنا في إنجلترا يعتبرون أن بايرن هو كرة القدم الألمانية".
الصحافي الرياضي البالغ من العمر 38 عاماً من موقع "إلموندو" يعشق كرة القدم كظاهرة اجتماعية، وكمسابقة رياضية أيضاً. "في مدريد يمكنني أن أقرر فيما إذا كانت المدينة ستنعم بنوم هادئ أم ستنام معكرة المزاج". ذروة الموسم بالنسبة له لا تتمثل بالكلاسيكو، بل بمواجهة ريال مدريد لـ "لا بيستيا نيغرا" البافاري، أي "الوحش الأسود".