مواكب سيارات أعراس تعرقل حركة المرور إضافة إلى إطلاق العيارات النارية في الهواء، الأمر الذي يثير الهلع بين الناس ويضطر الشرطة إلى التدخل. فكيف دخلت هذه العادات التي لم تكن معروفة حتى وقت قريب في ألمانيا؟
إعلان
غالباً ما يحمل موسم الصيف تحدياً غريباً من نوعه بالنسبة إلى الشرطة الألمانية. إذ يشهد هذا الفصل من السنة العديد من حفلات الزفاف التي قد تكون مختلفة عما يألفه الألمان، كمواكب السيارات الصاخبة التي تجول في الشوارع والتي تعتبر أحد أهم مظاهر حفلات الزفاف التركية والعربية والتي قد يصاحبها إطلاق العيارات النارية في الهواء.
فقد أثار حفل زفاف تركي تحرك كبير للشرطة يوم السبت (6 تموز/ يوليو) في لودفيغسبورغ في ولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية، حيث أدى موكب الزفاف الذي يضم العديد من السيارات التي زينت بعضها بعلم تركيا، إلى عرقلة حركة السير إضافة إلى مخالفات مرورية أخرى وإطلاق العيارات النارية، الأمر الذي عرض حياة الآخرين للخطر.
وقد تمكنت الشرطة في بادئ الأمر من إيقاف عدة سيارات من الموكب والسيطرة على السائقين فيما تابعت السيارات الأخرى طريقها غير مكترثة بالشرطة. وبحسب ما نشره موقع صحيفة "فيلت" الألماني، فقد اضطرت الشرطة للتأهب لمدة ساعة بسبب موكب الزفاف ونتيجة لنزاع نشب بين أحد الضيوف والمارة.
وما يزال المسؤولون يحققون في عدة أمور تضمن مخالفات المرور المختلفة وانتهاكات قانون الأسلحة.
المزيد من مواكب الزفاف
ولم يكن حفل الزفاف في لودفيغسبورغ هو الحفل الوحيد الذي استوقف الشرطة خلال الأيام القليلة الماضية، فقد أبلغ بعض سكان فانهايمر أورت بالقرب من دويسبورغ في ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية الشرطة يوم الجمعة (5 تموز/ يوليو) عن سماع إطلاق عيارات نارية من موكب زفاف على احد الطرق. وقال مسؤولون اليوم الاثنين (8 تموز/يوليو) إن الشرطة أوقفت الموكب على الطريق السريع (A59) وطلبت تفتيش السيارات والضيوف الذين كانوا متعاونين مع الشرطة بحسب ما نشره موقع "آر بي أونلاين" الألماني.
وقد نشر الموقع الألماني "ميركور.د ي" الألماني أيضاً عن حادثة مشابهة في ميونخ بولاية بافاريا، حيث سد موكب زفاف يتألف من حوالي 20 سيارة الطريق السريع (A95) معرقلاً بذلك حركة المرور.
والجدير بالذكر أن الاحتفال بهذه الطريقة عبر مواكب السيارات وإطلاق العيارات النارية لا يقتصر على تركيا فحسب، بل يحتفل الناس في بلدان مختلفة مثل الهند وأفغانستان ومنطقة الشرق الأوسط وبعض المناطق العربية بهذه الطريقة. وقد تؤدي هذه المظاهر الاحتفالية إلى حوادث مأساوية وخصوصاً الاحتفال من خلال إطلاق الرصاص.
ر.ض
رحلة مع أبرز فساتين الزفاف الملكية عبر الزمان
تحد كبير تواجهه ميغان ماركل خلال زفافها المرتقب على الأمير هاري، خاصة وأن تاريخ حفلات الزفاف الملكية زاخر بفساتين لا تنسى، فهل تستطيع الممثلة الأمريكية المنافسة؟ فيما يلي نظرة على أبرز فساتين الزفاف الملكية عبر السنوات.
صورة من: picture-alliance/dpa
فستان أسطورى رغم قلة الموارد
عندما تزوجت الأميرة إليزابيث بالأمير فيليب في عام 1947، كان نظام الحصص التموينية لايزال معمولاً به بعد الحرب العالمية الثانية. وفي ذلك الوقت، استخدمت إليزابيث قسائم شراء تبرعت بها شابات من جميع أنحاء البلاد، لشراء الحرير لثوبها الأسطوري الذي نفذه مصمم الأزياء العالمي نورمان هارتنل. وصمم الفستان بشكل مميز ليبلغ طوله أربعة أمتار كما زٌين بالكريستال وبأكثر من 10 آلاف لؤلؤة مستوردة من أمريكا.
صورة من: picture-alliance/dpa
الحب يأتي قبل الحكم أحيانا
عرف كثيرون ملابسات الفضيحة التي أحاطت بقرار الملك إدوارد الثامن التنازل عن العرش حتى يتمكن من الزواج الأمريكية واليس سيمبسون (المطلقة لمرتين) في عام 1937. وبالرغم من تواضع الزفاف بالنسبة للمناسبات الملكية المشابهة، إلا أن فستان العروس الأزرق الفاتح، كان من تصميم دار مينبشر الأمريكية. تصميم الفستان كان ملهما للكثيرات وقتها وتم التبرع به بعد ذلك إلى متحف متروبوليان في نيويورك.
صورة من: Getty Images
تمرد على فساتين الزفاف التقليدية
اختارت الأميرة آن إبنه الملكة إليزابيث فستاناً مميزاً لزفافها إلى الكابتن مارك فيليبس في عام 1973. الفستان من تصميم مورين بيكر وصمم على طراز حقبة "تيودور" في القرن السادس عشر، مع أكمام مستوحاه من القرون الوسطى. وكان الفستان مواكباً لأحدث صيحات الموضة المعاصرة بعيداً عن الأساليب التقليدية لتصميم فساتين العرائس الملكية. وكانت آن أيضًا أول أميرة إنجليزية تشارك في عملية التصميم بنفسها.
صورة من: picture-alliance/empics
الفستان الأكثر شهرة في العالم
ربما كان الثوب الذي ارتدته ديانا سبنسر في زفافها إلى الأمير تشارلز عام 1981 هو الأكثر شهرة في التاريخ. وسيظل تصميمه ذو الأكمام المنفوخة والتنورة الكاملة مؤثراً على أنماط فساتين الزفاف لسنوات قادمة. وتكلف الفستان الذي صممه ديفيد وإليزابيث إيمانويل 9 آلاف جنيه إسترليني. وكان ذيله البالغ طوله 25 قدمًا (أكثر من سبعة أمتار) من المعوقات التي واجهت ديانا أثناء ركوب سيارة الزفاف.
صورة من: picture-alliance/dpa
ملكة المستقبل تتزوج مدربها السابق
تمردت الأميرة فيكتوريا في السويد على التقاليد عندما تزوجت من شخص عادي من عامة الشعب في عام 2010 ، وهو مدربها الشخصي السابق دانييل ويستلينغ. اختارت فيكتوريا المصمم السويدي بار إنغشيدن لتصميم الفستان المصنوع من الحرير والساتان. وعلى رأسها، ارتدت تاج CameoTiara الشهيروالذي يعود إلى الإمبراطورة جوزيفين التي تلقته هديةً من زوجها نابليون بونابرت في بداية القرن التاسع عشر.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Henriksson
من جزيرة استرالية وصولا للعائلة المالكة الدنماركية
ولدت الأميرة ماري دونالدسون في أستراليا، والتحقت بجامعة تسمانيا. وبعد أن التقت بالأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك في الأولمبياد الصيفية بسيدني، تزوجا في عام 2004. وبذلك انضمت ماري إلى ما قد تكون العائلة المالكة الأكثر شعبية في أوروبا. وصنع هذا الثوب بأنامل المصمم الدنماركي أوفي فرانك، وزين بشريط من الدانتيل الأيرلندي الذي يعود عمره إلى 100 عام ويخص جدة فريدريك الكبرى، الأميرة مارجريت.
صورة من: picture-alliance/dpa
الزفاف الأكثر مشاهدة في التاريخ
تابع ما يقرب من 36.7 مليون شخص في المملكة المتحدة وأكثر من 72 مليون شخص في جميع أنحاء العالم حفل زفاف كيت ميدلتون على الأمير وليام في عام 2011. وبتصميم سارة بيرتون لفستان الزفاف، من دار أزياء ألكسندر ماكوين، جمعت ميدلتون بين التقليد والحداثة. الفستان العاجي المطرز بالساتان الأبيض اللامع، صُمم على طراز القرن التاسع عشر، ولا يزال يضرب به المثل بين فساتين الزفاف الراقية والنادرة. س.م/ ا.ف