"متى سينطق مورينيو ويكشف عن مغامرته الفاشلة في تدريب مانشستر يونايتيد؟" سؤال كان كثيرون في انتظار جوابه. وبالفعل نطق "سبشل وان" موجها اللوم في سوء نتائج الشياطين الحمر إلى جهات في النادي.
إعلان
كانت مسألة وقت فقط، إذ لم يتمكن جوزيه مورينيو من التزام الصمت طويلاً تجاه قصته الحزينة مع ناديه السابق مانشستر يونايتيد. فصرح المدرب البرتغالي على قناة bein القطرية، حيث يعمل خبيراً رياضياً، منتقداً بذلك إدارة ناديه السابق، رغم الاتفاق بين الطرفين على عدم الحديث حول فترة تدريبه مع النادي الإنجليزي.
مورينيو أظهر عدم اكتراثه بطلاقه من يونايتيد وقال إنه يشعر بالسعادة الآن "استمتع بحياتي وأجرب أشياء لم أجربها سابقاً، جاءتني دعوة من روسيا لمباراة هوكي الجليد. لم أجرب مثل هذه الأمور في حياتي، أنا سعيد جدا".
موقع "بيلد" الرياضي نقل عن مورينيو قوله إن ثلاثة عروض لتدريب أندية قد قدمت إليه، منذ فسخ عقده التدريبي مع مانشستر يونايتيد. لكنه رفضها، لأنه لا يشعر أن هذا ما يريده، حسبما نقل موقع "بيلد".
"سبشل وان" وجه الانتقاد إلى رئاسة نادي الشياطين الحمر، وقال "شاهد كيف دعمت رئاسة نادي مانشستر سيتي المدرب بيب غوارديولا في أول موسم له مع الفريق، لقد فعل كثيرا من التغييرات وإدارة النادي دعمته في قراراته، لقد باع أربعة مدافعين واشترى أربعة آخرين ورؤساء النادي دعموه".
وضرب مثلا آخر بنادي ليفربول قائلاً "أي اللاعبين كانوا في ليفربول قبل مجيء يورغن كلوب؟ أليسون، فاندايك، روبرتسون، صلاح، فيرمينو، مانيه، فابينو، كيتا، هكذا يبدأ العمل".
ورأى أن عدم دعم رئاسة النادي لفكرته في بيع خدمات لاعبين وشراء آخرين ممن يتفقون مع طريقة إدارته للفريق، كان سببا لعدم الفوز بألقاب كبيرة.
تصريح مورينيو يمكن أن يكلفه بعض المال الآن، فحسبما نقلت صحيفة "تايمز" فإن اتفاقا قد جرى بعدم التصريح من قبل الطرفين، أي مورينيو وإدارة الشياطين الحمر، مقابل دفع النادي 16.6 مليون يورو وهي قيمة فسخ العقد بين الطرفين.
وقاد مورينيو الفريق بين عامي 2016 و2018. ولم يحقق معه أيا من البطولات الكبيرة سواء على الصعيد المحلي أو الأوروبي. وفي الدوري الحالي حقق 26 نقطة مع النادي في 17 جولة وهذا هو أقل عدد من النقاط يحققه النادي منذ موسم عام 1990. والغريب هو أداء الفريق بعد خروج مورينيو مهمة تدريبه، فقد حقق الشياطين الحمر الفوز تلو الآخر.
ع.خ/ ع.ج
أفضل عشرة مدربي كرة قدم في العالم في 2018
من هم أفضل عشرة مدربي كرة قدم في العالم؟ جواب هذا السؤال ليس سهلاً وسط تاريخ المنجزات الطويل، لكنّ مجلة "فور فور تو" البريطانية الرياضية، وضعت قائمة بأسمائهم معتمدة على خبرتها الطويلة في متابعة أخبار الساحرة المستديرة.
صورة من: picture alliance/empics/M. Rickett
10. إرنستو فالفيردي – برشلونة
تولى فالفيردي تدريب برشلونة بداية من موسم 2017/ 2018، وكان النادي يعاني اتهامات بسوء الإدارة، كما كانت ماتزال أثار بيع نيمار المؤلمة تخيم على الجماهير، إضافة إلى المناخ السياسي للمدينة. ونجح فالفيردي في الفوز بالدوري والكأس الإسبانيين لينسى الجماهير سريعا معاناتهم قبل مجيئة.
صورة من: picture-alliance/Pressefoto ULMER/A. Lingria
9. يوليان ناغلسمان – هوفنهايم الألماني
قياسا بعمره البالغ 31 عاما، تعتبر انجازات ناغلسمان أكثر من رائعة. فما أن تولى تدريب هوفنهايم، حتى خرج به من مصير مشؤوم كان يلاحقه، ليصل معه إلى قمة أربعة نهائيات، رغم فقدانه نيكلاس سولى، وسيباستيان رودي، وساندرو فاغنر، الذين فارقوا هوفنهايم إلى بايرن ميونخ.
