المغرب: موجة سخرية على الفيسبوك والسبب؟ وزير التعليم الجديد
٢٤ يناير ٢٠١٨
تفاعل العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب مع خبر تعيين وزير التعليم الجديد، ويعود السبب إلى انحناءة الوزير أمام العاهل المغربي خلال مراسيم تعيينه، إذ أثارت الكثير من السخرية والجدل حول البروتوكول الملكي.
إعلان
وزير التعليم المغربي يثير الجدل بسبب طريقة انحنائه للملك
00:28
أثار وزير التعليم المغربي الجديد سعيد أمزازي جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، وذلك بسبب طريقة انحنائه أمام العاهل المغربي محمد السادس، وذلك خلال مراسيم تعيينه كوزير جديد للتعليم في المغرب رفقة أربعة وزراء آخرين.
الكثير من التعليقات رأت أن الوزير انحنى أمام الملك بطريقة فيها الكثير من المبالغة، كما تساءلت أصوات أخرى عن جدوى هذه المراسيم البروتوكولية القديمة في الوقت الحالي، خاصة وأن العاهل المغربي يريد أن يعطي صورة عن مغرب حديث.
وذهبت الكثير من التعليقات إلى السخرية من انحناءة الوزير، إذ علق الصحفي المغربي يونس مسكين على الصورة:" يبدو أن الوزير ضاعت منه أربع ريالات وانحنى ليبحث عنها، الحمد لله المال العام في أيدي أمينة"، كما كتب المخرج المغربي غوباري الهواري على صفحته على الفيسبوك:" هذا الوزير سيرفع رأس التعليم عاليا".
كما عبر رواد آخرون عن عدم رضاهم عن تعيين هذا الوزير ليس فقط بسبب الإنحناءة، وإنما لكونه فرض رسوما خلال فترة رئاسته لجامعة محمد الخامس بالرباط على الموظفين الراغبين في نيل شهادة الإجازة والماستر والدكتوراة، إذ كتب أحد المغردين:"رغم سخريتكم وشماتتكم في وزيزنا المحترم للتربية والتعليم، حفظه الله، فإنني أتنبأ له بمستقبل عظيم. ليس فقط بسبب انحناءته التاريخية، بل، تذكروا أيضا، أنه أول من ألغى مجانية التعليم خلال رئاسته لجامعة محمد الخامس، وتمت مكافأته بتعيينه وزيرا للتعليم. هذه البداية مازال مازال..."
انحناءة وزير التعليم المغربي الجديد سعيد أمزازي لم تكن فقط مادة للسخرية، وإنما أيضا كانت مناسبة لفتح نقاش جدي حول مراسيم البروتوكول في المغرب ومدى ملاءمتها لروح العصر، وهو ليس بالنقاش الجديد على الساحة السياسية المغربية. إذ يشير الدستور المغربي في فصله 46 أن "شخص الملك لا تنتهك حرمته "و له "واجب التوقير والاحترام"، غير أنه تختلف التأويلات حول طبيعة هذا الاحترام وصور التعبير عنه.
ريم نجمي
سخرية من الشخصيات السياسية في كرنفال 2017
كانت الشخصيات السياسية التي برزت خلال العام الماضي، المليء بالاضطرابات، هدفاً للسخرية والانتقادات اللاذعة في مسيرات الكرنفال السنوية غرب ألمانيا. وكان للرئيس الأمريكي دونالد ترامب النصيب الأكبر من السخرية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
"دونالد ترامب عدو للحريات" - هكذا كانت الرسالة السياسية في مسيرة الكرنفال في مدينة دوسلدورف. ترامب أكثر شخصية تعرضت للسخرية والاستهزاء هذا العام.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kusch
أما في مدينة كولونيا، صور المشاركون ترامب على أنه تلميذ مدرسة جديد يسيء إلى تمثال الحرية من خلال التنورة كرمز لإساءته للمرأة، بينما يسحب منافسته هيلاري كلينتون من شعرها، وأمامه الرئيس الروسي بوتين يجلس مشجعاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
وكما قال المنظمون في مدينة ماينز بأن موكب هذه السنة كان الأطول على الإطلاق. حيث ضم 154 عربة تمتد لـ9 كيلومترات (5.6 ميلاً). وصورت إحدى العربات كطوافة نجاة بقيادة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، تقود المملكة المتحدة خارج الاتحاد الأوروبي.
صورة من: Getty Images/T. Lohnes
"الأشقر هو البني الجديد"، هذا ما كتب على اللافتات في شوارع دوسلدورف التي تحملها مجسمات تمثل دونالد ترامب، والمرشحة للرئاسة الفرنسية مارين لوبان، واليميني الهولندي خيرت فيلدرز، وأدولف هتلر. ويربط الألمان اللون البني بالفاشية.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Fassbender
موضوع حساس آخر، الرئيس التركي أردوغان يطالب بمقاضاة الفنان الكوميدي الألماني يان بوميرمان، بسبب القصيدة المبتذلة التي كتبها عنه في العام الماضي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
وأيضاً يسخر المشاركون في الكرنفال بدوسلدورف من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
في كولونيا تظهر طوافة أيضاً تحمل ما صورته لحزب (AFD) الشعبوي الذي انساق مع موجة الاستياء من المستشارة ميركل نتيجة سياسة الترحيب باللاجئين. وتقول الكتابة: "عندما يكون هناك الكثير من الغضب في الأمعاء، تذهب الديمقراطية إلى المؤخرة".
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
وكان حزب "البديل من أجل ألمانيا" (AFD) الشعبوي هدفاً للسخرية في مواكب الكرنفال في مدن أخرى أيضاً، حيث سخر المحتفلون من نشاطات الحزب ونشره للكراهية والتحريض ضد المسلمين.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Fassbender
مع الانتخابات الألمانية القادمة، لم تنجُ المستشارة ميركل من السخرية في الكرنفال، إذ صورت على أنها ماموث، بإشارة إلى أن نهاية حكومة ميركل ستكون على يد منافسها مارتن شولتز. جانيت كوينك/ريم ضوا.