موديز تخفض توقعاتها بشأن التصنيف الائتماني لديون الاتحاد الأوروبي
٤ سبتمبر ٢٠١٢ أعلنت مؤسسة "موديز إنسفتورز سيرفس" أمس الاثنين (3 سبتمبر/ أيلول) خفض توقعاتها بشأن التصنيف الائتماني لديون الاتحاد الأوروبي على المدى المتوسط، إلا أنها أبقت تصنيفه الائتماني في الوقت الحاضر بالمستوى الأعلى "ايه ايه ايه". وأوضحت موديز في بيان أن قرارها "يعكس الآفاق السلبية التي باتت ترافق تصنيف ايه ايه ايه الممنوح لمساهمين أساسيين في ميزانية الاتحاد الأوروبي وهم ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وهولندا التي تمثل معا 45 في المائة من عائدات ميزانية الاتحاد الأوروبي". وكانت موديز خفضت في 23 تموز/يوليو الماضي توقعاتها لتطور تصنيف ألمانيا وهولندا ولوكسمبورغ، الدول الثلاث المصنفة بفئة ايه ايه ايه، إلى "سلبية" بسبب "الغموض المتزايد" حول إمكانية الخروج من الأزمة في منطقة اليورو.
ولفتت موديز إلى احتمال تخفيض تصنيف الاتحاد الأوروبي في حال تخفيض تصنيف بعض أعضائه، محذرة من أن هذا التصنيف "سيتأثر بشكل خاص" بأي تغيير في تصنيف ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وهولندا. كما أن أي "تراجع في التزام الدول الأعضاء تجاه الاتحاد الأوروبي" أو "تغيير في الإطار المالي للاتحاد الأوروبي يقود إلى إدارة أقل حرصا" قد يكون له تأثير سلبي على تصنيف الاتحاد. ويمكن للمفوضية الأوروبية الاقتراض في الأسواق باسم الاتحاد الأوروبي من أجل منح قروض للدول الأعضاء ولاسيما في إطار الآلية الأوروبية للاستقرار المالي التي استفادت منها الدول التي طالتها أزمة الديون. كما أن الاتحاد الأوروبي يضمن بعض القروض لبنك الاستثمار الأوروبي.
في غضون ذلك،تجري المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الثلاثاء مشاورات مع رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي في العاصمة الألمانية برلين حول سبل التصدي لأزمة الديون في منطقة اليورو. ومن المقرر أن تركز المحادثات خلال زيارة فان رومبوي القصيرة لبرلين حول الوضع في اليونان ودول أخرى تعاني من مشكلات اقتصادية في منطقة اليورو، وقد يتطرق اللقاء أيضا إلى خطط إقامة اتحاد مصرفي في منطقة اليورو.
ط.أ/ ش.ع (د. ب. أ، أ ف ب)