1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميتشيل: عباس ونتنياهو يلتقيان بعد أسبوعين لمواصلة التفاوض

٢ سبتمبر ٢٠١٠

ساد الأمل والتفاؤل أول جلسة للمفاوضات المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني والتي انطلقت اليوم في واشنطن، وأعلن جورج ميتشل أن عباس ونتانياهو اتفقا على استئناف المفاوضات في 14 و15 أيلول/سبتمبر الجاري.

توقعت وزيرة الخارجية الأمريكية التوصل إلى حل دائم للصراع خلال سنة واحدةصورة من: picture-alliance/dpa

قال المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل الخميس (02 أيلول/ سبتمبر) إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اتفقا على الاجتماع في المنطقة يومي 14 و15 سبتمبر أيلول وعقد محادثات كل أسبوعين بعد ذلك. وقال ميتشل إنه ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون سيشاركان في اللقاء المرتقب بعد أسبوعين، مؤكدا أن مكان عقد المحادثات لم يتقرر بعد.

وأوضح ميتشل أنهما سيعملان على التوصل إلى "إطار اتفاق" لتحقيق السلام في الشرق الأوسط رافضا الخوض في تفاصيل الموضوعات التي ستناقش. وقال إن مضمون المباحثات "يجب أن يبقى خاصا وأن يعامل بأكبر قدر من الدقة". وأضاف أن "هدفنا هو حل جميع مواضيع الخلاف الرئيسية خلال عام". كما شدد ميتشل على أن الزعيمين دانا صباح الخميس "كل شكل من أشكال العنف الذي يستهدف المدنيين الأبرياء".

تنازلات مؤلمة

نتنياهو يعرب عن اقتناعه بإمكانية تحقيق السلامصورة من: AP

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أشادت بالرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي، وذلك أثناء افتتاح أول جلسة لمفاوضات سلام مباشرة منذ حوالي 20 شهراً. وقالت كلينتون مخاطبة كلاً من عباس ونتنياهو إن "وجودكما يشكل خطوة مهمة"، مؤكدة على أن الولايات المتحدة ستبذل كل الجهود لتكون شريكاً فاعلاً في عملية السلام. هذا وخاطبت كلينتون أيضاً شعوب المنطقة وحثتهم على دعم جهود المفاوضات بين الطرفين قائلة "إنكم تحملون بين أيديكم مستقبل شعوبكم وعائلاتكم ... نحتاج إلى دعمكم وصبركم ... لا يمكننا القيام بذلك دونكم".

من جهته صرح نتنياهو بأنه على اقتناع بقدرته على التوفيق بين المتطلبات الأمنية الإسرائيلية ورغبة الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة، مضيفاً أن هناك عدة قضايا لا تزال محل خلاف بين الجانبين ومؤكداً على أنه يرى في عباس "شريكاً للسلام". هذا وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن الجانبين بحاجة إلى تقديم ما أسماه بتنازلات مؤلمة، والاعتراف بحق الآخرين في الوجود، في إشارة إلى الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، من أجل التوصل إلى حل دائم للصراع.

الالتزام بالشرعية الدولية


أما الرئيس الفلسطيني عباس فطالب خلال كلمته بوقف كامل للاستيطان ورفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، داعياً الحكومة الإسرائيلية إلى "تنفيذ التزاماتها ووقف كافة أشكال النشاط الاستيطاني ورفع الحصار كلياً عن قطاع غزة". ودعا عباس أيضاً إلى "تحقيق الأمن والأمان للشعبين"، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية ووقف كافة أشكال التحريض من الجانبين.

الآمال معقودة على كل من محمود عباس وبنيامين نتنياهو لإنهاء 60 عاماً من الصراع بعد حوالي 17 عاما من التفاوضصورة من: AP

هذا ولا يزال الهجوم الذي تبنته حركة حماس يوم الثلاثاء الماضي، والذي أسفر عن مقتل أربعة مستوطنين بالقرب من مدينة الخليل بالضفة الغربية، يلقي بظلاله على هذه الجولة من المفاوضات، لاسيما أن نتنياهو لمح إلى هذا الهجوم عندما طالب بتوفير الأمن كأساس للسلام في المنطقة.

(ي.أ/ د ب أ/ أ ف ب)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW