موسكو تنتقد طرد الناتو لدبلوماسيين روس والحلف يبرر
٧ أكتوبر ٢٠٢١
أكد الناتو أن سحب اعتماد ثمانية أعضاء من البعثة الروسية في بروكسل يعود إلى "أنشطة روسية خبيثة"، مشدداً على ضرورة التحرك في مواجهتها، في حين أكدت موسكو أن قرار الناتو "يقوض تماماً" آمال عودة العلاقات إلى طبيعتها.
إعلان
أوضح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ اليوم الخميس (السابع من تشرين الأول/أكتوبر) أن قرار الحلف الأربعاء سحب أوراق اعتماد ثمانية أفراد من البعثة الروسية في بروكسل "كان لابد منه" في مواجهة الزيادة في الأنشطة الروسية "الخبيثة" في أوروبا.
وقال في مؤتمر صحفي بعد اجتماع في بروكسل مع مستشارين أمنيين في الدول الثلاثين الأعضاء في الحلف، إن الأمر "ليس مرتبطاً بحدث محدد، لكننا اكتشفنا أن (أفراداً من البعثة الروسية) هم عملاء من الاستخبارات الروسية غير معلنين، تحت تغطية، ولاحظنا زيادة في الأنشطة الخبيثة التي تقوم بها روسيا، على الأقلّ في أوروبا. كان ينبغي علينا التحرّك". وقرر الحلف خفض عدد المناصب التي يمكن لروسيا اعتمادها لديه إلى النصف لتصبح 10 أفراد بدلاً من 20 فرداً.
ورداً على طرد الدبلوماسيين الروس الثمانية، قال الكرملين اليوم الخميس إن إقدام حلف شمال الأطلسي على خفض حجم البعثة الروسية "يقوض تماماً" آمال عودة العلاقات إلى طبيعتها واستئناف الحوار مع التكتل. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين: "هناك تناقض واضح بين تصريحات ممثلي الحلف بشأن رغبتهم في تطبيع العلاقات مع بلادنا وبين تصرفاتهم الفعلية".
وأضاف بيسكوف أن تصرفات الحلف لا تشير إلى إمكانية تطبيع العلاقات واستئناف الحوار. وتابع: "في الواقع فإن هذه الاحتمالات تم تقويضها بالكامل تقريباً". واتهم ألكسندر غروشكو نائب وزير الخارجية الروسي الحلف أمس الأربعاء بالازدواجية. وتعهد مشرع موال للكرملين بأن موسكو سترد لكن قد لا يكون ردها بالضرورة باتخاذ خطوة مماثلة.
وحذّر ستولتنبرغ من أن الخلاف بين باريس وواشنطن الناجم عن الشراكة الاستراتيجية التي توصلت إليها الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا، يجب ألا يسبب انقساماً في الحلف. وقال في المؤتمر الصحفي: "أتفهم خيبة أمل فرنسا. لكن هذا النوع من الخلافات يجب ألا يسبب شرخاً في صلب الحلف، ولا أن يقوّض قوة الارتباط عبر الأطلسي".
م.ع.ح/ع.ش (أ ف ب ، رويترز)
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
التحقيقات جارية حاليا في ألمانيا بحقّ موظّف في المكتب الإعلامي للمستشارة ميركل، للاشتباه بتجسّسه لحساب الاستخبارات المصرية هي أحدث ملف تجسس بألمانيا التي شهدت في تاريخها الحديث عددا من القضايا، نتعرف عليها في هذه الملف!
صورة من: imago/Steinach
جاسوس مصري في المكتب الاعلامي للمستشارة ميركل!
