موكب أولاند يتجاوز الحد الأقصى للسرعة
٧ يونيو ٢٠١٢تعرض الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، لموقف صعب، اليوم الخميس (السابع من يونيو/ حزيران 2012)، بعدما سجل فريق إخباري سير موكبه بسرعة ضعف الحد المسموح به. يأتي ذلك بعد شهر من تولي أولاند لمنصبه، وهو الذي تعهد بأن ينتهج سلوكا يُحتذى به. وتتبع فريق من قناة "بي اف ام تي في" موكب أولاند إلى منطقة نورماندي، أمس الأربعاء، حيث كان مقررا أن يلقي الرئيس كلمة بمناسبة إحياء ذكرى نزول قوات الحلفاء في نورماندي خلال الحرب العالمية الثانية. وذكرت قناة "بي اف ام تي في" التي صورت عداد السرعة في سيارتها أن أولاند لم يكن متأخرا عن الموعد، ولكن سرعة موكبه بلغت تقريبا 140 كلم في الساعة في نفق يبلغ الحد الأقصى للسرعة فيه 70 كلم.
واستمر الموكب في القيادة على الطريق خارج النفق فوق حد السرعة، حيث سجلت القناة سير الموكب بسرعة تقترب من 180 كلم في الساعة، متجاوزا الحد الأقصى للسرعة البالغ 130. وحينما سئل بشأن خرق القانون في نورماندي بدا أولاند وكأنه لم يسمع السؤال.
ويعد الحادث هو أول خطأ لأولاند الذي تعهد في حفل تنصيبه بأنه سيتمسك هو وفريقه بأعلى المعايير الأخلاقية. وفي يومهم الأول في المنصب وقع وزراءه على مدونة لقواعد السلوك تنص على أنه يتعين عليهم استخدام القطارات، بدلا من الطائرات، في الرحلات القصيرة، وأن يحترموا قواعد الطرق.
(ف. ي/ د ب ا)
مراجعة: أحمد حسو