صورة من: picture-alliance/Pressefoto Baumann/H. Britsch
8. ماوريزيو ساري- تشيلسي لندن
المصرفي السابق مدخن شره، ولا يبدو عليه أنه في طليعة مدربي كرة القدم المتميزين، لكنه وخلال المواسم القليلة السابقة، نجح في تحويل فريق نابولي الإيطالي إلى واحد من أهم الفرق المحبوبة في أوروبا. المدرب البالغ من العمر 59 عاما انتقل إلى تدريب تشيلسي الإنجليزي هذا الصيف ويقدم مع فريقه الجديد أداءً قويا ففاز في سبع مباريات ولم يخسر أي مباراة حتى الجولة العاشرة .
صورة من: picture-alliance/empics/S. Heavey
7. ماوريسيو بوتشيتينو- توتنهام
يقود المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو فريق توتنهام الإنجليزي منذ عام 2014. وبعد موسم متواضع حل فيه في المركز الخامس بالدوري نجح في أن يصبح بين الثلاثة الاوائل في المواسم المتتالية، وكل هذا بإنفاق في شراء اللاعبين لم يتجاوز 30 مليون جنيه إسترليني. ويقول المختصون ان انجازات ماوريسيو بوتشيتينو باهرة إذا علمنا أن مانشستر سيتي دفع في نفس الفترة 525 مليون جنيه إسترليني.
صورة من: Getty Images/M. Regan
6. ديدييه ديشامب- فرنسا
واجه ديدييه ديشامب انتقادات شديدة خلال مونديال روسيا 2018 بسبب تفضيله المطلق لبعض اللاعبين، وبسبب تكتيكاته المحافظة، وبسبب أداء منتخب فرنسا بشكل عام. لكن ديدييه ديشامب كان هو من ضحك أخيراً واحتضن هو ولاعبو فريقه كأس العالم ثم حملوه معهم إلى عاصمة النور، باريس.
صورة من: Fabrice Coffrini/AFP/Getty Images
5. يورغن كلوب- ليفربول
حوّل يورغن كلوب نادي ليفربول إلى قوة يحسب لها الحساب. وقد انتظر كلوب حتى ضم اللاعبين الذين يريدهم، وهم فيرغيل فان ديك، وأليسون، وفابيانو، ولم يسارع إلى شراء غيرهم. ويتوقع أن يحصد نتائج هذه التشكيلة خلال الموسم الجاري في الدوري الإنجليزي.
صورة من: Getty Images/L. Griffiths
4. ماسيمليانو أليغري- يوفنتوس
نجح ماسيمليانو أليغري في موسم 2017/ 2018 في احتواء مواهب كبرى وضمها إلى فريقه، ومنهم دوغلاس كوستا، وفيديريكو بيرنارديشي، كما أجرى تبديلات تكتيكية ناجحة غيّرت مسارات مباريات الدوري الإيطالي ذلك العام. وينتظر منه أن يصل بيوفنتوس إلى إحراز بطولة دوري ابطال أوروبا.
صورة من: Reuters/J. Lorenzini
3. دييغو سيميوني – أتليتيكو مدريد
ليس مبالغة القول بأن اتلتيكو مدريد ما كان ليتنافس مع أبطال الوزن الثقيل الأوروبي لولا مدربه دييغو سيميوني. الفريق الذي تولى تدريبه دييغو سيميوني عام 2011 لا يشبه الذي نراه اليوم. لقد جعل كل لاعب في الفريق يبذل أقصى ما لديه من أجل فريقه. وحقق بطولات عديدة مع أتليتيكو مدريد، أبرزها الدوري الأوروبي مرتين والدوري والكأس الإسبانيين مرة واحدة.
صورة من: picture alliance/dpa
2. زين الدين زيدان – دون فريق حالياً
حين نقول دون فريق، فلأنه يقوم باستراحة لمدة عام كامل، بعد أن قاد ريال مدريد للفوز 3 مرات متتالية ببطولة دوري أبطال أوروبا، ومرتين بكأس السوبر الأوروبي، ومثلهما بكأس العالم للأندية العالم، ومرة واحدة ببطولة الدوري الإسباني ومثلها بكأس السوبر الإسبانية. فاز زيدان بكل هذه الألقاب كمدرب للملكي ثم ذهب ليستريح.
صورة من: picture-alliance/abaca/Alterphotos/Acero
1. بيب غوادريولا – مانشستر سيتي
لا ينسى أحد قط أن إحراز مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي عام 2018 يعود بشكل رئيسي إلى مدربه غوادريولا، وحطم الفريق مع غوارديولا أرقام البرمييرليغ، فكان صاحب أكبر نصيب من النقاط في موسم واحد، وأسرع من فاز باللقب، وأكثر من سجل أهداف وصاحب أفضل فارق في الأهداف، وأكبر فترة بدون خسارة، وأطول سلسلة من الفوز المتتالي وأكبر عدد للفوز خارج ملعبه، وجعل من فريقه في فترة ما "فريقا ساحراً".