مونديال 2022: مدرب "الأسود" يدعو إلى "الموت" أمام بلجيكا
٢٧ نوفمبر ٢٠٢٢
بعد خسارة السعودية وتونس، تتجه أنظار الجمهور العربي إلى مباراة المغرب أمام بلجيكا. المدرب وليد الركراكي يدعو إلى "الموت" على أرض الملعب بقتالية وصلابة أكبر، دون أن يخفي رهانه حتى على التعادل، "المهم" تجنب الخسارة.
إعلان
في أحدث تصريحاته، أكّد مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي، ان الظهير نصير مزراوي ليس خارج الحسابات لمباراة الأحد (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022) ضد بلجيكا، والتي تدخل ضمن منافسات الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لمونديال قطر 2022 لكرة القدم. وتحوم الشكوك حول مشاركة ظهير بايرن ميونيخ، إثر تعرضه لاصابة في المباراة الأولى ضد كرواتيا.
وأوضح الركراكي في مؤتمر صحافي السبت أن "الزخم (في المباراة الأولى أمام كرواتيا (0-0))، أدى الى بعض الاصابات. واضاف أن "مزراوي و(الظهير الآخر أشرف) حكيمي يعانيان من الإصابة، لكنهما متاحان، سنقرر غدا بشأنهما. اذا كان علينا اتخاذ هذه المخاطرة فلن نتردّد بذلك، فالأمر يتعلق بمباراة في كأس العالم".
وحول معنويات الفريق، أكد الركراكي أن "اللاعبين راضون عن المباراة الأولى، التعادل ربما حرّرنا من الضغوط. هذا الأمر ربما يجعلنا أقوى ذهنياً وذلك خلافاً لخسارتنا المباراة الاولى ضد إيران في مونديال 2018 عندما استسلمنا بعد ذلك". وتابع "باستطاعتنا تقديم الأفضل ويجب ألا ننسى إلى أن بعض لاعبينا لم يخوضوا مباريات كثيرة في الآونة الأخيرة في صفوف أنديتهم ولا سيما حكيم زياش (تشلسي) وسفيان بوفال (أنجيه)، في حين يعود نايف أكرد (وست هام) من إصابة أبعدته طويلا عن الملاعب".
ولكن يكون الأسود أمام مهمة سهلة بمواجهة منتخب حلّ ثالثاً في النسخة الأخيرة ويضمّ لاعبين مخضرمين امثال كيفين دي بروين وهازارد والحارس كورتوا.
ويسعى الركراكي على الفوز ، عبر "الاستحواذ أكثر على الكرة لا سيما في منتصف الملعب، وأضاف: "خسرنا الكثير من الكرات ضد كرواتيا واللعب بزخم أكبر من المباراة الاولى. يجب أن نموت على ارض الملعب". في ذات الوقت لا يعتبر الركراكي التعادل كارثا، بل قول إن "بلجيكا هي المرشحة للفوز في المباراة، لكننا نريد تحقيق المفاجأة من خلال خلق التوازن بين الدفاع والهجوم. ليس بالضرورة ان نفوز بالمباراة لكن الأهم عدم الخسارة"، مطابا لاعبيه بـ "قتالية وصلابة أكبر. سنجعل إفريقيا فخورة".
ذكر أن المنتخب المغربي بلغ الدور ثمن النهائي مرة واحدة كانت عام 1986 في المكسيك، عندما خسر بصعوبة امام ألمانيا الغربية صفر-1 أواخر المباراة.
وإلى المعسكر البلجيكي عاد المهاجم البولدوزر روميلو لوكاكو إلى التمارين الجمعة متعافياً من الاصابة. لكن كيفين دي بروين، نجم مانشستر ستيي الإنكليزي، وفي تصريحاته السبت كشف عن احباطٍ واضح وقال بصراحة "كمنتخب وطني، يتعين عليك الانسجام مع اللاعبين. هل هذا يحبطني أحيانًا؟ نعم، لكن يجب أن أظهر ذلك بشكل أقل، حتى لو كان الكمال هو ما أبحث عنه".
