ميرتس يدعو لتحالف جديد لتشديد قوانين الهجرة في ألمانيا
٢٥ يناير ٢٠٢٥
يسعى زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس إلى قلب موازين سياسة الهجرة. حادثة طعن مأساوية في أشافنبورغ دفعت ميرتس لاقتراح خطط صارمة، داعياً أحزاب الائتلاف السابق للتكاتف من أجل تحسين الأمن في ألمانيا.
يريد ميرتس التوصل إلى اتفاق مع حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر بشأن الهجرةصورة من: Bernd von Jutrczenka/dpa/picture-alliance
إعلان
أعلن مرشح المعارضة الألمانية لمنصب المستشار، فريدريش ميرتس، اليوم السبت (25 يناير/ كانون الثاني)عن عزمه التوصل إلى اتفاق مع حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) بشأن مقترحاته الجديدة لتشديد سياسة الهجرة.
وفي مقابلة مع صحيفة "هايلبرونر شتيمه"، أوضح ميرتس، الذي يتزعم الحزب المسيحي الديمقراطي وكتلة الاتحاد المسيحي في البرلمان، أن مقترحات الاتحاد المسيحي ستُقدَّم حصرياً لهذه الأحزاب الثلاثة. وأكد أن حزب "البديل من أجل ألمانيا"، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، لن يحصل على هذه المقترحات.
وأضاف زعيم المعارضة "لن نتفاوض مع حزب البديل ولا مع تحالف سارا فاغنكنشت". وقال:" سيتم تقديم النصوص لكتل أحزاب الائتلاف السابق (إشارة المرور) مع طلب صريح بمناقشتها خلال عطلة نهاية الأسبوع ومحاولة التوصل إلى قرار مشترك الأسبوع المقبل (الذي يبدأ في ألمانيا بعد غد الاثنين)".
وفقاً لمصادر من الاتحاد المسيحي، تتضمن المقترحات طلبين رئيسيين: الأول يتعلق بالمواقف العامة للاتحاد المسيحي بشأن الهجرة، والثاني يتناول خطة من خمس نقاط أعلنها ميرتس سابقاً بعد حادثة الطعن في أشافنبورغ.
في أعقاب الحادثة، التي أودت بحياة طفل يبلغ من العمر عامين وأحد البالغين، وأدت إلى إصابة آخرين بجروح خطيرة، أعرب ميرتس عن استيائه من الأوضاع الأمنية. وأكد أن الوقت قد حان لإجراء تغييرات جذرية في سياسة الهجرة، قائلاً: "هذه هي اللحظة المناسبة للتغيير".
رغم التشكيك من قبل أحزاب الائتلاف السابق في التزام ميرتس بعدم التعاون مع حزب البديل، أصر الأخير في تصريح لصحيفة "بيلد" على أنه لن يكون هناك أي تعاون مع هذا الحزب، قائلاً: "يمكن للجميع الاعتماد على ذلك".
وشدد ميرتس على أهمية تحمل أحزاب الوسط المسؤولية لمواجهة التطرف السياسي من اليمين واليسار، مؤكداً أن التعاون بين الأحزاب الثلاثة سيكون السبيل الأمثل لتحقيق هذا الهدف.
ع.أ.ج/ أ. ح (د ب ا)
محاولات أوروبية لإغلاق أبواب مشرعة بوجه اللاجئين
بعد نحو عامين على دخول أكثر من مليون مهاجر ولاجئ إلى أوروبا، توجه أغلبهم إلى ألمانيا. دول أوروبية تسعى لإحكام السيطرة على حدودها ومنع دخول المزيد من اللاجئين من خلال تشديد المراقبة على الحدود.
صورة من: picture-alliance/dpa/V. Donev
قوات خاصة على الحدود البلغارية
تعتزم بلغاريا نشر قوات خاصة على حدودها مع تركيا لمنع عبور اللاجئين، الأمر الذي تسبب في انتقادات لبلغاريا وجهتها مؤسسة برو أزول المعنية بشؤون اللاجئين.
صورة من: Getty Images/AFP/N. Doychinov
ليبيا: بوابة المهاجرين
تعتبر ليبيا بوابة مئات الآلاف من الراغبين في العبور نحو إيطاليا، التي وافقت حكومتها مؤخرا على مهمة بحرية في المياه الليبية لاعتراض الزوارق المهاجرة وإعادة المهاجرين إلى ليبيا.
صورة من: Picture-alliance/dpa/E. Morenatti/AP
معاناة يومية
تقرير صدر مؤخرا عن منظمة "أوكسفام" ذكر أن غالبية المهاجرات الأفريقيات يتعرضن للاغتصاب والعمل القسري، مشيرا إلى أن المعاناة هي جزء من الحياة اليومية للكثير من المهاجرين.
صورة من: DW/K. Zurutuza
اتفاق تركي أوروبي على إعادة اللاجئين
من بنود اتفاق اللاجئين بين تركيا والاتحاد الأوروبي أن تعيد أوروبا المهاجرين الذين وصلوا عبر تركيا إلى الجزر اليونانية بشكل غير شرعي لتركيا مرة أخرى. وكثيراً ما هدد الرئيس التركي اردوغان بإلغاء الاتفاقية، بعد كل خلاف سياسي مع الاتحاد الأوروبي.
صورة من: DW/F. Pianka
طريق البلقان: هل يمكن إغلاقه كليا؟
أقر ساسة أوروبيون بصعوبة إغلاق طريق البلقان بشكل كلي أمام المهاجرين كما أفادت بيانات إحصائية أن طريق البلقان لايزال الأكثر استخداما من قبل المهاجرين الراغبين في الوصول لأوروبا.
صورة من: ORF
الطريق من المغرب إلى إسبانيا
أغلقت السلطات الإسبانية معبرا حدوديا مع المغرب، بشكل مؤقت وذلك في أعقاب زيادة حالات دخول المهاجرين خلال المعبر. الإغلاق شمل أيضا التجار، وفقا لبيانات إسبانية. وكثيرا ما يستخدم المهاجرون الأفارقة جيبي سبتة ومليلية إلى الشمال من المغرب كنقطة دخول لأوروبا.
صورة من: Reuters/J. Moron
رقابة حدودية مشددة
شددت النمسا من نهجها تجاه عبور المهاجرين لحدودها، إذ لم يستبعد مسؤولون إمكانية إغلاق الحدود حال قررت إيطاليا السماح للمهاجرين بالعبور في اتجاه الشمال. الحدود الألمانية النمساوية بدورها شهدت تشديدا في إجراءات المراقبة.