ميرتس: الانفاق الدفاعي الألماني سيتم وفق الاحتياجات الفعلية
٨ يناير ٢٠٢٥
أكد مرشح المعارضة الألمانية لمنصب المستشار، فريدريش ميرتس، دعمه لزيادة الإنفاق الدفاعي، لكن وفق الاحتياجات الفعلية. وشدد ميرتس على أن الزيادة ليست مجرد نسب مئوية.
أكد فريدريش ميرتس، دعمه لزيادة الإنفاق الدفاعي، لكن وفق الاحتياجات الفعليةصورة من: Frederic Kern/Geisler-Fotopress/picture alliance
إعلان
أعرب مرشح المعارضة الألمانية لمنصب المستشار، فريدريش ميرتس، عن تأييده لزيادة الإنفاق الدفاعي بما يتناسب مع الاحتياجات الفعلية.
وفي تصريحات لمحطة إذاعة "بايرن 2"، قال ميرتس إن "النسب، سواء كانت اثنين أو ثلاثة أو خمسة بالمئة، غير ذات أهمية في الأساس، ما يهم هو أن نفعل ما هو ضروري للدفاع عن أنفسنا".
ويشكل الحزب المسيحي الديمقراطي مع شقيقه البافاري الحزب المسيحي الاجتماعي، ما يُعرف بـ "الاتحاد المسيحي"، حيث يتزعم ميرتس أيضا كتلة الاتحاد في البرلمان الألماني "البوندستاغ".
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد طالب دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بتخصيص خمسة بالمئة من إجمالي ناتجها المحلي للدفاع.
وفي تعليقه، قال ميرتس "بالنسبة لهذا الطلب، أقول إنه يجب علينا أولا تحقيق نسبة الاثنين بالمئة كحد أدنى في ألمانيا بشكل حقيقي. نحن لم نصل إلى ذلك بعد. نحققها شكليا فقط لأننا نعتمد على ما يسمى بالصندوق الخاص".
يُذكر أن الصندوق الخاص الذي تبلغ قيمته 100 مليار يورو والذي تم تخصيصه للجيش الألماني بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، من المتوقع استنفاده بحلول عام 2027، فيما تعتبر نسبة الاثنين بالمئة هي الهدف الذي حددته دول الناتو لنفسها.
من جانبه، صرح زعيم الحزب المسيحي البافاري، ماركوس زودر، بأن النسبة يجب أن تكون "أكثر بكثير من ثلاثة بالمئة".
وفي رده على طلب ترامب، قال زودر على هامش اجتماع الحزب البافاري في دير زيون، إنه "يجب أولا النظر بالأساس فيما إذا كان هذا ممكنًا وضروريا".
وأكد أن الحقيقة هي أن النسبة "يجب أن تكون أكثر بكثير من ثلاثة بالمئة".
من جانبه، قال رئيس المجموعة البرلمانية للحزب البافاري، ألكسندر دوربينت، إن نسبة الخمسة بالمئة "غير واقعية تماما في شكلها المطلق، وبالتالي لا يمكن أخذها على محمل الجد بنسبة مئة بالمئة".
ورأى دوربينت أنه حتى الولايات المتحدة نفسها لن تحقق هذا الرقم بأي شكل، قائلاً: "سوف تعني هذه النسبة لألمانيا حوالي 180 مليار يورو سنويًا وفقًا للوضع الحالي".
م ف (د ب أ)
الانتخابات المبكرة في ألمانيا ـ مرشحو الأحزاب لمنصب المستشار
استعدادًا لخوض الانتخابات البرلمانية المبكرة التي ستجرى في 23 فبراير/ شباط المقبل، اختارت الأحزاب الألمانية الرئيسية مرشحيها الرئيسيين لخوض هذه الانتخابات للمنافسة على منصب المستشار. نبذة عن كل مرشح.
صورة من: Carsten Koall/dpa/picture alliance
البراغماتي: أولاف شولتس، الحزب الاشتراكي الديمقراطي
لم يفتقر الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس (67 عاما) أبدًا إلى الثقة بالنفس: فهو يصف نفسه بأنه شخص براغماتي كفء وواسع المعرفة والخبرة. أدار شولتس مكتب محاماة خاص به، ويتمتع بخبرة سياسية وحكومية تمتد لعقود من الزمن، حيث شغل منصب عمدة هامبورغ وعلى المستوى الاتحادي كوزير للعمل ووزير للمالية ومستشار اتحادي. لكن رغم ذلك فإنه حسب استطلاعات الرأي، لا يتمتع بشعبية كبيرة.
صورة من: Carsten Koall/dpa/picture alliance
المحافظ: فريدريش ميرتس، حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي
فريدريش ميرتس (70 عاما) هو الأكبر سنا بين المنافسين على منصب المستشار، وعضو في الحزب منذ أكثر من 50 عاما. لم يتقلد هذا الكاثوليكي المحافظ من منطقة زاورلاند في غرب ألمانيا، أي منصب حكومي. وبدلاً من ذلك، يمكن لميرتس أن يشير إلى مسيرة مهنية طويلة كمحامي، وفي القطاع المالي أيضا من خلال عمله مع واحدة من أكبر شركات إدارة الأصول في العالم، بلاك روك الأمريكية.
صورة من: Ruffer/Caro/picture alliance
الأديب والناقد روبرت هابيك، تحالف 90/ الخضر
يبدو روبرت هابيك (56 عاما) بشعره الأشعث وغير الحليق في بعض الأحيان ودودًا للغاية. فالسياسي البراغماتي لا يجد مشكلة في الاعتراف بأخطائه. كان هابيك هو من وجد كلمات واضحة لشرح قرارات الحكومة السياسية للجمهور والتعويض عن الغطرسة المزعومة لشركائه في الائتلاف الحكومي. وقبل عمله السياسي، كان مؤلفا ومترجما وناقدا أدبيا.
صورة من: appeler/dpa/picture alliance
الباردة أليس فايدل من حزب البديل من أجل ألمانيا
الرئيسة المشاركة لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني هي خبيرة اقتصادية وتحمل شهادة دكتواره في الاقتصاد، عملت ودرست في الصين. تتبنى أليس فايدل (46 عاما)، التي غالبًا ما تبدو باردة الأعصاب، وجهة نظر متشككة تجاه الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وهي معروفة باستفزازاتها وخطابها القاسي المعادي للمهاجرين. وهي تعيش في سويسرا في علاقة شراكة مع امرأة من سريلانكا ولديها طفلان بالتبني.
صورة من: Bernd Elmenthaler/Geisler-Fotopress/picture alliance
الخطيب المفوه كريستيان ليندنر.. الحزب الليبرالي الديمقراطي
درس وزير المالية السابق كريستيان ليندنر (46 عاما) العلوم السياسية وأسس شركة إعلانات صغيرة، وهو ضابط احتياط في القوات الجوية الألمانية. أصبح رئيسًا للحزب الليبرالي الديمقراطي في سن الرابعة والثلاثين ولا يزال مرشحه الرئيسي بلا منازع حتى اليوم. يُعرف ليندنر بتعلقه بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. وهو معروف أيضًا بخطابه المصقول وحبه للسيارات الرياضية.
صورة من: Hannes P Albert/dpa/picture alliance
نجمة البرامج الحوارية سارة فاغنكنشت
كانت سارة فاغنكنشت (56 عاما) سياسية بارزة في حزب اليسار، ترتكت الحزب عام 2023 وأسست حزبا باسمها "تحالف سارة فاغنكنشت". تعتبر سيدة الخطاب الشعبوي، حيث تسخر من الساسة الآخرين وتصفهم بالغباء والنفاق. تتبنى سياسات اقتصادية واجتماعية يسارية محافظة، لكنها مناهضة للهجرة. وهي ناقدة لحلف الناتو ودعم الغرب لأوكرانيا، ويُنظر إليها على أنها صديقة لروسيا. كما أنها كثيرة الحضور في البرامج الحوارية التلفزيونية.
صورة من: Kay Nietfeld/dpa/picture alliance
المسالم يان فان أكين مرشح حزب اليسار (مواليد 1961)
يان فان أكين (64 عاما) حاصل على درجة الدكتوراه في علم الأحياء، وعمل مفتشًا للأسلحة البيولوجية لدى الأمم المتحدة من 2004 إلى 2006. وفي الفترة من 2009 إلى 2017 كان نائبا عن حزب اليسار في البرلمان الاتحادي (بوندستاغ). ويشغل منصب الرئيس المشارك لحزب اليسار منذ أكتوبر 2024، ويناضل من أجل بقاء حزبه في البوندستاغ. فان أكين ملتزم بشكل خاص بسياسة السلام وقضايا نزع السلاح.