1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

موسكو تعلن بدء تعليق الضربات الجوية في حلب

١٨ أكتوبر ٢٠١٦

غداة إعلان موسكو هدنة إنسانية الخميس القادم من ثماني ساعات في حلب أعقبها قصف جوي مكثف، قال وزير الدفاع الروسي إن القوات الجوية الروسية والسورية أوقفت الضربات الجوية على حلب قبل الهدنة المقررة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول.

Syrien Abzug russischer Militärflugzeuge
صورة من: picture-alliance/dpa/Russian Defense Ministry

قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الثلاثاء (18 أكتوبر/تشرين أول) إن القوات الجوية الروسية - السورية أوقفت الضربات الجوية على مدينة حلب اعتبارا من الساعة 10 بالتوقيت المحلي (07 بتوقيت جرينتش) قبل وقف مقرر للقتال لأغراض إنسانية في 20 أكتوبر/ تشرين الأول. وقال الوزير الروسي خلال اجتماع لهيئة الأركان الروسية إن هذا الوقف المبكر للغارات "ضروري من اجل تطبيق الهدنة الإنسانية" التي ستتيح للمدنيين مغادرة حلب الخميس. وحث شويغو قيادة الدول التي يمكن أن تؤثر على المسلحين في شرق حلب على إقناع قادتهم لوقف القتال ومغادرة المدينة.

وكانت روسيا، الحليف الأبرز للرئيس السوري بشار الأسد، قد أعلنت الاثنين عن هدنة من ثماني ساعات ستطبق الخميس بدءا من الثامنة صباحا (5,00 ت غ)، في خطوة رحبت بها الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي لكنهما اعتبرا أنها غير كافية لإدخال المساعدات.

لكن بعد ساعات من إعلان موسكو هدنة إنسانية لثماني ساعات الخميس تعرضت الأحياء الشرقية في مدينة حلب بعد منتصف الليل لغارات روسية كثيفة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ومراسل وكالة فرانس برس. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "نفذت طائرات روسية بعد منتصف الليل غارات مكثفة استهدفت أحياء عدة في شرق حلب بينها السكري والفردوس وبستان القصر والصاخور والصالحين والكلاسة"، من دون توفر حصيلة للقتلى.

وأكد مراسل فرانس برس في الأحياء الشرقية تعرض مناطق عدة لغارات كثيفة ليل الاثنين الثلاثاء، موضحا أن الغارات على حي بستان القصر أدت الى انهيار مبنى على رؤوس قاطنيه.

وتتعرض أحياء شرق حلب منذ 22 أيلول/سبتمبر لهجوم يشنه الجيش السوري في محاولة للسيطرة عليها. وقتل في الهجوم أكثر من 430 شخصا، غالبيتهم من المدنيين وفق حصيلة للمرصد.

وترد الفصائل المعارضة باستهداف الأحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام، ما تسبب منذ بدء الهجوم بمقتل 82 شخصا، معظمهم مدنيون. وأفاد المرصد الثلاثاء بسقوط قذائف بعد منتصف الليل على حي حلب الجديدة.

وقال الجنرال سيرغي رودسكوي من هيئة الأركان العامة الروسية للصحافيين يوم أمس الاثنين إن "القوات الروسية والسورية ستوقف خلال هذه الفترة الغارات الجوية والهجمات الأخرى" مضيفا أن موسكو ودمشق اتخذتا القرار "في المقام الأول من اجل السماح للمدنيين بمغادرة (المدينة) بحرية تامة، ولإجلاء المرضى والجرحى، وانسحاب المسلحين".  وقال إنه سيتم فتح ممرين احدهما عبر طريق الكاستيلو لانسحاب المقاتلين وستة ممرات إنسانية أخرى لإجلاء المدنيين.

ع.ج.م/و.ب (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW