1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

موسكو تطمح للعب دور قيادي في أسواق المال العالمية

دويتشه فيله + وكالات (ا.م) ٧ يونيو ٢٠٠٨

الرئيس الروسي يعلن أن بلاده ستلعب دوراً أكبر في الاقتصاد العالمي، ويحمّل الولايات المتحدة مسؤولية الأزمة المالية العالمية. كما اتهم الدول الصناعية بالأنانية وعرقلة مواجهة تحديات العصر.

ميدفيديف في خطبة سابقة حول التطورات الاقتصادية في روسيا والعالمصورة من: AP

حمّل الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الولايات المتحدة مسؤولية رئيسية في الأزمة المالية العالمية الحالية. وقال ميدفيديف في كلمته أمام المشاركين في المنتدى الاقتصادي الدولي الذي يعقد اليوم السبت في مدينة سانت بطرسبرج : إن عدم تطابق دور الولايات المتحدة في النظام الاقتصادي العالمي مع قدراتها الحقيقية يشكل أحد الأسباب الرئيسية للأزمة الحالية التي يعاني منها الاقتصاد العالمي". وأضاف بأن واشنطن لم تتعامل مع الأزمة الأخيرة لأسواق المال بالشكل الذي يليق بها كقوة مالية رائدة في العالم. كما انتقد في هذا السياق المؤسسات المالية الدولية وفي مقدمتها البنك وصندوق النقد الدوليين.

كما هاجم الرئيس الروسي الدول الصناعية بسبب ما أسماه أنانيتها المتزايدة وإجراءاتها الحمائية. وأضاف في هذا السياق إن هذه الإجراءات تعرقل مواجهة تحديات العصر وفي مقدمتها ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

" روسيا تلعب دوراً قيادياً في أسواق المال"

موسكو تطمح للعب دور ريادي في أسواق المال العالميةصورة من: AP

على صعيد آخر اعلن ميدفيديف أن بلاده ستلعب دوراً أكبر في الأسواق المالية العالمية. وأضاف: "لدينا خطة لجعل موسكو أحد أكبر المراكز المالية الرائدة في العالم وجعل الروبل العملة الأولى في المنطقة". وقال بأن محاولات روسيا تعزيز دورها في الاقتصاد العالمي باستثمارات كبرى في الخارج ليست قائمة على أطماع امبريالية. كما أكد على حق بلاده في لعب دور قيادي في الاقتصاد العالمي، إذ قال في هذا السياق: " لقد أضحت روسيا منذ زمن طويل لاعباً دولياً، وعليه فإننا نريد المساهمة صناعة القرار على الصعيد المالي العالمي".

بوادر مرحلة جديدة للأزمة المالية العالمية

وتأتي كلمة الرئيس الروسي في مؤتمر سانت بطرسبرج الذي يشارك فيه قادة شركات الطاقة في وقت تجددت فيه المخاوف من دخول الاقتصاد العالمي في أزمة جديدة. وظهرت بوادر في هذا الاتجاه يوم أمس بعد الإعلان عن مؤشرات سلبية في سوق العمل الأمريكية، وارتفاع أسعار النفط إلى نحو 140 دولاراً للبرميل الواحد. وعلى إثر ذلك تراجع سعر الدولار الأمريكي مجدداً، وانخفضت مؤشرات الأسهم في أوروبا والولايات المتحدة بمعدلات تراوحت بين 2 و 3 بالمائة خلال أقل من 24 ساعة.

دويتشه فيله + وكالات (ا.م)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW