1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا ستغادر البطولة مبكرا والكأس لإفريقيا

١٤ يونيو ٢٠١٤

أثبتت حسابات حزب الخضر الألماني أن نهائي مونديال البرازيل سيكون إفريقيا وأن ألمانيا ستغادر البطولة بعد الجولة الأولى، وذلك وفقا للحسابات البيئية القائمة على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الدول المشاركة بالبطولة.

صورة من: picture alliance/augenklick/GES

تخيل أن نهائي مونديال البرازيل يكون بين فريقين إفريقيين؟ هذا ما توصل إليه حزب الخضر الألماني المعارض. فوفق هذا الحزب سيكون بطل العالم القادم لكرة القدم من القارة الإفريقية لأن النهائي سيكون بين منتخبي الكاميرون ونيجيريا. لكن كيف توصل الخضر إلى هذه النتيجة؟

إنها لعبة. لعبة قامت بها كتلة حزب الخضر في البرلمان الألماني "بوندستاغ" وفقا لمنهجه البيئي في التعامل مع الأحداث قام مختصون فيه بحساب حصة كل مواطن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في كل دولة من الدول الاثنتين والثلاثين المشاركة في البطولة واعتبار النسبة الأقل أجدر بالفوز في المباريات. وأسفرت هذه اللعبة - المزحة عن تقدم الدول الإفريقية تقدما واضحا في الترتيب بين بقية الدول المشاركة في البطولة وذلك لنقص الصناعات الكبيرة فيها، التي تتسبب في كثرة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الضارة في أجوائها.

البرازيل ستخرج على يد كوستاريكا والنهائي إفريقي

وجاءت ألمانيا في المجموعة السابعة بنسبة انبعاثات قدرها 10 أطنان لكل فرد في العام، ومن ثم فسيغادر الفريق الألماني حينئذ البطولة بصحبة الولايات المتحدة (16,94 طن لكل فرد). كما تترك كل من فرنسا وإيطاليا وإنكلترا وهولندا البطولة بعد الجولة الأولى منها.

هل يصبح إيتو وزملاؤه في منتخب الكاميرون أبطال العالم؟صورة من: Reuters

وتعد البرازيل، الدولة المضيفة، هي الوحيدة من بين الدول التي تمتلك قطاعا صناعيا ضخما ويصل نصيب الفرد من هذه الانبعاثات فيها إلى نسبة قليلة مقارنة بغيرها، حيث يصل نصيب الفرد من تلك الانبعاثات في البرازيل إلى 2,07 طن، ومن ثم فوفق حسابات الخضر تصل البرازيل إلى ربع النهائي، إلا أنها ستخرج على يد كوستاريكا في مباراة مفترضة بينهما.

وقالت الكتلة إن النهائي سيكون بين الكاميرون ونيجيريا، حيث تبلغ حصة الفرد في الكاميرون من ثاني أكسيد الكربون 026 طن ومن ثم ستفوز على نيجيريا في نهائي البطولة وتحوز الكأس المنشود.

حسبت الكتلة هذه الحسابات على أساس بيانات وكالة الطاقة الدولية، لكنها ترجع إلى أرقام عام 2011.

ع.ج / أ.ح (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW