تتهدد ألمانيا نهاية مبكرة في مونديال قطر 2022، على غرار سيناريو نهائيات كأس العالم في نسختها السابقة في روسيا، وذلك عندما تواجه إسبانيا في الجولة الثانية من منافسات المجوعة الخامسة. واستهلت الماكيناتمشوارها الحالي بخيبة وخسارة أمام منتخب اليابان 1-2 في آخر ربع ساعة من عمر المباراة.

ودقّ المدرّب هانزي فليك ناقوس الخطر، ملوّحاً بإمكانية استبعاد أيّ من نجومه أمام لاريوخا على استاد البيت في مدينة الخور، فيما انتقد مسجل الهدف أمام اليابان لاعب الوسط إيلكاي غوندوغان زملاءه حيث بدا على سبيل المثال الواعد جمال موسيالا متوتراً وبعيداً عن مستواه الموعود مع بايرن ميونيخ.

خطر السقوط عند الحاجز الأول مرّة ثالثة فقط بعد 1938 و2018، يبدو داهماً أمام المدرب هانزي فليك الذي يأمل في تعافي لاعب الوسط الهجومي ليروي سانيه، لأن المنتخب الإسباني حقق بداية مدوية، بسحقه كوستاريكا بسباعية نظيفة، في أعلى نتيجة بتاريخه في المونديال.

وفي حال خسرت أمام منتخب سحقها بستة أهداف نظيفة في إشبيلية قبل عامين في دوري الأمم الأوروبية، ستفقد ألمانيا الأمل رسمياً بالتأهل. كوستاريكا من جهتها، تداركت وضعها الحرج وفازت في أولى مباريات الأحد على استاد أحمد بن علي في مدينة الريان على اليابان بهدف تيم، ما يعني أن التعادل مع المنتخب الإسباني لن يساعد الماكينات كثيرا لضمان بطاقة التأهل، مع فرضية التسليم بأن اسبانيا ستفوز على اليابان في ختام دور المجموعات. 

وتجمع مواجهة ألمانيا-إسبانيا نخبة من لاعبي المستديرة في العالم، على غرار الحارس المخضرم مانويل نوير، لاعب الوسط يوزوا كيميش وموسيالا من طرف "دي مانشافت"، ومجموعة الصاعدين بسرعة صاروخية في تشكيلة لويس إنريكي يتقدمهم اليافعان بيدري وغافي.

و.ب/م.س (د ب أ، أ ف ب)