1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مورينيو يتشبث بلقب بطولة متواضعة للعودة إلى الأضواء

٦ مايو ٢٠٢٢

من كان يتوقع أن ينتقل مورينيو من المنافسة على دوري الأبطال إلى تأهل صعب للغاية إلى نهائي دوري المؤتمر الأوروبي؟ لكن ونظرا لظروف المدرب وكذا ظروف فريقه روما، ييبدو أن لهذا التأهل أهمية خاصة.

خوسي مورينيو في آخر مباراة له في دوري الأبطال
خوسي مورينيو في آخر مباراة له في دوري الأبطال صورة من: Imago Images/Picture Point LE

تراجع اسم جوزيه مورينيو كثيراً في السنوات الأخيرة. لم يستطع "السبيشل وان" تحقيق إنجازات كبيرة مع مانشستر يونايتد ولا مع توتنهام، وهو اليوم مدرب روما الإيطالي. لكن الرجل يظهر قنوعاً في الفترة الحالية، وأكبر أحلامه خلال هذا الشهر، تحقيق لقب دوري المؤتمر الأوروبي في نسخته الأولى.

من مدرب ينافس على دوري الأبطال والمركز الأول في الدورييين الإسباني والإنجليزي، ينافس الآن مورينيو مع فريق روما على دوري المؤتمر، وهو الأمل الوحيد المتبقي له، بعدما فقد حظوظه في التأهل لدوري الأبطال، وأقصي من كأس إيطاليا.

تتأهل إلى هذا الدوري فرق متوسطة. مثال ذلك أن من سيتأهل إليه هذا العام من الدوري الإنجليزي الممتاز هو الفريق الحاصل على المركز السابع، كما تتأهل إليه مجموعة من الفرق التي جرى إقصاؤها في الأدوار الأولى لدوري الأبطال والدوري الأوروبي.

وما يُظهر تواضع هذه المسابقة مقارنة بدوري الأبطال أو الدوري الأوروبي، هو اسم الأندية المشاركة فيها، ويبقى من وصلوا إلى المربع الذهبي من الأكثر شهرة بين الأسماء المشاركة، إذ حل روما أولا في دور المجموعات أمام فرق بودو جليمت النرويجي وزوريا لوغانسك الأوكراني وسيسكا صوفيا البلغاري.

لكن رغم كل هذا يظهر، فالأهم لـ"سبيشال وان" تحقيق لقب أوروبي ينضاف إلى مسيرته، فقد حقق دوري الأبطال مرتين، والدوري الأوروبي مرتين، وسيكون أول مدرب في أوروبا يحقق لقب دوري المؤتمر، وصار الآن المدرب الوحيد في أوروبا الذي وصل إلى نهائي خمس بطولات أوروبية مع أربعة فرق مختلفة.

وعانى مورينيو في فترة سابقة خلال هذا الموسم من تهديدات الإقالة بعد تراجع مستوى روما، خصوصا بعد الهزيمة التاريخية أمام بودو جليمت النرويجي 6-1، وتراجع النتائج على صعيد الدوري، لكن إدارة النادي قررت الإبقاء عليه لأجل بناء فريق المستقبل.

وظهر مورينيو يبكي في نهاية مباراة نصف النهائي أمام ليستر، ما يبين حاجة المدرب المخضرم إلى تحقيق لقب هذا الموسم. وعانى مورينيو من تجربة فاشلة للغاية مع توتنهام، لم يحقق أي شيء وتراجع النادي إلى المركز السابع، كما دخل مورينيو في نزاع مع مجموعة من نجوم الفريق.

وما يساعد مورينيو هذه المرة أن فريق روما غير متسرع لإحراز الألقاب الكبرى، فالنادي لم يحقق بطولة الدوري منذ موسم 2000-2001، وأكبر ما حققه أوروبيا خلال الـ20 سنة الماضية، وصوله إلى نصف نهائي دوري الأبطال في موسم 2017/2018.

ع.ا

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW