مونديال قطر - خسائر بالجملة لإيران في مباراتها أمام إنجلترا
٢١ نوفمبر ٢٠٢٢
لم تكن مباراة إيران وإنجلترا في بداية مشوارهما بمونديال قطر، مباراة عادية، وستظل عالقة في الأذهان طويلا، بسبب أشياء منها إحجام لاعبي إيران عن ترديد النشيد الوطني، وتعرضهم لخسارة تاريخية وما حدث لحارس مرماهم.
إعلان
بطابع سياسي وقبل انطلاق صافرة الحكم، بدأت أولى مباريات منتخبي إنجلترا وإيران، ضمن منافسات المجموعة الثانية في مونديال قطر، عندما امتنع لاعبو المنتخب الإيراني الـ11 عن أداء النشيد الوطني خلال عزفه، تضامناً مع الاحتجاجات التي تشهدها الجمهورية الإسلامية منذ سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقام التليفزيون الإيراني بقطع البث عندما لم يردد لاعبو المنتخب الإيراني النشيد الوطني، وأطلقت العديد من الجماهير في الملعب صافرات الاستهجان أثناء عزف النشيد الوطني.
وأعربت العديد من الجماهير الإيرانية، المتواجدة في الملعب، عن تضامنهم مع الاحتجاجات. وكان من الممكن مشاهدة الجماهير الإيرانية ترتدي قمصان مكتوب عليها "السيدات، حياة، حرية" في ملعب خليفة الدولي، فيما بدت الدموع ظاهرة على وجوه البعض.
ومنذ البداية، كان المنتخب الإنجليزي الطرف الضاغط هجومياً، وتلقّى المنتخب الإيراني ضربة قوية في الدقائق الأولى بخروج حارسه علي رضا بيرانفاند مصاباً مع شكوك بارتجاج في الدماغ، عندما حاول التصدي لهجمة نفذها هاري كين مهاجم المنتخب الإنجليزي، فاصطدم بزميله مجيد حسيني وخضع للعلاج لعدة دقائق. ورغم ذلك فإن بيرانفاند واصل اللعب رغم اصطدامه بالرأس والتي تسببت في تلطخ أنفه بالدماء. وبعد ذلك بدقائق، تم نقل الحارس الإيراني على محفة واستبداله بزميله حسين حسيني.
ووصفت جمعية "هيدواي" لإصابات الرأس، قرار إبقاء علي بيرانفاند على أرض الملعب رغم تعرضه لإصابة بـ"العار التام". وقال لوك غريغز، الرئيس التنفيذي لجمعية "هيدواي"، إنه لم يصدق ما شاهده.
وأضاف في بيان: "لا يهم أنه خرج بعد دقيقة، ما كان يجب أن يستمر في الملعب ولو لثانية واحدة وليس دقيقة" وتابع: "إنها أول مخالفة في كأس العالم لبروتوكول التعامل مع الارتجاج، وقد كان ذلك فشلا كبيرا".
وقد أضاف حكم المباراة 14 دقيقة وقتا بدلا من الضائع في الشوط الأول بسبب علاج بيرانفاند قبل إخراجه، وهو رقم قياسي في نهائيات كأس العالم.
فوز تاريخي للمنتخب الإنجليزي
وانتهت المباراة التي أقيمت التي أقيمت على ملعب خليفة الدولي اليوم الاثنين (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022) باكتساح منتخب "الأسود الثلاثة" لنظيره منتخب "تيم ملّي" بنتيجة 6/2، ليحقق المنتخب الإنجليزي ثاني أكبر انتصاراته في تاريخ مشاركاته بكأس العالم لكرة القدم، بعد فوزه على بنما (6/1) في مونديال 2018.
وتناوب على تسجيل أهداف المنتخب الإنجليزي كل من جود بيلينغهام (35)، بوكايو ساكا (43 و62)، ورحيم ستيرلينغ (45+1)، ماركوس راشفورد (71)، وجاك غريليش (90)، فيما أحرز مهدي طارمي هدفي المنتخب الإيراني (65 و90+13 من ركلة جزاء).
وإضافة إلى إيران وإنجلترا، تضم المجموعة الثانية بمونديال كل من ويلز وأمريكا حيث يلتقيان في وقت لاحق من اليوم الاثنين.
ص.ش/ع.ج.م (ا ف ب، د ب أ)
بالصور: مواهب شابة ستجلب الأنظار في مونديال قطر
تقترب انطلاقة كأس العالم بقطر، وتستعد مواهب شابة لإظهار مواهبها فوق المستطيل الأخضر. ألبوم الصور يسلط الضوء على أبرز المواهب المتوقع تألقها بشدة في البطولة الأكبر في عالم الساحرة المستديرة.
صورة من: Federico Pestellini/Panoramic/IMAGO
جمال موسيالا 19 عاما (ألمانيا)
أصبح موسيالا الوجه الجديد للمنتخب الألماني والفائز بكأس العالم في أربع مرات. وبالرغم من صغر سنه، يستعد نجم بايرن ميونيخ للعب دور رئيسي في مونديال قطر. ويتميز موسيالا بقدرته على المراوغة بالقدمين، وتسجيل الأهداف وإبداعه فوق المستطيل الأخضر.