وبعد تغلبها افتتاحاً على كندا بصعوبة بهدف ميتشي باتشواي، سيضمن لها الفوز على المغرب على استاد الثمامة العبور إلى ثمن النهائي. وفي المجموعة عينها، تلعب كرواتيا مع كندا العائدة إلى النهائيات بعد مشاركة في 1986، على استاد خليفة.
وكانت مباريات السبت، قد أفضت إلى تفادي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خروجاً مبكراً كارثياً بقيادته "ألبيسيليستي" إلى الفوز على المكسيك 2-0، بعد صدمة الخسارة الافتتاحية أمام السعودية التي أهدرت ركلة جزاء وتركت بولندا تفوز عليها بثنائية، لتشتعل المنافسة في المجموعة الثالثة بين أربعة منتخبات.
وباتت فرنسا حاملة اللقب أول المتأهلين، بفوز ثان على الدنمارك (2-1) تدين فيه لنجم هجومها كيليان مبابي الذي تساوى في صدارة الهدافين مع الاكوادوري إينير فالنسيا (3)، فيما عقّدت تونس آمالها بخسارة أمام أستراليا بهدف.
و.ب/م.س (أ ف ب، د ب أ)
بالصور: مواهب شابة ستجلب الأنظار في مونديال قطر
تقترب انطلاقة كأس العالم بقطر، وتستعد مواهب شابة لإظهار مواهبها فوق المستطيل الأخضر. ألبوم الصور يسلط الضوء على أبرز المواهب المتوقع تألقها بشدة في البطولة الأكبر في عالم الساحرة المستديرة.
صورة من: Federico Pestellini/Panoramic/IMAGO
جمال موسيالا 19 عاما (ألمانيا)
أصبح موسيالا الوجه الجديد للمنتخب الألماني والفائز بكأس العالم في أربع مرات. وبالرغم من صغر سنه، يستعد نجم بايرن ميونيخ للعب دور رئيسي في مونديال قطر. ويتميز موسيالا بقدرته على المراوغة بالقدمين، وتسجيل الأهداف وإبداعه فوق المستطيل الأخضر.
صورة من: Robin Rudel/Sportfoto Rudel/IMAGO
جودي بيلنغهام (19 عاما)
أبرز موهبة في بروسيا دورتموند والمنتخب الإنكليزي، شخصيته على أرضية الملعب أكبر بكثير من عمره، حتى أنه حمل شارة قيادة دورتموند في غياب الكابتن هوملز. لاعب خط وسط ، صانع ألعاب، هداف، قائد، يلعب في دورتموند منذ منتصف عام 2020، وكل عيون الأندية الإنكليزية عليه، إذ ترغب بعودة ابنها إليها من ملاعب ألمانيا.
صورة من: Gabriel Boia/Eibner/IMAGO
غابي 18 عاما (إسبانيا)
غابي أصغر لاعب دولي في تاريخ إسبانيا. وجعله تألقه عنصرا لاغنى عنه في تشكيلة المنتخب الإسباني. ويتميز نجم برشلونة بقدرته على المراوغة وتمرير الكرة، ما جعله يدخل في خانة المقارنات مع عظماء اللعبة الإسبان على غرار إنييستا وتشافي، والذين فازوا بكأس العالم سنة 2010. ويعد غابي القائد الجديد للجيل الحالي من المنتخب الإسباني وينتظر منه أن يقوده للقمة مجددا.
صورة من: Mutsu Kawamori/AFLOSPORT/IMAGO
ساكا 21 عاما (إنجلترا)
شارك ساكا في أول بطولة دولية له مع المنتخب الإنجليزي في يورو 2020. وأهدر ساكا ركلة جزاء حاسمة ضد المنتخب الإيطالي في المباراة النهائية. رغم ذلك، أصبح ساكا أكثر ثقة أمام المرمى وتأثيرا على الرغم من الهجمات العنصرية التي تعرض لها لاحقا. ويعد نجم أرسنال من الشباب الموهوبين في المنتخب الإنجليزي.
