تعادلت نيجيريا مع إيران سلبياً في المباراة التي جمعتهما الاثنين (16 يونيو/ حزيران 2014) على استاد "أرينا دي بايكسادا" في مدينة كوريتيبا، ضمن الجولة الأولى من المجموعة السادسة لمونديال البرازيل 2014.

وكانت الأرجنتين قد فازت على البوسنة والهرسك أمس الأحد بهدفين مقابل هدف واحد في المجموعة ذاتها، متصدرة بذلك المجموعة بفارق نقطتين عن نيجيريا وإيران.

واتسمت مباراة نيجيريا، بطلة إفريقيا الحالية، وإيران بالأداء الأضعف في المباريات الاثنتي عشرة الأخيرة، التي شهدت تسجيل معدل لا بأس به من الأهداف مقارنة مع النسخ الماضية. وكانت إيران قد أنهت أكبر عدد من المباريات في التصفيات من دون أن تهتز شباكها، بينما كانت نيجيريا الأضعف تسجيلاً بين المتأهلين.

وتخوض إيران مونديالها الرابع ولم تتذوق بعد طعم الأدوار الإقصائية، مقابل خمس مشاركات لنيجيريا بلغت فيها الدور الثاني مرتين عامي 1994 و1998.

ودخلت إيران النهائيات وهي تبحث عن "الإنجاز المستحيل"، أي محاولة تجاوز دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخها، إذ غابت عن نهائيات جنوب إفريقيا 2010 وحصلت على نقطة واحدة من مشاركتها الأخيرة في ألمانيا عام 2006 ولم تحقق سوى فوز واحد في أربع مشاركات، كانت الأولى عام 1978، وذلك في فرنسا عام 1998 على حساب "عدوتها" الولايات المتحدة.

من جهتها، بحثت نيجيريا عن تجنب سيناريو مغامرتيها الأخيرتين في كأس العالم، إذ قد فرض الاتحاد النيجيري على لاعبيه قواعد تصرف بهدف تجنب ما اختبره لاعبو "النسور الممتازة" في حملاتهم السابقة، إذ دخلوا في مشاكل متعلقة بالمكافآت والتشكيلات.

وتشارك نيجيريا، تحت إشراف المدرب ستيفن كيشي، النهائيات للمرة الثانية كبطلة إفريقيا، إذ كانت أول مرة عام 1994 في مشاركتها الأولى بالمونديال، حين بلغت الدور الثاني عبر مجموعة ضمت الأرجنتين واليونان وبلغاريا. لكن مشوارها انتهى على يد إيطاليا بخسارتها بهدفين مقابل هدف واحد بعد التمديد.

وتعتبر هذه أول مرة تتعادل فيها نيجيريا خلال مباراتها الافتتاحية. أما إيران، فقد حققت نقطتها الأولى في المباريات الافتتاحية بعد ثلاث خسارات. وتلعب نيجيريا في الجولة المقبلة مع البوسنة والهرسك في الحادي والعشرين من الشهر الحالي بمدينة كويابا، فيما ستواجه إيران الأرجنتين بمدينة بيلو هوريزونتي في نفس اليوم.

ي.أ/ م.س (أ ف ب، رويترز)