مورينيو يدافع عن نفسه ويحدد صفات النادي الذي سيقبل تدريبه
٢٦ فبراير ٢٠١٩
بعد صمت ورفضه لعروض مغرية من أندية كبيرة، يتحدث المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن مستقبله في عالم الكرة وصفات النادي الذي سيوافق على تولي تدريبه. ويرد على منتقديه بسبب إخفاقه مع الشياطين الحمر.
إعلان
في حوار له مع صحيفة "تليغراف" البريطانية نشرته اليوم الثلاثاء (26 شباط/ فبراير 2019) قال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، إنه ليس من الضروري أن يكون النادي الذي سيتولى تدريبه أحد الأندية المعروفة التي تنافس على ألقاب كبيرة، ولكن "يجب أن يكون لدى النادي طموح للفوز بلقب كبير. فإذا لم يكن لديه طموحا لن أتولى تدريبه". ويضيف بأنه مهم جدا بالنسبة إليه أن يكون لدى النادي "خطة ونظام وطموح كبير".
وتحدث مدرب مانشستر يونايتد السابق عن خبرته وتجربته في عالم الكرة وقال إنه عمل في مواقع وظروف مختلفة وتعلم بأن "أهم شيء هو أن يكون رأي الجميع موحدا، هذا هو الأساسي". وأضاف للصحيفة البريطانية في هذا السياق، أنه وقبل كل شيء يجب أن يكون لدى النادي "نظام بدون خلافات داخلية، حيث يقف الجميع إلى جانبي" وقال إنه يريد أن يكون "مستعدا للتحدي المقبل".
كما كشف مورينيو أنه وبعد إقالته من تدريب الشياطين الحمر، رفض عرضا مغريا جدا من أحد الأندية وقال "أخجل من أن أخبرك عن المبلغ الذي رفضته". لكنه لم يكشف للصحيفة عن اسم النادي صاحب العرض المغري جدا. وربما يشير بذلك إلى العرض الذي تلقاه من نادي بنفيكا البرتغالي، حيث كان قد أجرى محادثات مع النادي بداية العام الحالي.
في لقائه مع الصحيفة البريطانية دافع المدرب البرتغالي الكبير عن نفسه أيضا في رد غير مباشر على منتقديه، إذ قال "غالبا ما يقولوا إن المرء يتعلم من الخسارة، ربما يكون الأمر كذلك، لكنني تعودت على الفوز. إنها المرة الأولى التي لم أفز فيها بلقب منذ 18 عاما، في حين آخرون لم يفوزوا لـ 18 عاما بأي لقب!".
تجدر الإشارة إلى أن إخفاق مورينيو في الفوز بلقب الدوري الانكليزي مع مانشتسر يونايتد ونتائجه المخيبة للآمال بداية الموسم الحالي في الدوري، كانت وراء إقالته في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2018.
ع.ج/ز.أ.ب
أفضل عشرة مدربي كرة قدم في العالم في 2018
من هم أفضل عشرة مدربي كرة قدم في العالم؟ جواب هذا السؤال ليس سهلاً وسط تاريخ المنجزات الطويل، لكنّ مجلة "فور فور تو" البريطانية الرياضية، وضعت قائمة بأسمائهم معتمدة على خبرتها الطويلة في متابعة أخبار الساحرة المستديرة.
صورة من: picture alliance/empics/M. Rickett
10. إرنستو فالفيردي – برشلونة
تولى فالفيردي تدريب برشلونة بداية من موسم 2017/ 2018، وكان النادي يعاني اتهامات بسوء الإدارة، كما كانت ماتزال أثار بيع نيمار المؤلمة تخيم على الجماهير، إضافة إلى المناخ السياسي للمدينة. ونجح فالفيردي في الفوز بالدوري والكأس الإسبانيين لينسى الجماهير سريعا معاناتهم قبل مجيئة.
صورة من: picture-alliance/Pressefoto ULMER/A. Lingria
9. يوليان ناغلسمان – هوفنهايم الألماني
قياسا بعمره البالغ 31 عاما، تعتبر انجازات ناغلسمان أكثر من رائعة. فما أن تولى تدريب هوفنهايم، حتى خرج به من مصير مشؤوم كان يلاحقه، ليصل معه إلى قمة أربعة نهائيات، رغم فقدانه نيكلاس سولى، وسيباستيان رودي، وساندرو فاغنر، الذين فارقوا هوفنهايم إلى بايرن ميونخ.
