1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مونشنغلادباخ يودع دوري أبطال أوروبا رغم الفوز على كييف

هشام الدريوش٢٩ أغسطس ٢٠١٢

على الرغم من عودته بالفوز من ملعب دينامو كييف وبهدفين لواحد، ودع فريق مونشنغلادباخ منافسات دوري أبطال أوروبا بسبب خسارته في الذهاب في عقر داره بثلاثة أهداف لواحد، بينما ضمن كييف مقعده في دور المجموعات.

صورة من: dapd

كان فريق مونشنغلادباخ قريبا من تحقيق شبه معجزة في كييف وتعويض خسارته في مباراة ذهاب تحديد المتأهل لدور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، لكنه أنهى المباراة بهدفين لواحد فقط في حين كان يحتاج لثلاثة أهداف على الأقل. ورغم الإقصاء قدم مونشنغلادباخ مستوى جيدا طيلة أطوار المباراة حيث بادر للهجوم منذ الدقائق الأولى وكان قريبا من افتتاح حصة التسجيل في الدقيقة الثانية عن طريق باتريك هيرمان غير أن كرته مرت محاذية لمرمى دينامو كييف.

وفي الدقيقة 13 أتيحت لمونشنغلادباخ فرصة تسجيل أخرى عندما سدد المهاجم هانكه كرة من مسافة قريبة لكنها مرت فوق المرمى، لتستمر سيطرة الضيوف الذي كان مستواهم أفضل من أصحاب الأرض،لكن دون تغير في النتيجة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف.

لم يتمكن المدرب الفذ لوسيان فافره من تحقيق "المعجزة" وتعويض خسارة فريقه على أرضهصورة من: dapd

لم تختلف أطوار الشوط الثاني كثيرا عن الأول حيث ظل مونشنغلادباخ أكثر استحواذا على الكرة لكن دون فعالية. وكان مرة أخرى قريبا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 52 غير أن تسديدة أرنغو تصدى لها حارس دينامو كييف كوفال على مرتين. وحملت الدقيقة 70 تغييرا في نتيجة المباراة حيث سجل لاعب دينامو كييف خاشيريدي هدف ضد مرماه عن طريق الخطأ ليتقدم مونشنغلادباخ بهدف دون مقابل.

هذا الهدف ألهم حماسة الفريق الألماني الذي نجح في تسجيل الهدف الثاني عبر ضربة رأسية جميلة للفنيزويلي خوان أرانغو، لتزداد بذلك آمال مونشنغلادباخ في التأهل إذ لم يعد ينقصه سوى هدف واحد. غير أن هدف إديه في الدقيقة 88 بدد كل تلك الآمال لينتهي هذا اللقاء المثير بفوز مونشنغلادباخ على دينامو كييف بهدفين لهدف لكنه فوز لم يكن كافيا بالنظر إلى نتيجة مباراة الذهاب.

وكان مونشنغلادباخ قد خسر في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف لهدف، رغم المستوى الجيد الذي قدمه في هذه المباراة حيث كان سباقا إلى التهديف عبر الكسندر رينغ. ولكن أهداف تاراس ميخاليك وأندري يارمولينكو ولوك دي يونغ لدينامو كييف وضعت حملا ثقيلا على كاهل الفريق الألماني الذي كان يمني النفس بالتأهل لدوري المجموعات من دوري أبطال أوروبا وإعادة أمجاد الثمانيات التي شهدت تألق مونشنغلادباخ على الصعيد الأوروبي.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW