صوت غالبية سكان مدينة هامبورغ الألمانية ضد ترشيح مدينتهم لاستضافة أولمبياد 2024 وذلك في استفتاء شارك فيه حوالي 650 ألف شخص. وعلى الفور اعترف عمدة المدينة أولاف شولتس أن ملف الأولمبياد قد طوي بالنسبة لهامبورغ.
إعلان
أشار استفتاء جرى الأحد (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) بشان ملف مدينة هامبورغ الألمانية لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2024 معارضة أغلبية المشاركين بعد فرز معظم الأصوات. وأعلن أولاف شولتس عمدة هامبورغ على الفور إن ملف المدينة لتنظيم أولمبياد 2024 أصبح منتهيا، معترفا بالهزيمة في الاستفتاء الذي جري اليوم وذلك قبل إعلان النتيجة النهائية رسميا.
وأشار استفتاء بشأن ملف مدينة هامبورغ الألمانية لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2024 معارضة أغلبية المشاركين بعد فرز معظم الأصوات. وكان من المقرر أن تتنافس هامبورغ مع عروض أخرى من لوس أنجلوس وروما وباريس وبودابست. وستختار اللجنة الأولمبية الدولية المدينة التي ستحظى بشرف تنظيم أولمبياد 2024 في 2017.
وأعلن مكتب الإحصاء المشرف على عملية فرز الأصوات أن 51,7% من المشاركين في الاستفتاء أبدوا معارضتهم لتنظيم الدورة، مقابل 48,3% رحبوا باستضافة الأولمبياد في هامبورغ. وتأتي تلك النتائج عقب فرز 602328 صوتا من إجمالي عدد المشاركين في الاستفتاء والذين بلغ عددهم 650 ألف صوتا تقريبا، فيما ذكر مسؤولون أنهم لا يتوقعون حدوث تغييرات كبرى في النتيجة.
وتعتبر هذه هي المرة الثانية خلال عامين التي يرفض فيها مواطنون ألمان تنظيم أولمبياد على أرضهم بعد الاستفتاء الذي جرى في ميونيخ في عام 2013 بخصوص الأولمبياد الشتوية لعام 2023، والتي عارضتها أغلبية الأصوات.
هـ.د/ أ.ح ( د ب أ، رويترز)
ميناء هامبورغ - بوابة ألمانيا على العالم
يُعدّ ميناء هامبورغ الذي مر على إنشائه حوالي 826 عاماً معلماً مهماً في ألمانيا مثل برج إيفل في باريس بالنسبة للفرنسيين. إنه بمثابة بوابة إلى العالم، ويستقبل الميناء يومياً العديد من السفن من مختلف مناطق العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa
رغم التراجع الذي سجله الإقتصاد العالمي، فقد حقق ميناء هامبورغ رقماً قياسيا ً في عدد الحاويات التي استقبلها عام 2014 (أكثر من 10 ملايين حاوية) مقارنة بعام 2013.
صورة من: HHLA
إضافة إلى ناقلات الحاويات العملاقة وناقلات النفط والسيارات يستقبل الميناء السفن السياحية أيضا. غير أن ناقلات الحاويات وسفن شحن البضائع تشكل العدد الأكبر من السفن التي ترسو في الميناء.
صورة من: picture-alliance/dpa/dpaweb
يحتل ميناء هامبورغ الرتبة الثالثة في لائحة أكبر الموانئ الأوروبية بعد روتردام الهولندي وأنتويبر البلجيكي. أما على صعيد العالم فلايزال ميناء شنغهاي الصيني (أنظرالصورة) يعتبر أكبر ميناء.
صورة من: STR/AFP/Getty Images
من بين التحديات التي أصبحت تواجه ميناء هامبورغ هو أنه لم يعد يتسع لناقلات الحاويات العملاقة، كما هو الشأن بالنسبة لهذه الناقلة الصينية العملاقة. إن ذلك يدعو إلى ضرورة توسيع الميناء.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Bockwoldt
يلقى مشروع توسيع الميناء على مسافة مائة كيلومتر حتى بحر الشمال معارضىة من طرف المزارعين الذين يخشون أن يؤثر المشروع سلبيا على فلاحتهم وعلى موارد المياه العذبة في المنطقة.
صورة من: picture-alliance/dpa/WILDLIFE
التركيز فقط على استقبال ناقلات الحاويات المتوسطة والصغيرة يعود بسلبية كبيرة على القدرة الإستعابية لميناء هامبورغ وعلى فرص منافسة الموانئ الأوروبية والعالمية الكبيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Bockwoldt
خلافاً لميناء هامبورغ يتوفر ميناء فيلهلمسهافن على أرصفة لاستقبال السفن العملاقة التي تنقل حاويات قد يصل عددها إلى 18 ألف حاوية.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Wagner
تتحرك حوالي ثلث عدد الحاويات باتجاه الصين أو تأتي من هناك. ويبلغ عدد الشركات الصينية المسجلة في ميناء هامبورغ حوالي 500 شركة، كما أن 700 شركة في هامبورغ تربطها علاقات تجارية مع الصين.
صورة من: picture-alliance/dpa
تلعب عدة مناطق في بحر الشمال دورا مهما بالنسبة لميناء هامبورغ، حيث يتم فيها تفريغ بضائع السفن الكبيرة ثم نقلها عبر السكك الحديدية أو الشاحنات إلى أوروبا الشرقية.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Wagner
رغم الرواج الكبير الذي يشهده ميناء هامبورغ فقلما تشاهد أعدادا كبيرة من العاملين فيه، رغم أن 150000 عامل يعملون هناك. ويعود السبب في ذلك إلى نظام التشغيل الآلي للرافعات التي تقوم بتفريغ السلع أو شحنها. الكاتب: إينس فريدي/ عبد الرحمان عمار