قالت جيسيكا ماثيو متخصصة تمارين اللياقة "أعتقد أن نماذج اللياقة الإلكترونية التي بها تواصل مجتمعي ناجحة". وأضافت ماثيو التي تدرس علم اللياقة البدنية بكلية ميرامار في سان دييجو بولاية كاليفورنيا إن اللياقة البدنية على الإنترنت تمثل بالنسبة لكثيرين فرصة لإقامة روابط التواصل مع ذوي التفكير المماثل.

وأرجعت جيسيكا سميث معلمة ومدربة اللياقة نجاح موقعها الإلكتروني إلى التواصل مع جمهورها وهم في الأساس من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 30 إلى 45 عاما. وقالت "هذا ما يدفع الناس للعودة وترك تعليقات". وحتى مراكز اللياقة البدنية تتشبث بتقديم خدمات البث المباشر ومنها سلسلة كرانتش فيتنيس التي أطلقت موقعا إلكترونيا اسمه (كرانتش لايف) في نهاية 2013.

وقالت دونا سيريوس نائبة رئيس البرمجة في كرانتش فيتنيس "يتزايد الطلب سريعا جدا من خلال التكنولوجيا، ويبدو لي أن المستقبل للإنترنت على وجه اليقين". ويتواصل المدرب لي جوردان مع عملائه في أنحاء الولايات المتحدة حيث يقول إن غالبيتهم يعانون السمنة وتزيد أوزانهم حوالي 45 كيلوجراما عن الوزن المثالي.

ر.ن/ط.أ (رويترز)