موغيريني: الاستيطان يمكن أن يجعل حل الدولتين "مستحيلا"
١ فبراير ٢٠١٧
عبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي موغيريني عن قلقها من استمرار إسرائيل في توسيع المستوطنات قائلة إن ذلك "يتعارض تماما" مع سياسة الاتحاد وتوصيات اللجنة الرباعية، كما أنه يمكن أن يجعل من حل الدولتين أمرا "مستحيلا".
إعلان
حذرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني الأربعاء (الأول من شباط/ فبراير 2017) من أن إعلان إسرائيل الأخير عن بناء وحدات استيطانية جديدة يمكن أن يجعل حل الدولتين "مستحيلا". وكشفت إسرائيل عن خططها لبناء 3000 وحدة استيطانية جديدة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، في رابع إعلان من نوعه في أقل من أسبوعين منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة.
وقالت المسؤولة الأوروبية إن الإعلان عن بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة "يعد توجها مقلقا للغاية ويشكل تحديا مباشرا لفرص التوصل إلى حل على أساس دولتين قابلتين للحياة، وهو أمر يزداد صعوبة ويمكن أن يصبح مستحيلا". وأضافت أن الاتحاد الأوروبي "يأسف بشدة لمضي إسرائيل قدما في هذا، رغم المخاوف والاعتراضات الدولية الجدية المستمرة التي تثار على كل المستويات".
وتعتبر الأمم المتحدة كل المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانونية إلا أن إسرائيل تفرق بين المستوطنات التي توافق عليها وتلك التي تقام عشوائيا. وقالت موغيريني إن الاستمرار في توسيع المستوطنات "يتعارض تماما" مع سياسة الاتحاد الأوروبي وتوصيات اللجنة الرباعية المؤلفة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة وروسيا.
وأضافت المسؤولة الأوروبية أن "التوصل إلى حل الدولتين عن طريق التفاوض هو الطريق الوحيد لتلبية تطلعات الجانبين المشروعة وتحقيق السلام الدائم.
ومنذ تولي ترامب الرئاسة وتعيين كبار مساعدين متعاطفين مع المشاريع الاستيطانية اليهودية، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن سلسلة مشاريع جديدة ستضيف أكثر من ستة آلاف منزل للمستوطنين اليهود.
ي.ب/ أ.ح (أ ف ب)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.