وعدت مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوربي فيديريكا موغيريني بتقديم المزيد من الدعم للبنان لمواجهة أزمة اللاجئين السوريين. وقالت موغيريني في بيروت إن الاتحاد مستعد لدعم لبنان أكثر مما دعم تركيا.
إعلان
أكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أثناء زيارتها للبنان على أهمية العمل المشترك لمواجهة الإرهاب. وبعد لقائها رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام قالت موغيريني "اتفقنا أن الاتحاد الأوروبي سيزيد دعمه إلى لبنان والذي كان أصلا كبيرا إلى الآن"، في ما يتعلق بأزمة اللاجئين.
وأوضحت موغيريني خلال مؤتمر صحافي اليوم الاثنين (21 آذار/مارس 2016) مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل "نعمل معا على إدارة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية إن لم تكن الأسوأ"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي ومنذ البداية كان "المانح الأول" للبنان لحماية ودعم اللاجئين السوريين.
وأشارت المسؤولة الأوربية إلى أن الاتفاق مع تركيا حول تقديم ثلاثة مليارات يورو، ينص على أن المبلغ "ليس للحكومة التركية، إنّما للمنظمات الدولية وللمنظمات غير الحكومية الدولية لدعم اللاجئين والمجتمعات المحلية". وتابعت موغيريني قائلة: "فعلنا شيئا مشابها جدا في لبنان ومستعدون لأن نقوم بما هو أكثر".
وأضافت "ليس من باب الصدفة وجودي هنا في لبنان، حتى لو لم نُخطّط لذلك، بعد أيام عدّة على توقيع الاتفاق مع تركيا، لكي نشرح أنّ عملنا مع اللاجئين السوريين، لا يحدث فقط في تركيا إنّما أيضاً مع لبنان والأردن"، مضيفة "نحن شركاء مع هذه الدول، وقد عملنا على هذا الموضوع في الماضي، وسوف نواصل العمل معها على مشاريع مستدامة".
ويستضيف لبنان الذي يعاني من محدودية الموارد، والتركيبة السياسية والطائفية الهشة، أكثر من مليون لاجئ سوري يعيش معظمهم في ظروف مأسوية. وستزور موغيريني خلال تواجدها في لبنان الاثنين مخيما للاجئين السوريين في منطقة البقاع في شرق البلاد.
أ.ح/ع.ش (أ ف ب، د ب أ)
حياة ملؤها المشاق للاجئين السوريين في لبنان
لجأ ما يقرب من مليوني سوري إلى لبنان، أغلبهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في مخيمات للاجئين ويعانون صعوبات جمة، أبرزها عدم إنشاء مخيمات خاصة بهم ونقص الخدمات المقدمة على الصعيدين الصحي والتعليمي.
صورة من: DW/R. Asad
فرار من الحرب مع رضيع بعد مقتل الزوج
لجأت ناديا، البالغة من العمر 17 عاماً، مع رضيعها إلى بلدة عرسال بعد أن قتل زوجها في إحدى معارك بلدة القصير.
صورة من: DW/R. Asad
رحلة طويلة من إدلب
ملك أم لسبعة أولاد، لجأت إلى مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد رحلة طويلة من مدينة إدلب. مرض زوجها دفعها للعمل من أجل إعالة أسرتها.
صورة من: DW/R. Asad
ارتفاع الإيجارات
تدفع ملك إيجاراً يبلغ نحو 300 دولار شهرياً. تدفق أعداد كبيرة للغاية من اللاجئين السوريين على المدن والبلدات اللبنانية أدى إلى تضخم إيجارات الشقق والمنازل هناك.
صورة من: DW/R. Asad
حمل وولادة وسط المعاناة
سوسن حامل في شهرها السادس وتعيش اليوم في مخيم الجراحية بمنطقة البقاع. تأمل سوسن في أن تساعدها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على تحمل تكاليف الولادة.
صورة من: DW/R. Asad
سكن جديد
في منطقة عاليا ببيروت، تحتضن صديقة، البالغة من العمر 37 عامأ، ابنتها في مسكنهم الجديد.
صورة من: DW/R. Asad
منازل من الصفيح شديدة الحرارة والبرودة
في عاليا، تتكون أغلب المنازل في المخيمات من "كرفانات" مصنوعة من الصفيح، شديدة الحرارة صيفاً والبرودة شتاءً.
صورة من: DW/R. Asad
صعوبة إكمال الدراسة
لم تستطع هذه الفتاة إكمال دراستها في لبنان لاختلاف المنهاج الدراسي عن سوريا وصعوبته.
صورة من: DW/R. Asad
تحديات النظام التعليمي المختلف
ما تزال هذه الطفلة تذهب إلى مدرستها في البقاع، متحدية صعوبات نظام التعليم الجديد.
صورة من: DW/R. Asad
مدرسة في الخيمة
المدرسة الجديدة المقامة داخل خيمة في إحدى مخيمات البقاع تتكون من أربعة صفوف، يصعب معها تخيل فصلها عن بعضها البعض حين تمتلئ بالأطفال.
صورة من: DW/R. Asad
الأشغال اليدوية كمصدر دخل
وجدت اللاجئات في مخيم شاتيلا فرصة العمل بالحرف اليدوية متنفساً لهن ومصدر دخل جيد.
صورة من: DW/R. Asad
"أفضل من حياة الخيام"
رغم سوء الخدمات العامة في مخيم شاتيلا، إلا أن الوضع هناك يبقى أفضل من الخيام، بحسب ما تقول اللاجئات السوريات المقيمات هناك.
صورة من: DW/R. Asad
انقطاع مستمر للكهرباء
بات انقطاع الكهرباء لساعات طويلة خلال النهار والاستعانة بشموع أمراً اعتيادياً في لبنان، وليس فقط في المخيمات.
صورة من: DW/R. Asad
حلم لا يموت
تعيش سمر مع أطفالها السبعة، بعد أن فقدت طفلتها ذي الثلاث سنوات في قصف استهدف مدينة حمص. وتصر سمر على تعليم أطفالها، حالمة بمستقبل أفضل لهم.