صورة من: Micah Crook/PPAUK/Shutterstock/IMAGO
كوبو 21 عاما (اليابان)
يلقب بـ"ميسي اليابان" ويتمتع بقدم يسرى ساحرة. كوبو نجم المنتخب الياباني ولاعب فريق ريال سوسيدا من اللاعبين الذين يستمتع المشاهد بمتابعتهم رغم أنه ليس فعالا دائما، ويحتاج إلى تسجيل المزيد من الأهداف. ويأمل المنتخب الياباني أن تساعده عبقرية كوبو في تخطي مجموعة صعبة في كأس العالم تضم: إسبانيا، ألمانيا وكوستاريكا.
صورة من: AFLOSPORT/IMAGO
كامافينغا 20 عاما (فرنسا)
رأى كامافينغا النور في مخيم للاجئين في أنغولا لأبوين كونغوليين، لكنه انتقل إلى فرنسا وهو في الثانية من عمره. يشغل مركز وسط الميدان ويتميز بقدرته على المراوغة والتمرير. كما أنه فاز مع ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا 2022. ويتوقع أن يلعب كامافينغا دورا رئيسا مع منتخب فرنسا الساعي للحفاظ على لقبه.
صورة من: Dejan Obretkovic/Gonzales Photo/IMAGO
رودريغو 21 عاما (البرازيل)
يعتبر رودريغو أحد أهم المواهب الهجومية الشابة في البرازيل. رغم أن اللاعب الشاب قد يجد صعوبة في ضمان اشتراكه مع منتخب مليء بخيارات هجومية رائعة، إلا أن رودريغو قادر على تقديم إضافة خاصة: عين ثاقبة فوق الملعب وخلق فرص للتسجيل. أما في حال حصول لاعب ريال مدريد عى فرصته باللعب، فإنه يصعب سحبه مع أرضية الملعب.
صورة من: Dave Winter/Shutterstock/IMAGO
جيو رينا 20 عاما (الولايات المتحدة)
إيرليينغ هالاند، الذي لم يتأهل مع المنتخب النرويجي إلى كأس العالم، أشار إلى زميله السابق في بوروسيا دورتموند جيو رينا بأنه "الحلم الأمريكي". ويوصف رينا باللاعب الأنيق ويضفي الكثير من التنوع على خط الوسط الهجومي للولايات المتحدة. باستثناء الإصابات، التي عانى منها كثيراً، فإن رينا سيكون عنصرا أساسيا في كتيبة المنتخب الأمريكي في كأس العالم بقطر.
صورة من: John Dorton/ZUMA Wire/IMAGO
فيليكس أفينا جيان 19 عاما (غانا)
قدم جيان مستويات رائعة ساعدته على حجز مكانة له مع روما الإيطالي في الموسم الماضي. واستطاع المهاجم الغاني أن يترك بصمته مع فريقه السابق اعتمادا على سرعته الكبيرة التي تزعج المدافعين، وسرعة تفكيره واتخاذ القرار فوق ملعب المباراة.
صورة من: Gerrit van Keulen/ANP/IMAGO
أنيس بن سليمان 21 عاما (تونس)
أنيس لاعب خط وسط شاب متعدد الاستخدامات، وسيعتمد عليه المنتخب التونسي لدعم خط الهجوم. مثل أنيس سابقا منتخب الدنمارك في فئة أقل من 19 عاما، لكنه اختار اللعب مع المنتخب التونسي سنة 2019. يتميز لاعب بروندبي بابداعه ويطمح لمساعدة تونس على تجاوز دور المجموعات، التي أوقعت "نسور قرطاج" مع فرنسا، أستراليا والدنمارك. إعداد: لولادي أديوجي/ ر.م