موسكو: الجيش السوري بدأ انسحابه من طريق الكاستيلو في حلب
١٥ سبتمبر ٢٠١٦
بدأ الجيش السوري انسحابه من طريق الكاستيلو المهم لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في حلب، وفق ما أكده ضابط روسي كبير مسؤول عن تنسيق العمليات في سوريا.
إعلان
قال مسؤول مركز تنسيق العمليات في سوريا، الجنرال فلاديمير سافتشنكو، خلال مؤتمر صحافي للجيش الروسي عقده اليوم الخميس (15 أيلول/ سبتمبر) "طبقا لالتزاماتها، بدأت القوات السورية بسحب عتادها العسكري وجنودها تدريجيا". وأضاف أن فصائل المعارضة لم تبدأ في المقابل بسحب مقاتليها.
وتابع أن انسحاب القوات السورية من طريق الكاستيلو سيتيح نقل المساعدات الإنسانية إلى حلب بعد أن عبرت حوالي عشرين شاحنة للأمم المتحدة اليوم الخميس الحدود من تركيا باتجاه حلب كبرى مدن شمال سوريا.
والاتفاق الذي توصلت إليه واشنطن وموسكو يقضي بنقل المساعدات الإنسانية دون عقبات إلى المناطق المحاصرة في حلب خصوصا من خلال "نزع الأسلحة" على طريق الكاستيلو.
وفي وقت سابق أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن الجيش السوري كان لا يزال موجودا على هذا المحور في حين كان يفترض أن ينسحب منه بحسب الروس في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي. وبحسب المرصد يبرر بقاء القوات السورية بوجود مقاتلي المعارضة على جانبي الطريق.
وكان وقف لإطلاق النار بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة دخل حيز التنفيذ مساء الاثنين بموجب اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا مدد مساء أمس الأربعاء لـ 48 ساعة.
وتسعى موسكو وواشنطن من خلال هذه الهدنة إلى تشجيع استئناف المفاوضات بين الحكومة والمعارضة لإنهاء النزاع والحرب الدائرة منذ أكثر من خمس سنوات.
ع.ج/ هـ.د (أ ف ب)
حلب.. بقايا مدينة بين فكي الموت!
بعد أن كانت الحاضرة الاقتصادية لسوريا تحولت حلب إلى شبه صحراء تنتشر فيها راحة الموت ويسمع في جنباتها أنين الأطفال والأرامل، وتغطيها أكوام الحطام. مرت الحرب الضارية من هنا وتركت بصماتها. وللأسف لا تزال مقيمة وتأبى الرحيل.
صورة من: picture-alliance/dpa/WYD Krakow2016
أكوام وأكوام وأكوام...من الحطام
بعد القصف تتسبب الأبنية المتداعية والمتهدمة في سد الشوارع والطرق. يتداعى منقذون إلى البحث عن جثث الضحايا، وربما ناجين محتملين.
صورة من: picture-alliance/AA/I. Ebu Leys
آثار القصف
تسيطر قوات نظام بشار الأسد وحلفائه على الجزء الغربي من المدينة، بينما يسيطر الثوار على الجزء الشرقي منها. وقد تعرض الجزء الشرقي لدمار كبير أكبر من نظيره الغربي. الصورة هنا لحي بني زيد، الذي سيطرت عليه قوات الأسد قبل حوالي أسبوع.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Ourfalian
نبش الحطام...بالأظافر
تقوم الآليات الثقيلة التابعة لفرق الإنقاذ بتعزيل وإزالة آثار قصف قامت به قوات الأسد. غير أنه وفي بعض الأحيان يضطر المنقذون إلى البحث عن الضحايا المدفونين تحت أكوام الركام بأظافرهم وأيديهم، بسبب نقص أبسط المعدات والأدوات اللازمة.
صورة من: picture-alliance/AA/M. Sultan
سُحب الدخان كسلاح
تجري محاولات في الأحياء التي يسيطر الثوار لوقف تقدم قوات النظام بشتى الطرق وبكل الوسائل المتاحة. وهنا في حي مشهد أُحرقت إطارات السيارات للتشويش على الطيران.
صورة من: picture-alliance/AA/B. el Halebi
افتراش السيارات والتحاف السماء
من يفقد منزله، يتعين عليه البحث عن مأوى. لا يأوي المشردين إلى الخيام وحدها؛ إذ أن الحاجة ألجأت البعض إلى الحافلات القديمة والخارجة من الخدمة.
صورة من: picture-alliance/AA/A.H. Ubeyed
بيوت للاجئين
طلب النظام السوري من السكان في مناطق الثوار مغادرتها، ومن ثم أنزلهم في مباني شمال المدينة، كما يبدو في هذه الصورة.
صورة من: picture-alliance/AP-Photo
حتى المساجد لم تنجُ بجلدها (بقبابها)
لم تنجُ الكثير من مساجد حلب من القصف والدمار. هنا تظهر قبة مسجد عمر بن الخطاب في حي كفر حمرة.
صورة من: picture-alliance/AA/T. el Halebi
القصف والانفجارات تخرق صمت الليل
لا تهدأ العمليات الحربية لا ليلاً ولا نهاراً. مراراً وتكراراً تتصاعد أعمدة الدخان خارقة عنان السماء. في الصورة نشاهد انفجار مستودع ذخيرة للقوات الحكومية.
صورة من: picture-alliance/AA/M. Kurab
حديقة لزراعة الخضار وسط الدمار
يتعين على المدنيين تدبر أمر طعامهم. يقوم عبد الله بزراعة الخضار في حديقة صغيرة وأكوام الحطام والدمار تحيط بها من كل الجوانب. وتستمر الحياة!
صورة من: picture-alliance/AA/M. El Halabi
بانتظار...الخبز
يتوجب على الناس انتظار ساعات وساعات للحصول على ما يسد الحد الأدنى من الرمق: بعض أرغفة الخبز. الصور في حي شمال حلب يسيطر عليه الثوار.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Al-Masri
أطفال بعمر الزهور يقتنصون هدنة
حالف الحظ هؤلاء الأطفال بهذه الفسحة من الوقت ليلعبوا قليلاً ويستعيدوا بعضاً من لحظات طفولتهم المسروقة. الصورة مأخوذة في حي الأتارب وعمر الصورة شهر. كبر الكثير من الأطفال قبل أوانهم.
صورة من: picture-alliance/AA/A.H. Ubeyed
لعبة الحرب...للكبار وللأطفال!
هنا لا يلعب الأطفال ألعابهم التقليدية فقط. إذ انخرط بعضهم بشكل غير واعٍ في تقليد الكبار، فشرعوا يطلقون النار على بعضهم البعض من مسدسات بلاستيكية.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Alhalbi
استثناء يؤكد القاعدة
لم يحل الدمار في كل مكان. حتى الآن، لم تطل يد الدمار والحرب كنيسة القديسة ماتيلدا للروم الملكيين الكاثوليك. تظهر في الصورة احتفالات الكنيسة بمناسبة "يوم الشباب الدولي" 2016 إذا تجمع في الكنيسة المئات للاحتفال بهذا المهرجان الذي نظمته الكنيسة الكاثوليكية حول العالم في الأيام الأخيرة من الشهر المنصرم.