1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

موجة من طرد السفراء والدبلوماسيين السوريين إثر مجزرة الحولة

٢٩ مايو ٢٠١٢

على خلفية مجزرة الحولة التي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص وقالت الأمم المتحدة إن معظمهم "اعدموا" أعلنت عدة دول من بينها فرنسا وأستراليا وإيطاليا وألمانيا طرد سفراء سوريا، فيما تدرس مجموعة أخرى من الدول اتخاذ نفس الإجراء.

People gather at a mass burial for the victims purportedly killed during an artillery barrage from Syrian forces in Houla in this handout image dated May 26, 2012. U.N. observers in Syria have confirmed that artillery and tank shells were fired at a residential area of Houla, Syria, where at least 108 people, including many children, were killed, the U.N. chief said on Sunday in a letter to the Security Council. REUTERS/Shaam News Network/Handout (SYRIA - Tags: POLITICS CONFLICT) FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
صورة من: Reuters

أعلن متحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أن معظم ضحايا مجزرة الحولة في سورياقد أعدموا وذلك استنادا إلى النتائج الأولية لتحقيق أجرتهالأمم المتحدة.وقال روبرت كولفيل خلال مؤتمر صحافي "نعتقد أن اقل من عشرين من عمليات القتل ال108 يمكن أن تنسب إلىإطلاق نار بالمدفعية والدبابات". وأضافأن "معظم الضحايا الآخرين (...) اعدموا بشكل سريع في حادثين مختلفين" نسبهما سكان في المنطقة إلى مسلحين من "الشبيحة" التابعين للنظام السوري.ورفض كولفيل القول لوسائل الإعلام من هم محققو الأمم المتحدة المكلفون هذا الملف لأسبابأمنية، مؤكدا في الوقت نفسه أن المفوضية العليا تأمل في "أن يكون هناك تقرير مفصل" حول مجزرة الحولة.وقال "سيكون هناك تقرير على الأقل من لجنة التحقيق حول سوريا" المكلفة من قبل مجلس حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة.

طرد سفراء ودبلوماسيين سوريين

وفيما قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيو في تصريحات لصحيفة لومند الفرنسية نشرت اليوم إن الرئيس السوري بشار الأسد"قاتل شعبه. ويجب أن يتخلى عن السلطة. كلما كان ذلك أقرب كان أفضل". من جهته، أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم أنه قرر طرد سفيرة سوريا لدى باريس لمياء شاكور، مؤكدا أن هذا القرار لم "يكن أحاديا وإنما بالتشاور مع شركاء بلاده" وذلك على خلفية مجزرة الحولة.

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية الأسترالي بوب كار إن القائم بالأعمال السوري جودت علي،أرفع دبلوماسي سوري في استراليا، ودبلوماسي آخرقد اُمهلا 72 ساعة لمغادرة البلاد.

وسارعت ألمانيا إلى اتخاذ نفس الخطوة، أكد وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله طرد السفير السوري في تنسيق مع شركاء دوليين وحث مجلس الأمن على إعادة النظر من جديد في موقفه من سوريا. وقال فسترفيله في بيان "النظام السوري مسؤول عن الأفعال المروعة في الحولة. أيا من كان أو في أي مكان وينتهك قرار مجلس الأمن باستخدام أسلحة ثقيلة ضد شعبه عليه أن يتحمل العواقب الدبلوماسية والسياسية الوخيمة." وأضاف "سنضغط من أجل تدخل جديد من مجلس الأمن بخصوص الوضع في سوريا."

ويتوقع طرد دبلوماسيين سوريين آخرين من دول أخرى.كما قالت مصادر مطلعة في إسطنبول لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن عدة دول من الاتحاد الأوروبي تعتزم طرد السفير السوري لديها قريبا.

كما أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أن السفير السوري وموظفين آخرين بالسفارة "شخصيات غير مرغوب فيها" لتنضم بذلك إلى دول أوروبية طردت دبلوماسيين سوريين احتجاجا على المذابح التي ترتكب ضد المدنيين السوريين.

ميدانيا، قالت مصادر معارضة اليوم الثلاثاء إن معارضين مسلحين سوريين قتلوا 20 جنديا في قتال عنيف حول بلدة شمالية في سوريا قرب الحدود مع تركيا.وذكروا ان ستة مدنيين وستة من مقاتلي المعارضة من بينهم اثنان من قادة مقاتلي المعارضة قتلوا أيضا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بعد ان شن الجيش السوري هجوما بالدبابات وطائرات الهليكوبتر لاستعادة السيطرة على المنطقة حول عطارب في محافظة حلب على بعد 18 كيلومترا شرقي الحدود التركية.

(ش.ع / د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW