موهبة جديدة يتعاقد معها برشلونة.. من هو نوح درويش؟
٩ أغسطس ٢٠٢٣
لاعب جديد يتعاقد معه برشلونة، لكنه يحتاج بعض الوقت للانتقال للفريق الأول. هو قائد المنتخب الألماني تحت سن الـ 17 لكرة القدم، وأندية عديدة حاولت التعاقد معه.
إعلان
تعاقد نادي برشلونة الإسباني مع اللاعب الشاب نوح درويش (دارفيتش حسب بعض وسائل الإعلام الألمانية)، قادما من نادي فرايبورغ الألماني، بقيمة بلغت مليونين ونصف مليون يورو، وبشرط جزائي يبلغ مليار يورو، وذلك لمنع انتقاله إلى فريق آخر قبل نهاية عقده.
وسيضم اللاعب إلى فريق الشباب في برشلونة، لأجل إعداده للمشاركة مع الفريق الأول، وسيبلغ الشهر المقبل عامه الـ17، ما يجعله أحد أغلى اللاعبين الذين اشترتهم برشلونة تحت 17 عاما.
ويلعب نوح في مركز وسط الميدان، ووسط الميدان الهجومي، كما يمكنه أن يلعب جناحاً أيمن. بدأ نوح مداعبة الكرة مع نادي صغير هو أينتراخت فرايبورغ ، ومنه انتقل في صيف 2017 إلى أكاديمية نادي فرايبورغ، ولعب مع فريق الناشئين قبل أن يشدّ إليه أنظار كشافة الفرق الكبرى.
ولد نوح في بلدة "فرايبوغ إم برايسغاو" في أقصى جنوب ألمانيا ولعب في دوري البونديسليغا لأقل من 17 عاما، وسجل تسعة أهداف وقدم خمس تمريرات حاسمة.
كما لعب في بطولة أوروبا تحت سن الـ 17 للمنتخب الألماني، وسجل هدفين وقدم أربعة تمريرات حاسمة، وكان أحد العناصر التي أدت لانتزاع ألمانيا اللقب.
ولا توجد إشارة في المواقع الرسمية لنادي فرايبورغ أو الاتحاد الألماني لأصول والديه، لكن بالعودة إلى حسابات أسرته على مواقع التواصل الاجتماعي، يتبين أن والده من أصول عراقية، واسمه بوريس درويش، وكان يعيش سابقاً في ستراسبورغ الفرنسية. كما ذكرت بعض المواقع أن بوريس رأى النور في فرنسا قبل أن يهاجر إلى ألمانيا.
فيما تشير مواقع أخرى أن والدته، واسمها ميلاني درويش، من جامايكا. لكن اللاعب اختار لحد الآن المنتخب الألماني الذي يحمل شارة عمادته لأقل من 17 عاما، بينما يمني عراقيون كثر أنفسهم بتغيير اللاعب لقراره وتمثيل المنتخب العراقي مستقبلا.
وارتبط اسم نوح درويش بعدة أندية أوربية بعد تألقه في كأس أوروبا، ومن ذلك نادي أرسنال، كما حاول نادي فرايبورغ الاحتفاظ به لمواسم أخرى، لكن اللاعب قرّر في النهاية التوقيع لبرشلونة.
إ.ع/ أ.ح
أساطير كرة القدم الألمانية في جميع الأوقات
منذ عقود يلعب في صفوف المنتخب الألماني لكرة القدم لاعبون متميزون. لجنة تحكيم شكّلت أفضل فريق في تاريخ المستديرة الألمانية. اللاعبون الأسطورة يمكن التعرّف عليهم في متحف كرة القدم الألماني في دورتموند داخل "قاعة المشاهير".
صورة من: picture alliance/dpa/W. Baum
زيب ماير
زيب ماير لُقّب أيضا "بالقطة" بفضل مرونته في الحركة. ويحمل ماير من خلال مشاركته في 95 مباراة رقما قياسيا كحارس مرمى للمنتخب الألماني لكرة القدم. أحرز في عام 1972 لقب البطولة الأوروبية إضافة إلى لقب بطولة العالم في 1974.
صورة من: picture-alliance/dpa
باول برايتنر
لاعب الوسط المدافع باول برايتنر كان بمثابة لاعب استراتيجي ثوري محنك فوق عشب الملاعب. وفي 1974 أحرز لقب بطولة العالم وقبلها بعامين تُوج بطلا أوروبيا مع المنتخب الألماني لكرة القدم.
صورة من: picture-alliance/dpa
فرانتس بكنباور
نجاحات فرانتس بكنباور الكبرى كانت لقب بطولة العالم كلاعب في 1974 وفي 1990 كمدرب الفريق. واعتُبر لوقت طويل شخصية لامعة في كرة القدم الألمانية وغيّر بخفته وتقنيته العالية دور لاعب الوسط أكثر من أي لاعب في العالم. وهو يُعتبر أيضا قائدا شرفيا للمنتخب الألماني لكرة القدم.
صورة من: picture-alliance/empics/N. Simpson
أندرياس بريمه
المدافع أندرياس بريمه سطر التاريخ في عالم المستديرة من خلال إبداعة في قذف الكرة، اللاعب المولود في هامبورغ سجل في نهائي البطولة العالمية ضد إيطاليا في 1990 ركلة جزاء ليفوز المنتخب الألماني بواحد مقابل صفر. وظل بريمه طوال سنوات مدافعا مرموقا وكان يجيد بنفس المستوى قذف الكرة بالرجلين ـ ما شكل تطورا جديدا في كرة القدم الدولية.
صورة من: picture-alliance/ dpa/dpaweb
فريتس فالتر
فريتس فالتر يُعد من بين الشخصيات المتميزة في عالم كرة القدم الألمانية. وخلال الفوز ببطولة العالم عام 1954 لم يكن فقط قائدا للفريق، بل أيضا اليد الممتدة للمدرب زيب هيربيرغر في الملعب. وتم تتويج فالتر كأول قائد شرفي للمنتخب الألماني لكرة القدم.
صورة من: picture-alliance/dpa
لوتار ماتيوس
كان لوتار ماتيوس الشخصية المتميزة خلال بطولة العالم 1990 في إيطاليا. وبفضل سيطرته على اللعب انتزع المنتخب الألماني لقب البطولة في النهاية. شارك في 75 مباراة كقائد لمنتخب بلاده، كما شارك في 150 مباراة دولية ليصبح في حوزته رقم قياسي على هذه الصعيد. شارك ماتيوس في خمس بطولات عالمية وهو واحد من بين ستة قادة شرف المنتخب الألماني.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Kleefeldt
ماتياس زامير
كان محفزا واستراتيجيا ورائدا، لعب ماتياس زامير 23 مرة في صفوف منتخب ألمانيا الديمقراطية سابقا، وبعد الوحدة الألمانية لصالح منتخب ألمانيا. سجّل ثمانية أهداف في 51 مباراة ضمن صفوف المنتخب الألماني. أما نجاحاته الكبرى فكانت الفوز في البطولة الأوروبية بإنكلترا عام 1996 والحصول على لقب وصيف البطولة الأوروبية بالسويد عام 1992.
صورة من: Bongarts/Getty Images/Lutz Bongarts
غونتر نيتسر
كان يُعتبر الروح الرقيقة والرجل الأول لكرة القدم الألمانية، وأحد أفضل لاعبي الوسط لجميع الأوقات. غونتر نيتسير اشتهر بتمريراته الدقيقة. وفي 1972 أحرز مع المنتخب الألماني لقب البطولة الأوروبية، وفي البطولة العالمية عام 1974 شارك في مباراة واحدة، ولم يشعر بأنه بطل عالمي. وكان لاعبا في المنتخب الوطني لمدة أكثر من عشر سنوات.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Bajzat
هلموت ران
الآن يتوجب على ران قذف الكرة، ران يصيب الهدف، هذا ما دوّى به في عام 1954 صوت المذيع هربيرت تسيمرمان عبر الراديو. لاعب الجناح الأيمن هلموت ران أحرز الهدف الحاسم 3:2 ضد المجر في نهائي بطولة العالم لتهلل الأمة برمتها. وشارك "الزعيم" وهو لقب ران بفضل شخصيته القيادية في 40 مباراة دولية وسجل 21 هدفا.
صورة من: picture-alliance/dpa
غيرد مولر
غيرد مولر كان قناص أهداف نادر الوجود. سجل في مبارياته الدولية الـ 62 ما يعادل 68 هدفا. وكان مولر يسجل الأهداف عندما يكون الأمر ملحا، ففي نهائي بطولة العالم في 1974 سجل الهدف الحاسم 2:1 ضد هولندا. وفي 1972 أحرز "مفجّر الأمة" لقب البطولة الأوروبية. مولر كان يسجل الأهداف من كل زاوية وفي كل فرصة.
صورة من: picture-alliance/dpa/P.Robinson
أوفيه زيلر
أوفيه زيلر هو قائد الشرف الوحيد من المنتخب الألماني الذي لم يحرز لقب بطولة العالم. وفي زمنه كان زيلر مهذبا للغاية ويُعد أفضل مهاجم في العالم. وكقائد للمنتخب الوطني أصبح في 1966 وصيف بطل العالم واحتل في البطولة العالمية 1970 المرتبة الثالثة. وسجل زيلر 43 هدفا في 72 مباراة مع المنتخب الألماني.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Schnoerrer
زيب هيربيرغر
المدرب زيب هيربيرغر يُعتبر الرأس المدبر وراء "أعجوبة بيرن". فتح بأسلوبه المتميز الطريق أمام لقب البطولة العالمية في 1954. هيربيرغر كان بمثابة الأب للاعبين وكان يهتم بربط علاقة إنسانية جيدة معهم. ومن 1936 إلى 1942 ومن 1950 إلى 1964 قاد مصير المنتخب الوطني الألماني.