1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

موسكو ودمشق تنفيان سيطرة فصائل مدعومة من تركيا على سراقب

٢٧ فبراير ٢٠٢٠

أعلنت فصائل سورية معارضة مدعومة من تركيا استعادة سيطرتها على مدينة سراقب من قوات الأسد، وأكد ذلك المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلا أن موسكو ودمشق نفتا ذلك وقالت إنه تم التصدي بنجاح لهجوم شنّه مقاتلو المعارضة.

Syrian, Russian airstrikes kill 17 civilians in Idlib
صورة من: picture-alliance/AA/I. Dervis

نفى مصدر عسكري روسي في نبأ نشرته وكالات أنباء روسية اليوم الخميس (27 فبراير/شباط) ما أعلنه مقاتلو المعارضة السورية من استعادتهم السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية. وقال المصدر إن قوات الرئيس السوري بشار الأسد صدت بنجاح هجوم شنّه مقاتلو المعارضة على سراقب، حسب ما أوردت وكالة تاس الروسية نقلا عن مصادر عسكرية.

وذكرت وكالة الأنباء الحكومية السورية (سانا) أن وحدات من الجيش تصدت "لهجوم كبير تشنه المجموعات الإرهابية المدعومة من النظام التركي على محور سراقب، وقضت على عشرات الإرهابيين".
 

وكان مقاتلو المعارضة المدعومون من الجيش التركي قد قالوا في وقت سابق اليوم إنهم استعادوا سراقب. وخسرت المعارضة قبل ثلاثة أسابيع المدينة التي تقع بشمال غرب البلاد بعد تقدم الجيش السوري في مسعاه لاستعادة آخر منطقة كبيرة تحت سيطرة المعارضة.

وكانت الحكومة السورية قد أعلنت بعد سيطرتها على المدينة إعادة فتح الطريق السريع (إم5) وهو شريان رئيسي يربط شمال سوريا بجنوبها ويصل بين العاصمة دمشق وحلب ثاني أكبر مدينة سورية.

 من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، المحسوب على المعارضة، بتمكن فصائل المعارضة المدعومة بالقوات التركية من استعادة السيطرة على مدينة سراقب الواقعة على طريق دمشق - حلب الدولي بشكل كامل.

وقال المرصد، في بيان صحفي اليوم، إن ذلك جاء بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، مشيرا إلى أن عملية السيطرة جاءت بتمهيد ناري مكثف من قبل المدفعية التركية.

وأرسلت أنقرة آلاف الجنود وشاحنات محملة بالمعدات إلى شمال غرب سوريا دعما لمقاتلي المعارضة وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بطرد قوات الأسد من المنطقة.

في هذه الأثناء أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جنديين تركين وجرح اثنان آخران في ضربة جوية في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا. وردت تركيا التي تدعم فصائل مسلحة في المنطقة، فورا على الهجوم بضرب "أهداف للنظام" السوري، وفق ما ذكرت الوزارة على تويتر. وبمقتل الجنديين يرتفع إلى 19 عدد العسكريين الأتراك الذين قتلوا بنيران النظام السوري في إدلب هذا الشهر.

إلى ذلك قال المرصد إن قوات النظام السوري التي تدعمها روسيا بسطت سيطرتها الكاملة على جنوب محافظة إدلب بعد تقدم جديد أمام مقاتلي المعارضة. وأضاف المرصد أن هذه القوات سيطرت على حوالي 60 بلدة وقرية في المنطقة الجنوبية من إدلب ومحافظة حماة المجاورة في الأيام الثلاثة الماضية.

ع.ج.م/و.ب (رويترز، د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW