بعد عامين من التعليق، قررت شركة "ميتا" رفع الحظر عن حسابات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على فيسبوك وانستغرام، فكيف علق ترامب على القرار وما هي تبعاته المحتملة على انتخابات 2024؟
إعلان
أعلنت شركة ميتا بلاتفورمز أنها ستعيد فتح حسابات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على فيسبوك وإنستغرام في الأسابيع المقبلة بعدتعليق دام عامين في أعقاب أعمال شغب أسفرت عن سقوط قتلى في مقر الكونغرس في 6 يناير كانون الثاني 2021.
ومن الممكن أن توفر استعادة الحسابات دفعة لترامب، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني أنه يعتزم خوض انتخابات الرئاسة الأمريكية مجددا في عام 2024. ويتابع 34 مليون شخص ترامب على فيسبوك، بينما له 23 مليون متابع على إنستغرام. والتطبيقان يعتبران وسائل رئيسية للتواصل السياسي وجمع التبرعات.
ويشكل القرار سابقة جديدة لكيفية تعامل الشركة مع قادة العالم، كما أنه قد يغير مسار انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024، وفقا لموقع إكسيوس. ونقل الموقع عن نيك كليج، رئيس الشؤون العالمية بشركة ميتا، قوله: "اعتقدنا دائما أنه يتعين أن يتم تمكين الأمريكيين من الاستماع إلى الأشخاص الذين يريدون قيادة البلاد ... لا نريد أن نقف في طريق ذلك".
وكان الديمقراطيون قد حثوا ميتا على تمديد الحظر على ترامب على أساس أنه "يواصل نشر معلومات مضللة وتبني مواقف مضرة بالديمقراطية". وأطلق ترامب قبل شهرين حملته للعودة للبيت الأبيض في عام 2024 .
وأعاد إيلون ماسك، المالك الجديد لموقع التواصل الاجتماعي تويتر، حساب ترامب على الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني. وعلى الرغم من أن ترامب لم ينشر أي تغريدات منذ استعادة حسابه على تويتر، قائلا إنه يفضل الاستمرار على تطبيقه الخاص الذي يحمل اسم تروث سوشيال، فإن المتحدث باسم حملته قال لشبكة فوكس نيوز ديجيتال في الأسبوع الماضي إن العودة إلى فيسبوك "ستكون أداة مهمة لحملة 2024 للوصول إلى الناخبين".
وفي منشور على تطبيق تروث سوشيال، علق ترامب على إعادة تشغيل حساباته على تطبيقات ميتا قائلا "لا ينبغي أن يحدث مثل هذا الشيء مجددا لرئيس حالي أو أي شخص آخر لا يستحق العقاب". ولم يشر إلى ما إذا كان سيبدأ النشر على منصات ميتا مرة أخرى أو متى سيبدأ.
ا.ف/ ف.ي (رويترز، د.ب.أ، أ.ف.ب)
بالصور: مشاجرات ترامب مع الصحفيين
احتلت المشاحنة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومراسل شبكة "سي إن إن" جيم أكوستا عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم. غير أن ترامب يُعرف بمهاجمته المستمرة للإعلام، ومشاكله مع الصحفيين. إليك بعض أقوى مشاجراته مع الصحافة.
صورة من: Reuters/K. Lamarque
خلال مؤتمر صحفي عُقد عقب الانتخابات النصفية بأمريكا، نشب سجال حاد بين ترامب ومراسل "سي إن إن" في البيت الأبيض، جيم أكوستا، بعد أن حاول الأخير أن يحصل على جواب لسؤاله من الرئيس ترامب، فاحتج ترامب غاضباً: "يجب أن تخجل سي إن إن من نفسها لتوظيفها شخصاً مثلك. أنت شخص وقح وفظ". بعد المشاحنة، علّق البيت الأبيض تصريح أكوستا الصحفي، فيما قالت "سي إن إن" إن القرار كان عملاً انتقامياً.
صورة من: Reuters/J. Ernst
في تشرين الأول/ أكتوبر 2018 خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، وجه دونالد ترامب تعليقات مهينة لمراسلة شبكة "إيه بي سي"، سيسيليا فيغا، عندما قام ترامب باختيار فيغا لطرح سؤال، علق قائلاً: "لقد صدمت من اختياري لها". وعندما أجابت فيغا: "لا أفكر بأني كذلك"، رد ترامب عليها: "حسناً. أعرف أنك لا تفكرين على الإطلاق".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/L. Bevilaqua
هاجم ترامب عبر حابه في "تويتر"، الذي يتابعه أكثر من 55 مليون شخص، في يونيو/ حزيران 2017 ، ميكا بريجنسكي، مذيعة شبكة "إم إس إن بي سي" الإخبارية، بشكل شخصي، من خلال سلسلة من التغريدات المسيئة. ووصف ترامب الإعلامية بـ"ميكا المجنونة" وادعى أنها كانت "تنزف بشدة من عملية شد وجه" عندما زارت منتجعه "مار-لا-لاغو" في فلوريدا. كما وجه انتقادات لاذعة لزميلها جو سكاربورو، واصفاً إياه بـ"جو المختل".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Senne
خلال حملة انتخابية في ولاية بنسلفانيا في شهر آذار/ مارس 2018، هاجم ترامب تشاك تود، مذيع قناة "إن بي سي"، وهو يروي واقعة قديمة لحوار دار بينهما في برنامج "واجه الصحافة" .وأشار ترامب إلى الصحفي باسم "تود النائم". ثم قام بشتمه بألفاظ بذيئة، إذ اعتاد ترامب على مهاجمة تود لسنوات طويلة، ويبدو أنه لن يتوقف بعد أن أصبح رئيساً.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Frey
يهاجم ترامب أهدافه المفضلة "الصحفيين" عبر حسابه تويتر. ففي تموز/ يوليو 2017 نشر مقطع فيديو له وهو يضرب مصارعاً وضع شعار قناة "سي إن إن" على رأسه. وفي كانون الأول/ ديسمبر 2017 طالب ترامب بطرد صحفي يعمل لدى صحيفة "واشنطن بوست" بسبب تغريدة خاطئة. كما اتهم العديد من وسائل الإعلام بأنها تنشر" أخباراً مزيفة" وأنها "عدو الشعب". جوليا سوديلي/ ريم ضوا