أحدث تقرير لـ"هيئة حماية الدستور" (الاستخبارات الداخلية الألمانية) يكشف وفق صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار، أنه في ديسمبر/ كانون الأول 2019 قامت الشرطة الجنائية الاتحادية بإجراءات تنفيذية نيابة عن المدعي العام ضد موظف في المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية، الذي يقوده شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة ميركل، قيل إنه عمل في جهاز استخبارات مصري لسنوات. والتحقيقات مستمرة حول هذا الملف.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
في براثن "إطلاعات" الإيرانية
عمل الألماني ـ الأفغاني عبدول إس (51 عاماً) موظفاً مدنياً ومستشاراً للجيش الألماني في الشؤون الأفغانية. وحسب قرار الاتهام فقد ارتكب "خيانة في قضية تتسم بخطورة وانتهاك للأسرار المهنية في 18 حالة". وأفاد جهاز الاستخبارات الداخلية لألماني أن إيران واحدة من أنشط الدول في مجال التجسس في البلاد، إلى جانب روسيا والصين. في التسعينات صفت طهران أربعة معارضين في برلين. (يسار الصورة محامي المتهم أولريش سومر).
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Frey
في خدمة "شتازي"
اخترق غونتر غولام (على يسار الصورة) النظام السياسي في ألمانيا الغربية لصالح جهاز الاستخبارات الألمانية الشرقية "شتازي". وكان من المقربين للمستشار الألماني السابق فيلي برانت (على يمين الصورة)، الذي استقال من منصبه 1974 بعد افتضاح أمر مساعده.
صورة من: picture alliance/Klaus Rose
عمل مزدوج لسبعة أجهزة مخابرات
الموظف في جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، هاينز فيلفي، عمل لصالح سبعة أجهزة مخابرات، على رأسها المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) والبريطانية والسوفياتية (كي جي بي). انكشف أمره عام 1961.
صورة من: Fritz Fischer/dpa/picture alliance
مصيدة الابتزاز
عمل الألماني ألفرد فرينتزل جاسوساً لصالح المخابرات في تشيكوسلوفاكيا السابقة. لم يقدم ألفرد، الذي كان سياسياً في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على فعلته بدوافع ايدلوجية، وإنما على خلفية الابتزاز: كانت المخابرات التشيكوسلوفاكية تملك دليلاً على تهريب ألفرد في شبابه للكوكائين. في عام 1960 افتضح أمره وتم اعتقاله، وفي السجن حصل على جنسية تشيكوسلوفاكيا وعلى عفو رئاسي ليبعد إلى تشيكوسلوفاكيا.
صورة من: Imago Images/United Archives International
إدوارد سنودن
قبل خمس سنوات أصابت بعض شظايا فضيحة "وكالة الأمن القومي الأمريكية" ألمانيا. كشف الموظف السابق في الجهاز إدوارد سنودن عن الأنشطة التجسسية لواشنطن ولندن. أهداف ألمانية وأوروبية جرى اختراقها، ولكن حتى اليوم يدور الجدل حول حجم ذلك الاختراق وفيما إذا كان ذلك يتم بشكل منهجي أم لا. وقد لجأ سنودن إلى روسيا حيث تم تجديد إقامته حتى 2020.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPhoto/C. Ohde
جاسوس "صغير"
تسريبات إدوارد سنودن قادت لكشف أمر ماركوس رايشل. في 2016، حكم على ماركوس رجل الاستخبارات الألمانية السابق، بالسجن ثماني سنوات بتهمة "الخيانة العظمى" بعد اعترافه بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) وروسيا. أطلقت عليه صحيفة ألمانيا لقب "الجاسوس الصغير"، على خلفية أن عملياته لم تكن بتلك الخطورة مقارنة بغيره.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
تجسس لصالح الهند
في الوقت الحالي تجري في ألمانيا محاكمة زوجين من الهند بتهمة جمع معلومات عن معارضين من السيخ والحركة المعارضة للهند من إقليم كشمير في لإقليم كشمير. حسب المعلومات المتوفرة، تلقى الزوجان 7200 يورو مكافأة على خدماتهما. وفي حال إدانة الزوجين قد يصل الحكم بحقهما إلى السجن حتى خمس سنوات. إعداد: ليزا هينل/خ.س