صورة من: Robin Rudel/Sportfoto Rudel/IMAGO
جودي بيلنغهام (19 عاما)
أبرز موهبة في بروسيا دورتموند والمنتخب الإنكليزي، شخصيته على أرضية الملعب أكبر بكثير من عمره، حتى أنه حمل شارة قيادة دورتموند في غياب الكابتن هوملز. لاعب خط وسط ، صانع ألعاب، هداف، قائد، يلعب في دورتموند منذ منتصف عام 2020، وكل عيون الأندية الإنكليزية عليه، إذ ترغب بعودة ابنها إليها من ملاعب ألمانيا.
صورة من: Gabriel Boia/Eibner/IMAGO
غابي 18 عاما (إسبانيا)
غابي أصغر لاعب دولي في تاريخ إسبانيا. وجعله تألقه عنصرا لاغنى عنه في تشكيلة المنتخب الإسباني. ويتميز نجم برشلونة بقدرته على المراوغة وتمرير الكرة، ما جعله يدخل في خانة المقارنات مع عظماء اللعبة الإسبان على غرار إنييستا وتشافي، والذين فازوا بكأس العالم سنة 2010. ويعد غابي القائد الجديد للجيل الحالي من المنتخب الإسباني وينتظر منه أن يقوده للقمة مجددا.
صورة من: Mutsu Kawamori/AFLOSPORT/IMAGO
ساكا 21 عاما (إنجلترا)
شارك ساكا في أول بطولة دولية له مع المنتخب الإنجليزي في يورو 2020. وأهدر ساكا ركلة جزاء حاسمة ضد المنتخب الإيطالي في المباراة النهائية. رغم ذلك، أصبح ساكا أكثر ثقة أمام المرمى وتأثيرا على الرغم من الهجمات العنصرية التي تعرض لها لاحقا. ويعد نجم أرسنال من الشباب الموهوبين في المنتخب الإنجليزي.
صورة من: Micah Crook/PPAUK/Shutterstock/IMAGO
كوبو 21 عاما (اليابان)
يلقب بـ"ميسي اليابان" ويتمتع بقدم يسرى ساحرة. كوبو نجم المنتخب الياباني ولاعب فريق ريال سوسيدا من اللاعبين الذين يستمتع المشاهد بمتابعتهم رغم أنه ليس فعالا دائما، ويحتاج إلى تسجيل المزيد من الأهداف. ويأمل المنتخب الياباني أن تساعده عبقرية كوبو في تخطي مجموعة صعبة في كأس العالم تضم: إسبانيا، ألمانيا وكوستاريكا.
صورة من: AFLOSPORT/IMAGO
كامافينغا 20 عاما (فرنسا)
رأى كامافينغا النور في مخيم للاجئين في أنغولا لأبوين كونغوليين، لكنه انتقل إلى فرنسا وهو في الثانية من عمره. يشغل مركز وسط الميدان ويتميز بقدرته على المراوغة والتمرير. كما أنه فاز مع ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا 2022. ويتوقع أن يلعب كامافينغا دورا رئيسا مع منتخب فرنسا الساعي للحفاظ على لقبه.
صورة من: Dejan Obretkovic/Gonzales Photo/IMAGO
رودريغو 21 عاما (البرازيل)
يعتبر رودريغو أحد أهم المواهب الهجومية الشابة في البرازيل. رغم أن اللاعب الشاب قد يجد صعوبة في ضمان اشتراكه مع منتخب مليء بخيارات هجومية رائعة، إلا أن رودريغو قادر على تقديم إضافة خاصة: عين ثاقبة فوق الملعب وخلق فرص للتسجيل. أما في حال حصول لاعب ريال مدريد عى فرصته باللعب، فإنه يصعب سحبه مع أرضية الملعب.
صورة من: Dave Winter/Shutterstock/IMAGO
جيو رينا 20 عاما (الولايات المتحدة)
إيرليينغ هالاند، الذي لم يتأهل مع المنتخب النرويجي إلى كأس العالم، أشار إلى زميله السابق في بوروسيا دورتموند جيو رينا بأنه "الحلم الأمريكي". ويوصف رينا باللاعب الأنيق ويضفي الكثير من التنوع على خط الوسط الهجومي للولايات المتحدة. باستثناء الإصابات، التي عانى منها كثيراً، فإن رينا سيكون عنصرا أساسيا في كتيبة المنتخب الأمريكي في كأس العالم بقطر.
صورة من: John Dorton/ZUMA Wire/IMAGO
فيليكس أفينا جيان 19 عاما (غانا)
قدم جيان مستويات رائعة ساعدته على حجز مكانة له مع روما الإيطالي في الموسم الماضي. واستطاع المهاجم الغاني أن يترك بصمته مع فريقه السابق اعتمادا على سرعته الكبيرة التي تزعج المدافعين، وسرعة تفكيره واتخاذ القرار فوق ملعب المباراة.
صورة من: Gerrit van Keulen/ANP/IMAGO
أنيس بن سليمان 21 عاما (تونس)
أنيس لاعب خط وسط شاب متعدد الاستخدامات، وسيعتمد عليه المنتخب التونسي لدعم خط الهجوم. مثل أنيس سابقا منتخب الدنمارك في فئة أقل من 19 عاما، لكنه اختار اللعب مع المنتخب التونسي سنة 2019. يتميز لاعب بروندبي بابداعه ويطمح لمساعدة تونس على تجاوز دور المجموعات، التي أوقعت "نسور قرطاج" مع فرنسا، أستراليا والدنمارك. إعداد: لولادي أديوجي/ ر.م