مولر لـ DW: عالم بدون جوع ممكن لكن ليست هناك إرادة سياسية
١٤ أكتوبر ٢٠٢٠
يرى وزير التنمية الألماني غيرد مولر أن وجود "عالم خالٍ من الجوع ممكن"، وهو شعار مؤتمر عقد في برلين بهذا الخصوص. لكن الوزير أكد في حوار مع DW أن المشكلة هي "نقص الإرادة السياسية في جميع أنحاء العالم".
إعلان
قال وزير التنمية الألماني غيرد مولر في حوار مع DW إنه يمكن انتشال 500 مليون شخص من الفقر المدقع والجوع إذا زادت حصة الدول الصناعية في استثمارات التنمية العالمية بمبلغ إضافي قدره 14 مليار دولار (نحو 12 مليون يورو) سنوياً حتى عام 2030. وتساءل الوزير: "إذن، لماذا لا نفعل ذلك؟"، وأجاب بنفسه على السؤال مستطرداً: "هناك نقص في الإرادة السياسية في جميع أنحاء العالم".
وأشار الوزير إلى أن المبلغ "متواضع نسبياً"، مقارنة بالإنفاق العالمي على التسلح، مضيفاً أنه وفي العام الجاري فقط زاد الإنفاق العالمي على التسلح بمقدار 70 مليار دولار.
لكن الوزير طالب الدول النامية أيضاً أن تجعل الزراعة وصناعة الأغذية أولوية وأن تقوم باستثمارات إضافية بمبالغ مماثلة من أجل ضمان "عالم خالٍ من الجوع"، وهو شعار مؤتمر عقد في برلين يوم الثلاثاء (13 تشرين الأول/ أكتوبر 2020). وقال مولر في المؤتمر الافتراضي: "كلما عملنا بشكل أسرع، كان ذلك أفضل"، مشيراً إلى أن موارد الكوكب كافية لإطعام عشرة مليارات شخص.
وبالإضافة إلى كبار المهندسين الزراعيين في العالم، شارك مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس أيضاً في المؤتمر، وقال إن دعم صغار الفلاحين هي أهم آلية لمكافحة الجوع في جميع أنحاء العالم.
ويقترح العلماء في تلك الدراسات التركيز على الزراعة المستدامة والري الموجه لزيادة الإنتاجية وتحسين وصول صغار المزارعين إلى الأسواق بالإضافة إلى ضمان اتفاقيات تجارة عادلة. وتشير الدراسات إلى ضرورة زيادة الإنتاج الزراعي العالمي بنسبة 60 بالمائة بحلول عام 2050 من أجل ضمان حصول "الجميع" على الغذاء.
م.ع.ح/ع.غ
2019.. عام الاحتجاجات ضد الفقر والفساد حول العالم
شهد عام 2019 مظاهرات على الفساد والفقر وغياب العدالة الاجتماعية حول العالم. وقد تميزت هذه الاحتجاجات بالإرادة القوية وإصرار المحتجين على التغيير وتحقيق أهدافهم، رغم القمع واستخدام الرصاص الحي ضدهم في بعض الدول.
صورة من: Reuters/M. Casarez
أم مهدي: سأقف إلى جانبكم حتى آخر لحظة
منذ بداية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي يشهد العراق مظاهرات يشارك فيها مئات الآلاف مثل أم مهدي (66 عاماً) للمطالبة بإسقاط الحكومة والطبقة السياسية "الفاسدة" وتغيير النظام السياسي وإجراء إصلاحات جذرية. المظاهرات لا تخلو من العنف حيث قتل محو 460 شخصاً.
صورة من: Reuters/T. al-Sudani
الجزائر.. استمرار الاحتجاج
رغم انتخاب عبد المجيد تبون رئيساً جدبداً للبلاد، يرفض المحتجون وقف مظاهراتهم ويطالبون برحيل كل النخبة الحاكمة والطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/B. Bensalem
لبنان احتجاجات ضد الفساد والمحسوبية
يشهد لبنان هو الآخر مظاهرات مستمرة منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ضد الفساد والمحسوبية. بعد استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري، استمرت المظاهرات ورفض المحتجون مثل هبة غصن (الصورة) ترشيح حسان دياب المدعوم من حزب الله لرئاسة الحكومة.
صورة من: Reuters/M. Casarez
إيران.. انهيار اقتصادي
خلال أسبوعين من الاحتجاجات التي شهدتها إيران في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي قُتل نحو 1500 شخص. أحد المحتجين الرفض كشف هويته يحمل بقايا ذخيرة قال إن قوات الأمن أطلقتها على المتظاهرين. وكان رفع سعر البنزين قد أشعل فتيل الاحتجاجات، علما أن أسعار الوقود مدعومة من الدولة.
صورة من: picture-alliance/abaca/SalamPix
فرنسا.. حماية الأغنياء فقط!
في الصورة ديدير بايلاك الذي يشارك في الاحتجاجات على إصلاح نظام التقاعد الذي اقترحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. الاحتجاجات والإضرابات العامة وخاصة في قطاع النقل العام مستمرة منذ نحو ثلاثة أسابيع، ولا يلوح في الأفق حل للأزمة.
صورة من: Reuters/B. Tessier
قانون "سيقسم البلاد"
إصدار قانون جديد يسهل منح الجنسية للمهاجرين غير المسلمين، أثار انقساماً شديداً في البلاد ونزل الآلاف في العديد من المدن إلى الشوارع وحصلت اشتباكات بين المحتجين والشرطة راح ضحيتها عدة أشخاص. المثير للخلاف في القانون هو أنه يستثني المهاجرين المسلمين من الدول المجاورة ذات الأغلبية المسلمة وهي باكستان وبنغلاديش وأفغانستان.
صورة من: Reuters/D. Siddiqui
تشيلي.. لا للظلم
منذ نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي والمظاهرات مستمرة في تشيلي، رغم قمعها بالقوة ومقتل محتجين وانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان. غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الغذائية دفعت المحتجين للنزول إلى الشوارع والمطالبة بإصلاحات جذرية.
صورة من: Reuters/J. Silva
محتجو هونغ كونغ: على الحكومة أن تستجيب لمطالبنا
شاركت هاتان الفتاتان مئات الآلاف من الأشخاص في احتجاجات هونغ كونغ، الحكومة بالاستجابة لمطالبهم. وتعاني الحكومة المقربة من الصين من أصعب أزمة مرت بها حتى الآن. والمظاهرات المستمرة منذ حزيران/ يونيو الماضي موجهة ضد تنامي نفوذ بكين وتأثيرها على حكومة هونغ كونغ.
صورة من: Reuters/D. Siddiqui
"هذه الحكومة تبيع وطننا"
ريفيرا زامبانو ومؤيدون آخرون للرئيس البوليفي المستقبل إيفو موراليس أقاموا حاجزاً في أحد الشوارع على عكس المحتجين الآخرين الذين شاركوا لأسابيع في مظاهرات ضد نتائج الانتخابات الرئاسية التي يقولون إنها مزورة. لكن زامبانو يقول إن الحكومة الانتقالية تلحق الضرر بالبلاد.
صورة من: Reuters/M. Bello
كولومبيا.. التغيير عبر الثورة
منذ بداية شهر ديسمبر/ كانون الأول 2019 عادت المظاهرات إلى شوارع كولومبيا ضد حكومة الرئيس إيفان دوكي. ويطالب المحتجون بنظام اجتماعي أكثر عدلاً والمزيد من الاستثمار في مجال التعليم والصحة وحماية النشطاء الحقوقيين وتنفيذ اتفاق السلام مع مقاتلي جبهة فارك.
إعداد: بيترا فوكسبل/ع.ج