صورة من: picture-alliance/Pressefoto Baumann/H. Britsch
8. ماوريزيو ساري- تشيلسي لندن
المصرفي السابق مدخن شره، ولا يبدو عليه أنه في طليعة مدربي كرة القدم المتميزين، لكنه وخلال المواسم القليلة السابقة، نجح في تحويل فريق نابولي الإيطالي إلى واحد من أهم الفرق المحبوبة في أوروبا. المدرب البالغ من العمر 59 عاما انتقل إلى تدريب تشيلسي الإنجليزي هذا الصيف ويقدم مع فريقه الجديد أداءً قويا ففاز في سبع مباريات ولم يخسر أي مباراة حتى الجولة العاشرة .
صورة من: picture-alliance/empics/S. Heavey
7. ماوريسيو بوتشيتينو- توتنهام
يقود المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو فريق توتنهام الإنجليزي منذ عام 2014. وبعد موسم متواضع حل فيه في المركز الخامس بالدوري نجح في أن يصبح بين الثلاثة الاوائل في المواسم المتتالية، وكل هذا بإنفاق في شراء اللاعبين لم يتجاوز 30 مليون جنيه إسترليني. ويقول المختصون ان انجازات ماوريسيو بوتشيتينو باهرة إذا علمنا أن مانشستر سيتي دفع في نفس الفترة 525 مليون جنيه إسترليني.
صورة من: Getty Images/M. Regan
6. ديدييه ديشامب- فرنسا
واجه ديدييه ديشامب انتقادات شديدة خلال مونديال روسيا 2018 بسبب تفضيله المطلق لبعض اللاعبين، وبسبب تكتيكاته المحافظة، وبسبب أداء منتخب فرنسا بشكل عام. لكن ديدييه ديشامب كان هو من ضحك أخيراً واحتضن هو ولاعبو فريقه كأس العالم ثم حملوه معهم إلى عاصمة النور، باريس.
صورة من: Fabrice Coffrini/AFP/Getty Images
5. يورغن كلوب- ليفربول
حوّل يورغن كلوب نادي ليفربول إلى قوة يحسب لها الحساب. وقد انتظر كلوب حتى ضم اللاعبين الذين يريدهم، وهم فيرغيل فان ديك، وأليسون، وفابيانو، ولم يسارع إلى شراء غيرهم. ويتوقع أن يحصد نتائج هذه التشكيلة خلال الموسم الجاري في الدوري الإنجليزي.
صورة من: Getty Images/L. Griffiths
4. ماسيمليانو أليغري- يوفنتوس
نجح ماسيمليانو أليغري في موسم 2017/ 2018 في احتواء مواهب كبرى وضمها إلى فريقه، ومنهم دوغلاس كوستا، وفيديريكو بيرنارديشي، كما أجرى تبديلات تكتيكية ناجحة غيّرت مسارات مباريات الدوري الإيطالي ذلك العام. وينتظر منه أن يصل بيوفنتوس إلى إحراز بطولة دوري ابطال أوروبا.
صورة من: Reuters/J. Lorenzini
3. دييغو سيميوني – أتليتيكو مدريد
ليس مبالغة القول بأن اتلتيكو مدريد ما كان ليتنافس مع أبطال الوزن الثقيل الأوروبي لولا مدربه دييغو سيميوني. الفريق الذي تولى تدريبه دييغو سيميوني عام 2011 لا يشبه الذي نراه اليوم. لقد جعل كل لاعب في الفريق يبذل أقصى ما لديه من أجل فريقه. وحقق بطولات عديدة مع أتليتيكو مدريد، أبرزها الدوري الأوروبي مرتين والدوري والكأس الإسبانيين مرة واحدة.
صورة من: picture alliance/dpa
2. زين الدين زيدان – دون فريق حالياً
حين نقول دون فريق، فلأنه يقوم باستراحة لمدة عام كامل، بعد أن قاد ريال مدريد للفوز 3 مرات متتالية ببطولة دوري أبطال أوروبا، ومرتين بكأس السوبر الأوروبي، ومثلهما بكأس العالم للأندية العالم، ومرة واحدة ببطولة الدوري الإسباني ومثلها بكأس السوبر الإسبانية. فاز زيدان بكل هذه الألقاب كمدرب للملكي ثم ذهب ليستريح.
صورة من: picture-alliance/abaca/Alterphotos/Acero
1. بيب غوادريولا – مانشستر سيتي
لا ينسى أحد قط أن إحراز مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي عام 2018 يعود بشكل رئيسي إلى مدربه غوادريولا، وحطم الفريق مع غوارديولا أرقام البرمييرليغ، فكان صاحب أكبر نصيب من النقاط في موسم واحد، وأسرع من فاز باللقب، وأكثر من سجل أهداف وصاحب أفضل فارق في الأهداف، وأكبر فترة بدون خسارة، وأطول سلسلة من الفوز المتتالي وأكبر عدد للفوز خارج ملعبه، وجعل من فريقه في فترة ما "فريقا ساحراً".