ربما يتساءل البعض عن الأسباب التي تجعلنا نرغب في تناول الطعام المقدم بمطاعم الوجبات السريعة. موظف سابق بسلسلة مطاعم ماكدونالدز كشف عن بعض الخطوات المتبعة في إعداد الطعام لجذب المستهلكين، فما هي؟
إعلان
كشف موظف سابق بسلسلة مطاعم ماكدونالدز الأمريكية، حيث يعمل أكثر من 200 ألف موظف لتقديم الطعام لحوالي 68 مليون مستهلك يوميا حول العالم، بعض من أسرار السلسلة العالمية، وفقا لموقع (!Eat This, Not That) المتخصص في التغذية والطعام.
وأوضح الموظف السابق بالسلسلة الشهيرة، مايكل ريان، سبب الطعم الجيد أو المحبب للطعام والشراب المقدم فيما وصفه بـ ”وقوف العلم خلف كل شيء لخلق تجربة مثالية لدى العملاء"، إذ شرح عدة خطوات بسيطة يمكن أن تشكل فروقا في المذاق والتجربة المصاحبة لتناول الطعام والشرب.
يتمثل أول تلك الأسرار في قصبة الشرب الموزعة مع المشروبات حيث يبلغ سمكها بالتحديد 0.28 بوصة، بينما يبلغ سمك النوع المعتاد 0.13 بوصة. وبذلك يمكن لدفعة أكبر من الصودا الموجودة في المشروبات الغازية الاصطدام باللسان، بما يجعل طعم المشروب يبدو وكأنه أفضل من المعتاد.
وصرح الموظف السابق في مطاعم ماكدونالدز بأنها اتفقت مع شركة المشروبات الغازية المتعاملة معها على إنتاج وصفة خاصة للمشروبات الغازية تتسم بدرجة تحلية أعلى عن المشروب الرسمي للشركة المتاح في الأسواق.
ويكشف ريان أيضا سر الدجاج المشوى المقدم في المطعم حيث يتم حقن قطع الدجاج بمزيج ماء ومملح باستخدام تكنيك يعرف باسم النفخ،وهو ما يجعل هذا الصنف رطب ولذيذ.
أما بالنسبة للناغتس (قطع الدجاج المقلية)، فالسر وراءها هو الاتفاق مع شركة لإنتاج قطع الدجاج باستخدام قالب محدد يجعلها متساوية في الحجم وبالتالي يتم طهيها بشكل متساوي تماما.
وفيما يتعلق بالمأكولات المثلجة والأصناف التي تحتوي على الكريمة، فالسر خلفها في صيانة وتنظيف المعدات المستخدمة في إعدادها إسبوعيا، وفقا لموقع ريدرز دايجست.
إذا كان التدخين والاضطرابات الهرمونية والجينات من أهم مسببات مرض السرطان، فإنّ الأطباء اكتشفوا أن بعض الأطعمة تساعد على محاربة الأورام السرطانية في الجسم.. تعرّف على أهمها في هذه الصور!
صورة من: Colourbox
الطماطم
فوائد الطماطم كثيرة فهي تحتوي على مادة "الليكوبين" التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. لكنها أيضا تحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب جامعة هارفارد الأمريكية في دراسة من عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30 بالمائة شرط تناول أطباق غنيّة بالطماطم يوميّا.
صورة من: Colourbox
المواد الغنية بالألياف
ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف خاصة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكريات. وحسب دراسة أمريكية حديثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع سبعة بالمائة.
صورة من: Fotolia/Printemps
الفراولة وأخواتها
هذه الفواكه تكبح نموّ الأورام، وذلك بفضل الكميات الهائلة من الغليكوسيد والمواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها. وأظهرت العديد من الدراسات أن 15 حبّة منها يوميا، قادرة على المساعدة في محاربة سرطان الثدي والمريء.
صورة من: Colourbox/Moskalev
الخضار خضراء اللّون
بما في ذلك السلاطة والكرنب الأخضر والبروكولي وغيرها. خاصة البروكولي يقول الأطباء إنه يقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.
الحوامض
الحوامض بدورها تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير الحوامض يوميا، على أن تكون عصائر طبيعية وغير جاهزة. كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب الانتباه أن تكون هذه القشرة طبيعية وخالية من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.
صورة من: Colourbox
الدواجن عوض الأبقار
بات معروفا أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم. ولهذا ينصح بتناول الدجاج عوضا عن الأبقار أو الأغنام، لكونها لا يحتوي على ذات القدر من البروتينات السامة.
صورة من: picture alliance/Food and Drink Photos/C. Bozzard-Hill
الجوز
الجوز غني بشكل خاص من فيتامين E يسمى غاما توكوفيرول المعروف عنه أنه يوقف مسار الإشارات لأنزيم البروتين المسمى Akt. هذا الأنزيم مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، كما أنه يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، ويمنع على سبيل المثال وقف مستقبلات هرمون الأستروجين وبالتالي يمنع سرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
الأسماك
تعتبر الأسماك صحية لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د. السلمون والرنجة توصف بقنابل فيتامين. وفحصت دراسة أمريكية حوالي 48 ألف رجل على مدى 12 عشر عامًا. أولئك الذين تناولوا الأسماك - ويفضل السلمون - أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء، يقال إن تناول الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف تقريبًا.
صورة من: Kai Remmers/ dpa Themendienst/picture alliance
عدم الإكثار من الملح
تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا لدراسة أمريكية، مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح. لذلك ينصح باستهلاك غرامين كأقصى ككميّة من الصوديوم يوميًا. عكس ذلك سوف يزيد من خطر الأورام في منطقة الجهاز الهضمي. و.ب/ أ.ح