حقق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو رقمين قياسيين جديدين في مسيرته المظفرة عندما بات أول لاعب يسجل ثلاثية في المباراة النهائية من كأس العالم للأندية التي توج بها النادي الملكي بعد فوز صعب على كاشيما أنتلرز.
إعلان
عانى ريال مدريد كثيراً قبل أن يسجل كريستيانو رونالدو ثلاثة أهداف متتالية حولت تأخر فريقه 2-1 إلى فوز 4-2 على كاشيما أنتلرز الياباني في نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم اليوم الأحد (18 ديسمبر/ كانون الأول 2016).
وفاجأ جاكو شيباساكي بطل أوروبا بهدفين ليتقدم الفريق الياباني صاحب الأرض 2-1 مبكراً في الشوط الثاني قبل أن يتعادل رونالدو من ركلة جزاء بعد مرور ساعة.
وعانى بطل أوروبا 11 مرة كثيراً من هجمات خطيرة لمنافسه بطل اليابان -مفاجأة البطولة - وكاد أن يطرد قائده سيرجيو راموس قبل أن يسجل رونالدو هدفين في الشوط الإضافي الأول.
وبدا أن ريال مدريد الذي فاز باللقب للمرة الثانية في ثلاث سنوات، قريباً من فوز سهل عندما منحه كريم بنزيمة التقدم بعد تسع دقائق من البداية لكن شيباساكي بدل الحال بتعادله في الدقيقة قبل الأخيرة من الشوط الأول.
وجاءت أهداف رونالدو في الدقائق 60 و97 و104، في حين سجل هدفي كاشيما غاكو شيباساكي في الدقيقتين 44 و52.
في المقابل، فشل كاشيما الذي وقف نداً عنيداً لمنافسه الأكثر خبرة منه، في أن يصبح أول فريق آسيوي يتوج بهذا اللقب علماً بأنه نال شرف أن يصبح أول فريق من القارة الصفراء يبلغ المباراة النهائية.
وأسدل رونالدو بالتالي الستار على عام مليء بالألقاب بعد أن توج أيضاً في صفوف منتخب بلاده البرتغال بطلاً لكأس أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
يذكر أن ريال مدريد لم يخسر في 37 مباراة على التوالي في مختلف المسابقات وتحديدا منذ سقوطه أمام فولفسبورغ الألماني صفر-2 في دوري أبطال أوروبا في نيسان/ أبريل الماضي.
ع.غ/ ح.ز (آ ف ب، رويترز)
ثنائيات متنافسة على كرة القدم
لطالما عاش عشاق الكرة الساحرة بين الحين والآخر تنافسا محتدما بين أسماء لامعة امتدت بعض الأحيان إلى الاستفزاز وعرض المهارات الكروية على أرض الملعب. لنرى معا الثنائيات الكروية التي تنافست فيما بينها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: AP
منذ عام 2009 والمنافسة محتدمة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، والأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، على جائزة كرة الفيفا الذهبية. فكلا اللاعبين يمتاز بقدرة غير عادية لقلب موازين المباراة وتحقيق الفوز.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Lizon
إذا تم الحديث عن المهارات الفردية يتبادر إلى أذهاننا أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان والظاهرة البرازيلية رونالدينيو، وبلغ التنافس ذروته منذ عام 2005 على شكل أشرطة الفيديو في موقع اليوتيوب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Empics
تمتع الحارسان الإسباني إيكر كاسياس والإيطالي جانلويجي بوفون منذ وقت مبكر بالنجومية، فبوفون شارك في الدوري الممتاز لأول مرة وهو في سن الـ17 عاما وكاسياس في سن الـ18 عاما، وكلا الحارسين حقق ألقابا أوروبية وعالمية.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suki/M. Brambatti
اللاعبان الإيطاليان المخضرمان أليساندرو دل بييرو، أيقونة يوفونتوس تورين، وفرانشيسكو توتي، أحد رموز فريق روما، تنافسا على قميص صانع الألعاب في المنتخب الإيطالي ونادرا ما لعبا معا ضمن صفوفه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Di Marco
وفي إنجلترا قرر اللاعبان ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد اعتزال اللعب في الدوري الممتاز لمواصلة حياتهما الوظيفية، وأعطى لاعبا خط الوسط الكثير لفريقيهما واشتهرا بالتسديدات القوية والتمريرات المحكمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Rain
هيمن الحارس أوليفر كان في البونديسليغا لصالح بايرن ميونيخ وفي حراسة شباك المنتخب الألماني، لكن مدرب فريق المنتخب الألماني كلينسمان اختار الغريم التقليدي له الحارس يانس ليمان لحراسة المرمى في نهائيات بطولة كأس العالم 2006.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schrader
حارسان ألمانيان آخران تنافسا فيما بينهما، أولي شتاين الذي لعب في صفوف فريقي فرانكفورت وهامبورغ، والحارس هارالد شوماخر الذي لعب في صفوف كولونيا وشالكه.
صورة من: picture-alliance/dpa
تميزت اللقاءات التي جمعت بين مانشستر يونايتد وأرسنال دائما بالمنافسة القوية، وجسد كل من الآيرلندي روي موريس كين ضمن مانشستر يونايتد واللاعب الفرنسي باتريك فييرا ضمن أرسنال هذه المنافسة .
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Dempsey
دوليا، تصدرت حادثة رودي فولر وفرانك ريكارد وبصق ريكارد على فولر في أكثر من مناسبة في مباراة ثمن نهائي بطولة كاس العالم 1990 والتي جمعت بين الغريمين التقليديين ألمانيا وهولندا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hellmann
دوليا أيضا، لازال النقاش جاريا بين عشاق الكرة حول من هو أفضل لاعب في التاريخ، ورغم أن كفة الفيفا مالت لبيليه ومنحته جائزة لاعب القرن الـ20 إلا أن الكثيرين يرون أن مارادونا هو من كان يستحق هذه الجائزة. إعداد عبدالكريم عمارا