1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تؤكد على حل الدولتين وناتنياهو "قلق" من الثورات العربية

Ibrahim Dr. Mohamad٧ أبريل ٢٠١١

فيما اتفقت المستشارة الألمانية ورئيس الوزراء الإسرائيلي حول أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ودعم أمن إسرائيل والتحذير من خطر النووي الإيراني، بدا وكأنهما غير متفقين حول الحل القائم على أساس دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

ميركل وناتنياهو: توافق وخلافصورة من: dapd

فيما شددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بعد اجتماعها اليوم الخميس (2011/4/7) في برلين مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين ناتنياهو أكثر من مرة على ضرورة إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، وأهمية تحقيق تحرك ما هذه السنة لإحياء مفاوضات السلام في الشرق الأوسط، اكتفى ناتنياهو بعد محادثات استمرت نحو ساعتين في مقر المستشارية بإبداء شكوكه إزاء التحولات الجارية في الدول العربية والتشديد على ضمان أمن إسرائيل أولاً.

ناتنياهو وأولوية الاستقرار والأمن

وردا على سؤال حول خطورة نهج الاستيطان المتبع في الأراضي الفلسطينية على عملية السلام المتوقفة قال ناتنياهو إن الإسرائيليين "يريدون السلام ويعملون من أجله، وإذا حققنا الأمن أيضا فلن تكون مسألة الاستيطان عائقا ". وتابع: "سيكون الاستيطان ولا شك موضوعا (شائكا)، لكنه لن يعرقل السلام" مضيفا أنه "لا بد للمفاوضات الجديدة من بداية حتى نعرف كيف سندفع بعملية السلام، وإذا تمكنا من ذلك لن يكون الاستيطان عائقا".

الإستيطان شكل عقبة كأداء أمام استمرار المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينيةصورة من: AP

ولم يشر رئيس الحكومة الإسرائيلية ولا لمرة واحدة إلى حل الدولتين الذي يعني إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، أو إلى الرباعية الدولية التي أخذت على عاتقها أخيرا تحريك عملية السلام. واكتفى بالقول ردا على سؤال إن رأي المستشارة "بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وبدولة فلسطينية هو أساس للسلام، ونحن نتحدث هنا عن دولة يهودية، والسلام يعني لنا استقرارا وأمنا". وشكر ناتنياهو ميركل "على التزامها بأمن إسرائيل ودعمها لهذا الأمن أكثر من أي سياسي آخر في العالم"، على حد تعبيره.

ميركل: لا تعكّر في العلاقات، بل اختلافات في الرأي

وفي رد على سؤال حول مدى وجود تعكّر في العلاقات بينها وبين ناتنياهو على خلفية ما ذُكِر عن غضبها من كلام قاله الأخير على لسانها العام الفائت، قائل ميركل إنه "من الطبيعي وجود اختلافات في الرأي". وعما إذا كانت حكومتها ستعترف بدولة فلسطينية في حال طرحت السلطة الوطنية الفلسطينية الأمر على الجمعية العامة للأمم المتحدة قالت: "نحن مع حل الدولتين ونعتقد أن اعترافا أحادي الجانب لا يساعد، ومن الضروري تحقيق تقدم سريع على طريق إقامة الدولتين". وبعد أن شددت "على ضرورة التغلب على الجمود القائم" في المفاوضات أكدت المستشارة الألمانية على أهمية تحقيق تقدم ملموس بحلول أيلول (سبتمبر) المقبل.

ويسعى الفلسطينيون للحصول على اعتراف من الأمم المتحدة بدولة مستقلة الخريف المقبل حين تبدأ الجمعية العامة دورتها الجديدة. فيما تسعى إسرائيل من جانبها لمنع هذا الأمر وتبحث عن دعم لموقفها من جانب حلفائها.

ناتنياهو "قلق" مما يجري في الدول العربية

ناتنياهو: لست متأكدا مما يحصل في الدول العربية وإلى أين سيصل، ولذا نحن قلقون!صورة من: dapd

وجدد المسؤولان التحذير من البرنامج النووي الإيراني وضرورة العمل على منع طهران من امتلاك السلاح النووي "الذي بات يشكل تهديدا أكثر من السابق" على حد قول ميركل. كما نددا "بقمع النظام الإيراني للحركات الاحتجاجية في الداخل". وأعرب ناتنياهو عن قلقه من الانتفاضات الجارية في الدول العربية قائلا: "لست متأكدا مما يحصل، وإلى أين سيصل هذا كله، نحن قلقون جدا لأنه قبل خمس سنوات تظاهر أكثر من مليون لبناني واليوم أصبح حزب الله في السلطة، انسحبنا من غزة وحماس تحكم الآن". وتابع: "لأننا لا نعرف كيف ستتطور الأمور نشدد على حماية أمننا واستقرارنا".

وذكرت معلومات صحافية أن الحكومة الإسرائيلية تخشى قيام الرباعية الدولية المشكلة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين بتحديد إطار للمفاوضات الجديدة التي ستقترحها بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل خلال الاجتماع الذي ستعقده الأسبوع المقبل في وقت لا تبدو فيه إسرائيل مستعدة لذلك.

اسكندر الديك

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW