الاتفاق على المعايير الأساسية بشأن النووي الإيراني
٢ أبريل ٢٠١٥
اتفقت القوى الست الكبرى وإيران على حلول بشأن معايير أساسية لاتفاق شامل حول برنامج إيران النووي، حسبما أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني التي قالت أن الاتفاق سيتضمن موافقة مجلس الأمن.
إعلان
صدر في مدينة لوزان السويسرية اليوم الخميس (الثاني من آب/ أغسطس 2015) البيان الختامي للمفاوضات النووية بين إيران ومجموعة '5+1' من قبل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريکا موغيريني. وأعلنت فيديريكا موغيريني أن القوى الست الكبرى وإيران اتقوا على حلول بشأن معايير أساسية لاتفاق شامل حول برنامج إيران النووي، وأن الاتفاق سيتضمن موافقة مجلس الأمن.
من ناحيته، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس في تغريدة أن الاتحاد الأوروبي ومجموعة خمسة زائد واحد وإيران لديها "الآن المعايير لحل المسائل الرئيسية" المتصلة بالبرنامج النووي الإيراني. وكتب كيري "يوم مهم. الاتحاد الأوروبي ومجموعة خمسة زائد واحد وإيران لديها الآن المعايير لحل المسائل الرئيسية للبرنامج النووي. وسنعود إلى العمل قريبا (للتوصل) إلى اتفاق نهائي".
وقال مصدر غربي إن إيران والقوى العالمية الست اتفقت على تعليق أكثر من ثلثي قدرات التخصيب الإيرانية الحالية ومراقبتها 10 سنوات إذا تمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق شامل بحلول 30 من يونيو/ حزيران. ولدى إيران حوالي 19 ألف جهاز للطرد المركزي مركبة حاليا. وأضاف المصدر أنه إذا جرى التوصل لاتفاق نهائي فسوف تخفف إيران تركيز أغلب مخزونها من اليورانيوم المخصب أو تشحنه للخارج.
النووي الإيراني.. 7 مشاركين ورابحان اثنان
بعد مفاوضات صعبة بين مجموعة (5+1) وإيران حول ملفها النووي في لوزان السويسرية، توصل الطرفان إلى اتفاق إطار يمهد لإنهاء هذا الملف الشائك.
صورة من: Tasnim
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري خاضا مفاوضات صعبة وماراثونية أفضت إلى هذا الاتفاق.
صورة من: Reuters/E. Vucci
واجهت المباحثات بشأن البرنامج النووي الإيراني مراحل صعبة. و تعثرت المفاوضات وتوقفت لأكثر من مرة، لكن الجميع على ما كانوا مصممين هذه المرة في لوزان على التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذا الملف.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Smialowski
دارت المفاوضات حول حق إيران في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية وإمكانية الاستغناء عن تخصيب اليورانيوم بهدف التسلح النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.
صورة من: imago/UPI Photo
اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بإخفاء نشاطات في مجال تخصيب اليورانيوم وإنتاج وقود نووي لصناعة قنبلة نووية، فيما نفت إيران ذلك وقالت إن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية فقط.
صورة من: picture-alliance/dpa
محطة بوشهر الكهروذرية الإيرانية هي المحطة الوحيدة المستمرة في العمل، وبنيت في سنة 1975 من قبل شركات ألمانية وتوقف العمل فيها بعد الثورة الإسلامية، ثم استؤنف العمل بمساعدة روسية وافتتحت في سنة 2011.
صورة من: AP
ويريد الإيرانيون إكمال بناء مفاعل آراك النووي المثير للجدل الذي يعمل بالماء الثقيل.
صورة من: picture-alliance/dpa/Forutan
أشارت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ووزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير أكثر من مرة إلى صعوبة المفاوضات، لكنهما حافظا على تفاؤلهما بشأن التوصل لاتفاق.
صورة من: picture-alliance/dpa/Jean-Christophe Bott
الصين المشاركة في المحادثات دعت الدول الكبرى وإيران أكثر من مرة إلى "تقريب مواقفها للتوصل إلى اتفاق"، وإعطاء "دفع سياسي أقوى للمفاوضات".
صورة من: AFP/Getty Images/A. Kenare
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد جاهر مرارا بمعارضته للتوصل إلى أي اتفاق مع إيران معتبرا أنه "سيسمح لإيران بصنع قنبلة ذرية".
صورة من: Reuters/J. Roberts
كان الحديث يدور عن قرب التوصل إلى بيان شامل فيما كانوا آخرون يشككون. وفي نهاية المطاف وبعد الإعلان عن اتفاق يبدو أن هناك رابحين اثنين فقط من المفاوضات.
صورة من: Reuters/B. Smialowski
...فالجانب الأمريكي يرى أن الاتفاق المحتمل سيجبر إيران على وقف أنشطتها في مجال تخصيب اليورانيوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/White House/Pete Souza
علي أكبر صالحي المفاوض الإيراني في لوزان، وزير الخارجية السابق كان متفائلا طيلة الوقت وسباقا إلى خلق أجواء إيجابية أثناء المفاوضات. إعداد: زمن البدري
صورة من: Tasnim
12 صورة1 | 12
وأوردت وسائل إعلام إيرانية الخميس أن طهران ستخفض عدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم من 19 ألفا حاليا إلى ستة آلاف، وذلك ضمن اتفاق نووي مدته عشر سنوات.
وأوضحت وسائل الإعلام أن القرار يشمل نحو ألف جهاز طرد مركزي في موقع فوردو قادرة على صنع مواد نووية من أجل توليد الطاقة الكهربائية وأيضا من اجل صناعة أسلحة نووية، علما بأنها ستستخدم فقط لأغراض البحث، وذلك نقلا عن مصادر قريبة من الوفد الإيراني في لوزان.