قررت سلطات مدينة أثينا فتح محطات مترو وتخصيص أربع قاعات مزودة بأجهزة تدفئة لاستقبال المشردين، وذلك بسبب موجة البرودة القارسة التي تسود اليونان حيث انخفضت درجات الحرارة وتساقط الجليد وهو أمر نادر في هذه المدينة.
إعلان
فتحت السلطات اليونانية في وسط العاصمة أثينا خمسا من محطات المترو لإيواء المشردين من البرودة القارسة التي تجتاح اليونان.
وقالت إدارة المدينة إن هذا الوضع سيستمر بداية من اليوم الجمعة (30 كانون أول/ ديسمبر 2016) حتى إشعار آخر، مشيرة إلى تخصيص أربع قاعات مزودة بأجهزة تدفئة لاستقبال المشردين.
وأضافت الإدارة أن هناك مختصين في العمل الاجتماعي مسؤولين عن إمداد آلاف المشردين بوسط العاصمة اليونانية بالملابس والأغطية والمواد الغذائية.
وكانت درجات الحرارة انخفضت بشدة خلال الأيام الماضية في اليونان إذ تصل حاليا إلى درجة التجمد خلال الليل، كما يتساقط الجليد بصورة مستمرة وهو أمر نادر في هذه المدينة.
ولا تتوقع هيئة الأرصاد في اليونان تحسن الطقس إلا بداية من منتصف الأسبوع المقبل.
ز.أ.ب/ ع.خ (د ب أ)
طقوس عيد الميلاد تكسر برودة الطقس
نوافذ مزينة بالألوان وإضاءة جميلة وأسواق عيد الميلاد وأغانيه وهداياه .. كل هذه الطقوس الدافئة تجلبها روح عيد الميلاد في شهر ديسمبر/ كانون الأول.
صورة من: Fotolia/racamani
تقويم عيد الميلاد
يبدأ العد التنازلي للاحتفال بعيد الميلاد ابتداءً من الأول من شهر ديسمبر/ كانون الأول، إذ يوجد ما يسمى تقويم عيد الميلاد الذي يطبع بأشكال مختلفة لتتناسب مع هذه الفترة الجميلة من السنة. تحتوي بعضها أبواباً تترافق مع الأيام لتشير إلى اقتراب يوم الميلاد. طبع هذا التقويم وبيع للمرة الأولى في عشرينيات القرن الماضي بميونخ.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Skolimowska
أكبر كعكة عيد ميلاد في العالم
تحتوي كعكة عيد الميلاد (كريستشتولين) الضخمة هذه على طن من الطحين و675 كيلوغرام من الزبدة و180 كيلوغرام من السكر و1.35 مليون حبة زبيب. صُنعت هذه الكعكة من العديد من الكعكات الأصغر حجماً، والتي ألصقت إلى جانب بعضها بالزبدة والسكر. تُقطع هذه الكعكة في دريسدن كأحد طقوس عيد الميلاد التي يرجع أصلها إلى عام 1730 حين أراد الخبازون تكريم الحاكم بتقديمها. يقام هذا المهرجان في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول.
صورة من: picture alliance/dpa/S. Kahnert
عيد القديسة باربارة
يحتفل المسيحيون الغربيون بعيد القديسة باربارة في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول، وذلك بإحضار أغصان من شجرة الكرز غالباً. وإن أزهرت بحلول عيد الميلاد، فإنها تجلبت الحظ. يقام هذا الطقس تكريماً لذكرى القديسة باربارة التي استشهدت في القرن الثالث الميلادي. وكما تقول الأسطورة، فإن أغصاناً قد علقت بثوبها أثناء أخذها إلى الزنزانة أزهرت قبل يوم من إعدامها.
صورة من: imago/imagebroker/Bahnmüller
يوم القديس نيكولاوس
في السادس من ديسمبر/ كانون الأول، تحتفل ألمانيا بعيد القديس نيكولاوس. تنتج ألمانيا حوالي الـ144 مليون قطعة شوكولاته سنوياً بأشكال هذا القديس، الذي يقابله بابا نويل في الدول الأخرى، وتصدر إلى بلدان كثيرة مثل الولايات المتحدة وأستراليا والهند واليابان.
صورة من: Fotolia/Osterland
أشجار الميلاد
أصبح الألمان يفضلون شراء أشجار عيد الميلاد الصغيرة على الكبيرة، والتي قد يصل طولها لمتر ونصف المتر. وفقاً لجمعية مزارعي أشجار الميلاد الألمانية. تباع حوالي 24 مليون شجرة في ألمانيا كل عام. في الصورة يقوم بابا نويل بتقديم أشجار الميلاد مجاناً لعمال الشحن الدولي في ميناء هامبورغ.
صورة من: picture-alliance/dpa
أشجار الميلاد في السقف
كانت أشجار عيد الميلاد تعلق في غرفة الجلوس من السقف في أوائل القرن العشرين، وذلك كي لا تشغل مساحة كبيرة في المنازل الألمانية الضيقة، وكانت مزينة بألوان جميلة دائماً، إلا أن تزيينها بالشموع لم يكن أمرأ شائعاً. في الصورة شجرة عيد ميلاد في تشيكوسلوفاكيا من عام 1938.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive
أسواق عيد الميلاد
يقام ما يقرب من 1450 سوق في ألمانيا خاص بفترة الميلاد، من ضمنها أسواق خاصة تحاكي أجواء العصور الوسطى. كما توجد عشرة أسواق خاصة بالنباتيين في كل من برلين وهامبورغ ودريسدن ودوسبرغ وغيرها.
صورة من: picture-alliance/A. Litzlbauer
الحلويات المفضلة في عيد الميلاد
وفقاً لاستطلاع نشرته مؤخراً مؤسسة (YouGov)، تعتبر كعكة الزنجبيل من الحلويات الأكثر شعبية في ألمانيا في عيد الميلاد، تليها كعكة "سبيكولاس"، وهي كعكة مصنوعة من الطحين والزبدة والسكر البني والقرفة والبيض والقرنفل. في هذا العام كانت بضائع عيد الميلاد متوفرة في الأسواق قبل أربعة أشهر من عيد الميلاد، أي بينما كان الألمان يستمتعون بفصل الصيف. لاورا دوينغ/ ريم ضوا.