ميانمار... حكم جديد بالسجن على سو تشي في قضيتي فساد
١٢ أكتوبر ٢٠٢٢
قضت محكمة في ميانمار، التي يحكمها الجيش، بسجن زعيمة البلاد السابقة أون سان سو تشي لمدة ثلاث سنوات أخرى بعد إدانتها فى قضيتى فساد.
إعلان
قال مصدر مطلع إن محكمة في ميانمار، التي يحكمها الجيش، أصدرت اليوم الأربعاء (12 تشرين الأول/أكتوبر 2022) حكما بالسجن ثلاث سنوات على الزعيمة المخلوعة أونغ سان سو تشي بتهمة قبول رشوة.
وتواجه الحائزة على جائزة نوبل البالغ عمرها 77 عاما، والتي تتزعم المعارضة ضد الحكم العسكري لبلادها منذ عقود، اتهامات بما لا يقل عن 18 جريمة تتراوح من الكسب غير المشروع إلى التلاعب في الانتخابات، وتبلغ عقوبتها الإجمالية ما يقرب من 190 عاما.
ووصفت سو تشي الاتهامات الموجهة لها بأنها سخيفة ونفت ارتكاب أي مخالفات. وهي محتجزة حاليا في حبس انفرادي بالعاصمة نايبيداو، وأجريت محاكماتها في جلسات مغلقة.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية، إن التهم الأخيرة تتعلق بمزاعم أن سو تشي قبلت رشاوى من رجل أعمال.
وحُكم على سو تشي بالسجن ثلاث سنوات في تهمتين، على أن تنفذ العقوبتين في وقت واحد.
ويقول معارضو الجيش إن التهم الموجهة إليها تهدف إلى منعها من العودة للحياة السياسية، أو محاولة تحدي قبضة الجيش على السلطة منذ انقلاب العام الماضي.
ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري على اتصالات لطلب التعليق اليوم الأربعاء. ويصر المجلس العسكري على أن القضاء مستقل وأن المعتقلين يحظون بالإجراءات القانونية المتبعة.
خ.س/ع.ش (رويترز، أ ف ب، د ب أ)
شفيقة وصدام.. لاجئان من الروهينجا يدخلان عش الزوجية في المخيم
شفيقة وصدام هربا قبل ثلاثة أشهر من قريتهما. واستقرا في مركز استقبال اللاجئين في "كوتوبالوغ"، القريب من المدينة الحدودية "كوكس بازار" في بنغلادش. لم يكن يعرف اللاجئان شفيقة وصدام أن رحلة اللجوء ستقودهما إلى عش الزوجية.
صورة من: Reuters/D. Sagolj
شفيقة، البالغ عمرها 18 عاما، ترفع يدها المزينة بالحناء وبخاتم زواجها فرحةً بزواجها المرتقب. ويعتقد الروهينجا أن تزيين يد العروس بالزخرفة المصنوعة من الحناء تجلب الحظ السعيد للزوجين مدى الحياة.
صورة من: Reuters/D. Sagolj
وحتى العريس صدام الذي يبلغ من العمر 23 عاما يُحتفل به وفق التقاليد المميزة، وخاصة أنه سيتزوج من حبيبة الطفولة. وكان العروسان يعيشان سوية في قرية "فويرا بازار" التي يُعتقد أنها حُرقت من قبل الجيش في ميانمار.
صورة من: Reuters/D. Sagolj
كان العروسان يخططان لزواجهما قبل رحلة اللجوء. لكن خططهما تغيرت، وأُجبرا على الزواج في الغربة. تبكي العروس قبل إرسالها بصحبة أحد أقاربها إلى خيمة العريس.
صورة من: Reuters/D. Sagolj
وهربت شفيقة وصدام قبل ثلاثة أشهر من قريتهما. واستقرا في مركز استقبال اللاجئين في "كوتوبالوغ" القريب من المدينة الحدودية "كوكس بازار" في بنغلادش. وبعد اندلاع العنف بميانمار في آب/أغسطس 2017 يُعتقد أن 650 ألف من مسلمي الروهينجا هربوا إلى بنغلادش.
صورة من: Reuters/D. Sagolj
يتولى إمام عقد زواج العروسين. وتبدأ مراسيم الزواج بأدعية دينية تمجد بالخالق، ثم تتبعها قراءة آيات من القرآن الكريم. ثم تتوج طقوس الزواج بكلمة نعم والموافقة من كلا العروسين على الزواج.
صورة من: Reuters/D. Sagolj
وبعد إبرام عقد الزواج تنطلق الاحتفالات ويبدأ الرقص فرحاً بالزوجين. فرصة للعرسان الجدد لنسيان همومهما، ولو لفترة قصيرة.
صورة من: Reuters/D. Sagolj
وبعد خمسة أيام من الزواج يعود الزوجان إلى ممارسة حياتهما الطبيعية. يعمل صدام بائعا متجولا لمستحضرات التجميل، بينما تبقى شفيقة في البيت لترعى بيت الزوجية.
صورة من: Reuters/M. Djurica
مثل الكثير من لاجئي الروهينجا يحلم الزوجان شفيقة وصدام ببيت يجمعهما ويشعران فيه بالأمان.
الكاتب: هاو غوي/زمن البدري