موريتانيا- سجن ثمانية رجال لعامين بسبب المثلية الجنسية
١٠ فبراير ٢٠٢٠
بينما دعت رايتس ووتش لإطلاق سراحهم، طعن المحامي محمد ولد عبيد بحكم السجن بحق ثمانية رجال في موريتانيا وجهت إليهم تهمة "ارتكاب فعل مخل بالحياء"، بعدما كان الحديث حول تهمة المثلية الجنسية، وينفى هؤلاء الرجال تلك التهم.
إعلان
قال المحامي الموريتاني محمد ولد عبيد لوكالة فرانس برس اليوم الإثنين (10 شباط/ فبراير 2020) إن محكمة موريتانية أصدرت حكما بالسجن عامين بحقّ ثمانية رجال بتهمة "ارتكاب فعل مخل بالحياء" بعد نشر فيديو يظهرون فيه أثناء حفل قُدم على أنه زواج مثليين.
وانتشر شريط فيديو في موريتانيا والدول المجاورة نهاية كانون الثاني/ يناير لحفل في مطعم بنواكشوط قُدم على أنه أول "زواج لمثليين" في هذه الجمهورية، التي تمنع الممارسات المثلية.
وأوقف بعد أسبوع عشرة أشخاص شاركوا في الحفل، ووجهت لهم تهمتا "مخالفة الأخلاق الحسنة" و"ارتكاب فعل مخل بالحياء". وقالت الشرطة إن الأمر يتمثل في "احتفال عيد ميلاد أحد المخنثين دعي له متشبهون بالنساء".
وبحسب وكالة الأنباء الإنجيلية (ي ب د) فإن الشرطة الموريتانية أقرت بأن الأمر لا يتعلق بزواج مثليين على عكس ما كانت تقوله المزاعم التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي.
وحكم على ثمانية رجال "بالسجن النافذ عامين" بعد محاكمة مغلقة أمام المحكمة الجنائية بنواكشوط يوم 30 كانون الثاني/ يناير، وفق ما قال محاميهم محمد ولد عبيد لفرانس برس. وأضاف المحامي أنه حكم على امرأة حضرت الحفل بالسجن عاما مع وقف التنفيذ، وتمت تبرئة صاحب المطعم. وأوضح ولد عبيد أنه طعن في الحكم الصادر في حق موكليه الذين نفوا التهم الموجهة لهم.
رايتس ووتش تدعو لإطلاق سراحهم
وكان غرايم ريد، مدير قسم حقوق المثليين في هيومن رايتس ووتش، قد صرح الجمعة الماضية أنه "لا يحق للسلطات الموريتانية سجن أي شخص لم يقم سوى بحضور احتفال سلمي بعيد ميلاد"، داعيا إلى إطلاق سراح جميع من حُكم عليهم بالسجن لعامين لحضورهم تلك الحفلة.
ويمنع القانون الموريتاني الممارسات المثلية بين المسلمين ويعتبرها "أفعالا غير طبيعية". وتصل العقوبات في القضايا من هذا النوع إلى الإعدام في حال كان المتهمان رجلين، لكن تقول المنظمة الحقوقية إنه "لم يدن أحدا بالإعدام في الأعوام الأخيرة من أجل المثلية، بحسب علم هيومن رايتس ووتش".
ويتسامح المجتمع الموريتاني مع المثليين والمثليات في ظروف معينة، على غرار حفلات الزواج والحفلات التقليدية، لكنهم يتعرضون في أغلب الأحيان للسخرية ويضطرون للتخفي.
ص.ش/أ.ح (أ ف ب، ي ب د)
في صور..المثلية الجنسية في عالم الرياضة
لقي كشف لاعب المنتخب الألماني السابق توماس هيتسلسبيرغر، عن ميوله الجنسية المثلية ردود أفعال مرحبة ومشجعة في الأوساط الألمانية الرياضية منها وحتى السياسية. جولة مصورة للتعرف على بعض الشخصيات المثلية في عالم الرياضية.
صورة من: Allsport UK/Allsport/Getty Images
لاعب كرة السلة جيسون كولينز
في مايو 2013 ا تجرأ لاعب كرة السلة جيسون كولينز بالاعتراف بمثليته الجنسية ليكون بذلك أول رياضي في دوري كرة السلة الأمريكية للمحترفين يعترف بميوله الجنسي. وجاء اعتراف كولينز في خطاب أرسله لمجلة "سبورتس أليستوريتد". وبدأ كولينز خطابه بعبارة "أنا لاعب في نادي إن بيإي وعمري 34 عاما، وأنا أسود ومثلي".
صورة من: imago/Icon SMI
لاعب كرة القدم روبي روجيرس
وفي شباط فبراير 2013 أعلن روبي روجرز لاعب المنتخب الأمريكي لكرة القدم عن ميوله المثلية أيضا، ما دفعه لاتخاذ قرار الابتعاد عن عالم كرة القدم. وفي نهاية شهر مايو 2013 قرر روجرز العودة إلى الملاعب الخضراء بتوقيعه عقد مع نادي "لوس أنجلوس غلاكسي". قرار روجرز بالعودة إلى عالم الرياضة لقي ترحيبا حارا من قبل عشاقه.
صورة من: picture-alliance/dpa
لاعب الركبي غاريث توماس
يرى أسطورة رياضة الركبي الانكليزي غاريث توماس أن رياضة الركبي من أصعب أنواع الألعاب الرياضية. وكان غاريث قد قاد فريق ويلز الوطني في أكثر من 100 مباراة. وقد أعترف بميوله الجنسية في إحدى المقابلات الصحفية بقوله "نعم أنا مثلي".
صورة من: Pascal Pavani/AFP/Getty Images
أول رياضية ألمانية تتزوج من بنات جنسها
تعد نادين موللر واحدة من أفضل لاعبات رياضة رمي القرص في العالم. وأعلنت نادين مؤخرا عن ميولها المثلية، بعد زواجها من شريكة حياتها في اليوم الأخير من العام الماضي 2013، لتكون بذلك أول رياضية ألمانية مثلية تعلن عن زواجها وتأمل أن يكون زواجها دافعا لتعزيز أدائها الرياضي. وتعد بذلك أول رياضية ألمانية مشهورة تتزوج من بنات جنسها.
صورة من: DPA
إيمكه دوبليتزر مبارزة ألمانية
تناضل إيمكه دوبليتزر بطلة أوروبا عام 2010 في رياضة المبارزة بسيف الشيش من أجل حقوق المثليين جنسيا. وقد انتقدت انتهاكات حقوق الإنسان في الصين قبل افتتاح الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008. وانتقدت تقصير الاتحاد الرياضي الأولمبي الألماني فيما يخص مشكلة المنشطات في مجال الرياضة التنافسية.
صورة من: Getty Images
براين بواتانو بطل التزلج الأمريكي السابق
أعلن بطل التزلج على الجليد الأمريكي السابق براين بواتانو عن مثليته الجنسية في شهر (ديسمبر/كانون الأول) الماضي 2013. وذلك بقوله "أنا ابن وأخ وعم وصديق ورياضي وكاتب. وكوني مثلي فهذا جزء من شخصيتي".
صورة من: Getty Images
اميلي موريسمو: لاعبة التنس الفرنسية
لم تكن اميلي موريسمو يست أو لاعبة كرة مضرب محترفة تعش النساء. وكانت اميلي قد اعترفت بميولها الجنسية بعد فوزها في نهائيات بطولة استراليا المفتوحة عام 1999.
صورة من: Getty Images
شتيفي جونز: لاعبة سابقة وقيادية رياضية
منذ شهر (فبراير/شباط) أصبح معروفا أن شتيفي جونز رئيسة اللجنة المنظمة لكأس العالم عام 2011 ومدير في الاتحاد الألماني لكرة القدم ولاعبة كرة قدم سابقة في المنتخب الألماني، لديها ميول جنسية مثلية. جونز، التي كشفت مثليتها في احتفال عام، هي واحدة من بين العديد من لاعبات كرة القدم الألمانيات اللواتي لديهن ميول جنسية مثلية.
صورة من: dapd
حاسة مرمى المنتخب الألماني للسيدات نادين أنجيرر
حارسة مرمى المنتخب الوطني للسيدات نادين أنجيرر أعترفت بأن لها ميول جنسية مزدوجة؛ أي تجاه النساء والرجال في آن واحد. وهناك حالات كثيرة من لاعبات المتخب الألماني للسيدات ممن لهن ميول جنسية مثلية.
صورة من: picture-alliance/dpa
جوستين فاشانو: لاعب كرة قدم انكليزي سابق
نهاية مأساوية لمسيرة جوستين فاشانو الكروية. فقد أنضم جوستين من أصل نيجيري، لنادي نوتنغهام فورست الانكليزي عام 1981. وفي عام 1990 أعلن للصحافة عن ميوله الجنسية المثلية، الأمر الذي أزعج مدربه، الذي قام بطرده ودعوة الشرطة لمرافقته من داخل الملعب. وقد أقدم عام 1998 على الانتحار.