ميركل: ألمانيا يمكنها أن تفخر بما حققته في دمج اللاجئين
٢١ يناير ٢٠١٧
قالت المستشارة أنغيلا ميركل في كلمتها الأسبوعية إن بمقدور ألمانيا أن تفخر بما تحقق في مجال دمج اللاجئين، ونوهت إلى أن أحد محاور عمل الحكومة يتضمن بذل المزيد من الجهود في مجال الأمن، ولاسيما بعد الهجوم الإرهابي في برلين.
إعلان
أشادت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بعمل البلديات والمعاونين المتطوعين في مجال دمج اللاجئين. وفي كلمتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، قالت ميركل، اليوم السبت (21 كانون الثاني/ يناير 2017)، إن بمقدور ألمانيا أن تفخر بما تحقق في هذا المجال "أنا أرى أن هناك شيئا فريدا من نوعه قد نجح".
ومن المقرر أن تلتقي ميركل يوم الأربعاء المقبل مع ممثلين لكبرى روابط البلديات للحديث حول سياسة اللجوء واللاجئين. ولفتت ميركل إلى أن مواضيع مثل الاندماج وإعادة طالبي اللجوء المرفوضين ستحتل مكانا أكبر في صدارة هذه المحادثات في الوقت الراهن.
وأبدت ميركل اعتراضها على مخاوف الولايات والبلديات التي تشير إلى أن الحكومة الاتحادية ستقلص مخصصات دعم اللاجئين بعد عام 2018. وذكرت المستشارة الألمانية أن السلام والأمن يلعبان دورا محوريا بالنسبة لطبيعة الظروف المعيشية، وقالت "هذه قضايا تزعج أيضا اللاجئين الذين يفدون إلينا".
واختتمت ميركل كلامها قائلة إنه لهذا السبب، فإن أحد محاور عمل الحكومة يتمثل في بذل المزيد من الجهود في مجال الأمن والكشف عن الثغرات، ولاسيما بعد الهجوم الإرهابي في برلين.
يذكر أن الهجوم بشاحنة على سوق لعيد الميلاد في برلين، والذي نفذه طالب اللجوء من تونس أنيس العامري في التاسع عشر من الشهر الماضي، قد أثار المخاوف في ألمانيا من أن يشكل اللاجئون المزيد من التهديدات الأمنية. يشار إلى أن الهجوم قد أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة نحو 50 آخرين.
ز.أ.ب/ ص.ش (د ب أ)
موجة صقيع تضرب اليونان ـ لاجئون بأمس الحاجة للمساعدة
رغم شدة البرد مازال آلاف اللاجئين يعيشون في اليونان داخل خيم وحاويات بدون تدفئة. والوضع مترد جدا لاسيما في جزيرة ليسبوس حيث تعتزم سفينة تابعة للبحرية العسكرية تقديم المساعدة.
صورة من: picture-alliance /AP/dpa/M. Muheisen
الانتظار وسط الصقيع
موجة برد شديد اجتاحت مناطق شاسعة في اليونان حيث أُعلنت حالة الطوارئ في بعض المناطق. وفي مخيم ريستونا للاجئين في شرق البلاد لم تتعد درجات الحرارة منذ أيام عتبة الصفر. ولاجئون بينهم الكثير من الأطفال يسكنون داخل حاويات سفن متردية.
صورة من: picture-alliance /dpa/AP/M. Muheisen
حالة طوارئ في ليسبوس
موجة البرد ضربت بوجه خاص جزيرة ليسبوس حيث يعيش نحو 6.000 مهاجر ـ غالبيتهم من سوريا. ومنذ نهاية الأسبوع لم ينقطع سقوط الثلوج التي يثقل وزنها الخيم التي تنهار، والأرض مجمدة.
صورة من: Reuters/Intime
محتاجون بدون مؤن
منظمات الإغاثة عاجزة عن توفير حاجيات الناس، والكثير من اللاجئين مرضى بحيث أن حالات الإصابة بالتهاب الرئة تضاعفت في الشهرين الماضيين، حسب منظمة "أطباء العالم".
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
نداء للحكومة
انتقد الاتحاد الأوروبي والمنظمات الإنسانية الأوضاع السائدة في المخيمات باعتبارها غير قابلة للتحمل مع دعوة اليونان إلى التحرك. ففي مخيم موريا في جزيرة ليسبوس يعيش نحو 2.500 شخص دون ماء ساخن ولا تدفئة، بينهم الكثير من النساء والأطفال وأشخاص ذوي إعاقة، كما أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود".
صورة من: Getty Images/AFP/Str
البحرية ترسل سفينة إلى ليسبوس
وصلت سفينة تابعة للبحرية اليونانية الأربعاء إلى ليسبوس لإيواء لاجئين. هذا ما أعلنته الحكومة الثلاثاء في أثينا. ويمكن استقبال نحو 500 شخص على متن السفينة. ويمكن توزيع أجهزة تدفئة وأغطية. ويوجد في اليونان ما مجموعه نحو 60.000 لاجئ.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/N. Apostolou
الأمل في تحسن حالة الطقس
صباح الأربعاء هبت رياح من الجهة الجنوبية ـ وهذا مؤشر على قدوم طقس دافئ. ومن المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة إلى عشر درجات ـ لكن ذوبان الثلوج وهطول الأمطار الغزيرة يهددان بجرف الخيم وتصدع الأرض. وهذا لا يبشر بتحسن الوضع والتغلب على مظاهر البؤس.