قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إنها تنفي وبشدة معلومات نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان وأفادت بأن غارة جوية روسية أصابت مستشفى ميدانيا في إدلب غرب سوريا وأسفر عن مقتل 13 شخصا.
إعلان
نفت روسيا بشدة اليوم الخميس (22 تشرين أول/ أكتوبر) ما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الأربعاء بأن غارة جوية روسية أصابت مستشفى ميدانيا في إدلب بشمال غرب سوريا وأسفرت عن مقتل 13شخصا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحافي "أريد أن انفي كل هذه المعلومات".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد الأربعاء لوكالة فرانس برس أن 13 شخصا على الأقل قتلوا بغارة جوية روسية أصابت مستشفى ميدانيا في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
وأكد موظف في الجمعية الطبية السورية الأميركية التي تدير المستشفى لفرانس برس أن العيادة "تضررت بشكل كبير" جراء الضربات وأن اثنين من الموظفين لقيا حتفهما. لكن الجمعية لم تحدد ما إذا كانت الضربات جراء غارات لطائرات روسية.
وأكدت زاخاروفا أنه "غالبا ما يتم نشر معلومات كاذبة نقلا عن مصدر كالمرصد السوري لحقوق الإنسان". وأضافت بنبرة ساخرة "من المريح جدا أن تنقل ما يجري في سوريا من لندن، من دون أن تكون موجودا في الميدان".
وقالت المتحدثة الروسية إن "وسائل إعلام عدة تستخدم معلومات هذه المنظمة غير الحكومية كمصدر موثوق به، رغم أنه تم نفي كثير من معلوماتها في الأيام الأخيرة".
ح.ع.ح/ع.خ(أ.ف.ب)
المدنيون في سوريا..ضحايا سنوات الحرب الطاحنة
مضت خمس سنوات على اندلاع الحرب في سوريا، والتي راح ضحيتها لغاية اليوم مئات الآلاف من المدنيين، الذين عانوا الأمرين من بطش النظام ونيران تنظيم "داعش" والتنظيمات الأخرى.
صورة من: picture-alliance/dpa
المدنيون، وخاصة الأطفال، هم أكثر المتضررين من الحرب. انعدام مياه الشرب دفع هذا الطفل في مدينة حلب إلى الشرب من المياه المتجمعة في الشارع. مأساة إنسانية كبيرة في سوريا.
صورة من: Reuters
مضت أربع سنوات على اندلاع الحرب في سوريا، والتي راح ضحيتها لغاية اليوم مئات الآلاف من المدنيين، الذين عانوا الأمرين تحت نيران تنظيم "داعش" الإرهابي والتنظيمات المعارضة الأخرى، ومن الدمار والبراميل المتفجرة من قبل نظام الأسد.
صورة من: Reuters/Muzaffar Salman
الطفولة تضيع بين ركام المعارك. أطفال في مدينة حمص يجلبون المياه لأهاليهم، وهذه قد تكون النزهة الوحيدة لهؤلاء الأطفال خارج المنزل.
صورة من: Reuters
تعاني مناطق عدة في ريف دمشق، كما مدينة دوما، من دمار شامل شل الحياة فيها جراء قصف طائرات حربية أو من البراميل المتفجرة، التي تلقيها مروحيات عسكرية تابعة لنظام الأسد.
صورة من: Reuters/Mohammed Badra
أحد عناصر "الحسبة" وهي الشرطة "الداعشية" يقوم بتفحص بضائع محل للعطور في الرقة، معقل تنظيم "داعش" في سوريا. يفرض عناصر التنظيم المتطرف قيودا شديدة على جميع المحلات والبضائع في المناطق التي يسيطرون عليها.
صورة من: Reuters
نقص المواد الغذائية والطبية، الذي تعاني منه أغلب المدن السورية، تسبب بمئات الوفيات.
صورة من: picture-alliance/dpa
نازحون من مدينة كوباني الكردية قرب الحدود السورية التركية. آلاف اللاجئين الأكراد فروا إلى تركيا بعد المعارك الطاحنة في مدنهم وقراهم ضد تنظيم "داعش".
صورة من: DW/K. Sheiskho
مسيحيو سوريا هم الضحية الجديدة لإرهاب تنظيم "داعش"، وقد شكلوا وحدات لحماية قراهم بعد خطف العشرات منهم في شمال شرق سوريا.
صورة من: DW/K. Sheikho
مخيمات اللاجئين ممتلئة بملايين السوريين الفارين من بطش النظام ونيران "داعش".
صورة من: Reuters/H. Khatib
واعترفت قياديون من "الجيش الحر" بانتهاكات جرت على يد عناصرهم. يذكر أن الجيش الجيش الحر فقد نفوذه على معظم المناطق التي كان يسيطر عليها لصالح مجموعات معارضة أخرى.
صورة من: KHALED KHATIB/AFP/Getty Images
اتهم محققو الأمم المتحدة مقاتلين سوريين مناهضين للحكومة باقتراف جرائم ضد الإنسانية. وقالت اللجنة في تقريرها الذي صدر العام الماضي أن "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" و"كتيبة الشهيد وليد السخني" جميعها تدير مراكز اعتقال وتعذيب.
صورة من: Fadi al-Halabi/AFP/Getty Images
أما مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، كمخيم اليرموك، فأصبحت جزءا من المشهد السريالي الحزين لمأساة المدنيين من الحرب في سوريا.