ميركل: اللاجئون بإمكانهم الإسهام في سد نقص العمالة المتخصصة
٢٥ أبريل ٢٠١٧
خلال زيارتها التفقدية لمدرسة لتعليم وتدريب اللاجئين على البرمجة، قالت المستشارة الألمانية إن اللاجئين يمكنهم المساهمة في سد نقص اليد العاملة الخبيرة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
إعلان
ذكرت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أن اللاجئين بإمكانهم الإسهام في التقليل من نقص العمالة المتخصصة في ألمانيا. وقالت ميركل اليوم الثلاثاء (25 نيسان/أبريل 2017) خلال تفقدها لمدرسة البرمجة للاجئين في برلين: "ألمانيا تحتاج في مجال تكنولوجيا المعلومات إلى كل عمالة متخصصة، هذا يعني أن فرص العمل في هذا المجال كبيرة للغاية بالطبع".
وأضافت ميركل في إشارة إلى اندماج اللاجئين: "علينا بالطبع حل مجموعة من المشكلات"، موضحة أن هناك تقدماً ملحوظاً في كثير من المجالات في إطار مساعي إدماج اللاجئين الذين لديهم فرص للبقاء هنا.
تجدر الإشارة إلى أن خبراء متطوعين يقدمون في مدرسة البرمجة المعروفة باسم "مدرسة ReDI للاندماج الرقمي" تدريبا للاجئين منذ شباط/فبراير عام 2016 في مجال برمجة الحواسب، كما يوفرون للطلاب طرقاً للتواصل بشركات كبيرة وناشئة لتسهيل التحاقهم بوظائف فيها. ويتولى تمويل هذه المدرسة الخيرية شركات مختلفة. وينحدر غالبية طلاب المدرسة البالغ عددهم حالياً 135 طالبا من سوريا، كما تضم المدرسة أيضا لاجئين من أفغانستان والعراق وإريتريا. ويعمل بعض هؤلاء الطلاب بالفعل في شركات أو أسسوا شركات خاصة بهم.
خ. س/ح. ع.ح (د ب أ)
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
عدد من الشركات الألمانية الكبيرة أطلق مبادرات تسهل على اللاجئين ولوج سوق العمل. فما هي الأشياء التي تقوم بها شركات مثل دايملر لإدماج طالبي اللجوء في سوق العمل؟
صورة من: DW/C. Röder
تعتزم شركة BASF للكيماويات تكوين 50 لاجئا لولوج سوق العمل الألمانية، إذ سيشاركون طوال سنة في دروس لتعلم اللغة الألمانية ودورات تأهيلية أخرى للبدء لاحقا في تكوين مهني. وتشغل شركة BASF في ألمانيا وحدها نحو 50 ألف عامل
صورة من: picture alliance/Keystone/J. Zick
شركة السيارات ضمت منذ الأسبوع المنصرم 40 متدربا جديدا مطلوب منهم بعد 14 أسبوعا القيام بأعمال بسيطة في دورة الانتاج. وكالة العمل الألمانية تعد الوسيط الأساسي في توفير الدورات التدريبية وتتحمل تكاليفها في الأسابيع الستة الأولى، فيما تأخذ شركة دايملر على عاتقها طوال الأسابيع الثمانية المتبقية أجور المتدربين وتكلفة دروس اللغة الألمانية
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Weißbrod
تعرض شركة تليكوم الألمانية منذ سبتمبر الماضي 70 موطنا للتدريب لصالح لاجئين. كما تعتزم الشركة توفير مائة فرصة تدريب إضافية في السنة المقبلة. وتشغل تليكوم في ألمانيا 120 ألف موظف
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Stratenschulte
بإمكان اللاجئين المتوفرين على خبرة مهنية البدء في تكوين مهني قصير المدى ككهربائي لدى شركة السكك الحديدية الألمانية. ويستمر البرنامج نحو عامين ونصف العام. ويعمل لدى الشركة حاليا 15 من طالبي اللجوء سيلتحق بهم 9 إضافيون. وتقول متحدثة باسم الشركة إن هذه الأخيرة تنوي بعد إتمام التكوين توظيف مجموعة المتدربين الـ 24
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
تعرض شركة سيمنس حاليا عشر فرص تدريبية لصالح لاجئين. وتعتزم شركة الإلكترونيات السنة المقبلة توسيع برنامجها بعرض مائة موطن تدريب لطالبي اللجوء. كما تخطط الشركة لإطلاق أربع دورات لتعلم الألمانية لصالح أربعة أفواج من اللاجئين. وتعد سيمنس، التي تضم 115 ألف عامل، سابع أكبر شركة في ألمانيا
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
تعتزم شركة SAP للبرمجيات السنة المقبلة توفير مائة فرصة تدريب على الأقل لصالح لاجئين، وتتوجه الشركة بوجه الخصوص لأكاديميين. كما تخطط الشركة لإنشاء عشرة مواطن إضافية في الدراسة المزدوجة لعلوم الكمبيوتر الاقتصادية. ويطلب من المرشحين التوفر على معرفة فنية أساسية وشهادة جامعية أو تأهيل مماثل
صورة من: picture-alliance/Sven Simon/B. Lauter
تشغيل لاجئين يحمل أيضا في طياته عبئا بيروقراطيا للشركات المعنية، يضاف إلى ذلك الغموض حول مستقبل الوضع القانوني للمتدربين. وعلى الرغم من ذلك، فإن الكثير من الشركات ذات الحجم المتوسط والصغير تساهم هي الأخرى في إنجاح الاندماج المهني للاجئين