1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

موسم الحج 2010 وشعائره - جولة مصورة

١٣ نوفمبر ٢٠١٠

يؤدي ملايين المسلمين بين الرابع عشر والتاسع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني مناسك الحج في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية. ويتوقع أن يصل عدد الحجاج هذا العام رقماً قياسياً، فيما تحاول السلطات تنظيم الموسم ومنع أي حوادث.

صورة من: AP
صورة من: picture-alliance/dpa/dpaweb

تتوقع المملكة العربية السعودية استقبال حوالي أربعة ملايين حاج من كل بقاع العالم هذا العام، وهو رقم قياسي جديد مقارنة بالسنوات الماضية. وتبدأ شعائر الحج في الرابع عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، الموافق للثامن من شهر ذي الحجة.

صورة من: AP

في العام الماضي تراجع عدد الحجاج إلى حوالي مليونين ونصف المليون حاج، وذلك بسبب منع السلطات السعودية دخول الحجاج الوافدين من دول كان يُخشى من انتشار أنفلونزا الخنازير فيها. وكانت السلطات قد قامت بتركيب كاميرات حرارية في مطار جدة الدولي من أجل التعرف على المصابين بأعراض المرض. وتم تشخيص 130 حاجاً مصاباً بالعدوى، فيما أعلن عن وفاة خمسة حجاج.

صورة من: picture-alliance/dpa

يبدأ موسم الحج بشعيرة "يوم التروية"، الذي سمي بذلك لأن الناس كانوا يملئون فيه أوانيهم بالماء في مكة ومن ثم يخرجون لأداء شعائر الحج في منى التي تبعد سبعة كيلومترات عن مكة. ويجب أن يكفيهم الماء الذي أخذوه من مكة حتى اليوم الأخير من الحج. ويقوم الحجيج بأول طواف لهم حول الكعبة في هذا اليوم، الذي يسمى طواف القدوم.

صورة من: picture-alliance/dpa

يلي يوم التروية يوم عرفة، وهو ذروة أيام الحج، إذ ينتقل الحجاج من مكة إلى منطقة منى الصحراوية التي يبيتون فيها ليلتهم الأولى. هناك يقوم الحجاج بصعود جبل عرفة وأداء الصلوات والدعاء فوقه. مع غروب شمس يوم عرفة ينفر الحجيج إلى المزدلفة، حيث يبيتون ليلتهم هناك ويجمعون 70 حصوة لتأدية رمي الجمرات في منى في اليوم المقبل.

صورة من: picture-alliance/dpa

ثالث أيام الحج يصادف أول أيام عيد الأضحى المبارك، إذ يؤدي الحجاج صلاة الفجر في المزدلفة، ومن ثم يتوجهون إلى منى لرمي الجمرات، وهو ما يعرف بـ"جمرة العقبة الكبرى". بعد رمي الجمرات يذبح الحجيج الهدي ويقصرون شعرهم أو يحلقونه كله، ومن ثم يتوجهون لأداء طواف الإفاضة في مكة، والسعي مسافة 450 متراً بين الصفا والمروة.

صورة من: picture-alliance/dpa

يتبع اليوم الأول لعيد الأضحى ثلاثة أيام تعرف بأيام التشريق، يقضيها الحجيج في منى. سبب تسمية هذه الأيام بالتشريق لأن الحجاج كانوا "يشرقون" لحوم أضاحيهم أي يبرزونها للشمس، وذلك لكي تجف ولا تتعرض للتعفن. وفي كل يوم من هذه الأيام الثلاثة يتوجه الحجاج لرمي الجمرات ثلاث مرات كل يوم.

صورة من: picture-alliance/dpa

في العام 2006 أراد الحجيج اتباع سنة الرسول محمد في حجته الأخيرة ورمي الجمرات في اليوم الأخير للحج بعد صلاة الظهر، مما أدى إلى تدافع شديد على جسر الجمرات راح ضحيته 346 حاجاً. وعلى خلفية هذه الحادثة قامت الحكومة السعودية بإعادة تصميم الجسر وتوسيعه بالاستعانة بخبرات ألمانية.

صورة من: picture-alliance/dpa

كثير من الحجاج ليسوا قادرين على الإشراف على ذبح الهدي بأنفسهم، سواء بسبب عدم قدرتهم على ذلك أو بسبب تزايد أعداد الحجاج كل عام. لهذا يقوم الكثير منهم بشراء قسائم تضمن أن يتم ذبح أضحية باسمهم وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، كما هو منصوص عليه في مناسك الحج. أما حلق الشعر أو تقصيره فهو واجب على الرجال، فيما لا يطلب من النساء أكثر من حلق خصلة واحدة من شعرهن.

صورة من: AP

ويشكل موسم الحج أيضاً مصدراً اقتصادياً مهماً للمملكة العربية السعودية، إذ من المتوقع أن ينفق الحجاج الأجانب ما يعادل ملياري دولار خلال موسم الحج، بينما يتوقع أن ينفق السعوديون مليار دولار. لكن السلطات السعودية ملزمة بتوفير الطعام، والشراب والمأوى لجميع الحجاج، بغض النظر عن أعدادهم. لهذا قد تقوم السعودية مستقبلاً بتخفيض أعداد المسموح لهم بأداء مناسك الحج من أجل منع التزاحم والضغط الواقع على خدمات مدن مكة، ومنى، وعرفة.

ياسر أبو معيلق

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW