1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

موسكو: لافروف وكيري يتفقان على تطبيع الوضع في حلب

٢ أكتوبر ٢٠١٦

أعلنت الخارجية الروسية أن لافروف وكيري اتفقا في رابع اتصال هاتفي بينهما على تطبيع الوضع في حلب. في غضون ذلك، حققت قوات الأسد بدعم من الطائرات الروسية تقدما على حساب فصائل المعارضة في شمال حلب.

John Kerry und Sergej Lawrow Symbolbild Lawrow droht Kerry am Telefon
صورة من: picture-alliance/abaca

قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأحد (02 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إن وزير الخارجية سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري ناقشا في محادثة هاتفية تطبيع الوضع في مدينة حلب السورية. وأضافت أن المحادثة أجريت أمس السبت. وكان كيري ولافروف تحادثا في اتصال هاتفي يوم الجمعة، وفق دبلوماسي روسي كبير قال إن موسكو مستعدة لدراسة المزيد من السبل لتطبيع الموقف في حلب. ووفقا للمصدر ذاته، فقد انتقد لافروف فشل واشنطن في التمييز بين جماعات المعارضة المعتدلة وبين من تصفهم روسيا بالإرهابيين، وهو ما سمح لقوات بقيادة جبهة النصرة سابقا بانتهاك الهدنة التي ساعد البلدان في إعلانها يوم التاسع من سبتمبر/ أيلول.

وأوضحت الولايات المتحدة إنها لن تنفذ على الأقل حاليا تهديدا أعلنته الأربعاء بتعليق الدبلوماسية إذا لم تتخذ روسيا خطوات فورية لإنهاء العنف. وتخلت موسكو والأسد عن وقف إطلاق النار وشنت هجوما جديدا وهو على الأرجح الأكبر وأشد المعارك حسما في الحرب الأهلية التي دخلت عامها السادس.

في غضون ذلك، حققت قوات النظام السوري تقدما على حساب الفصائل المعارضة في شمال مدينة حلب بدعم من الطائرات الروسية التي شنت عشرات الغارات ليلا على مناطق الاشتباك بين الطرفين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن اليوم الأحد (02 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) لوكالة فرانس برس "حققت قوات النظام تقدما في شمال مدينة حلب، بعد تقدمها من منطقة الشقيف إلى تخوم حي الهلك" الذي تسيطر عليه الفصائل والمحاذي لحي بستان القصر، من جهة الشمال. وأفاد بأن هذا التقدم جاء إثر شن "طائرات روسية ليلا عشرات الغارات الجوية على مناطق الاشتباك" في شمال ووسط مدينة حلب. وتخوض قوات النظام في الأيام الثلاثة الأخيرة معارك عنيفة ضد الفصائل المعارضة إثر شنها هجومين متوازيين في شمال حلب ووسطها.

وبحسب المرصد، تدور اشتباكات عنيفة اليوم الأحد بين الطرفين على الأطراف الشمالية لحي الهلك، وعلى جبهتي حي سليمان الحلبي وبستان الباشا في وسط المدينة. وتواصل قوات النظام وفق عبد الرحمن، سياسة "قضم" الأحياء الخاضعة لسيطرة الفصائل، موضحا أن هدفها في المرحلة المقبلة "السيطرة على حيي بستان الباشا والصاخور بهدف تضييق مناطق سيطرة الفصائل". وقال مراسل لفرانس برس في الأحياء الشرقية إن الغارات الجوية تركزت ليلا على مناطق الاشتباك وتحديدا في أحياء سليمان الحلبي وبستان الباشا والصاخور.

 ومنذ اعلان الجيش السوري في 22 ايلول/سبتمبر بدء هجوم هدفه السيطرة على الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل، تتعرض المنطقة لغارات روسية وأخرى سورية كثيفة تسببت بمقتل 220 شخصا على الأقل وإصابة المئات بجروح.

ويعيش نحو 250 ألف شخص في الأحياء الشرقية ظروفا إنسانية صعبة في ظل الحصار والنقص في المواد الغذائية والطبية.

ش.ع/ م.س(أ.ف.ب، رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW