1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Merkels Besuch in Israel

دويتشه فيله + وكالات (ع.ج.م)١٧ مارس ٢٠٠٨

في اطار زيارة المستشارة الألمانية إلى إسرائيل تجري حكومتا البلدين مشاورات موسعة هي الأولى من نوعها. ميركل زارت اليوم النصب التذكاري لضحايا المحرقة النازية وجددت اعتراف بلادها بمسؤوليتها التاريخية تجاه إسرائيل.

ميركل تزور النصب التذكاري لضحايا الهولوكوستصورة من: AP

عقدت الحكومتان الألمانية والإسرائيلية اليوم جلسة مشاورات مشتركة بينهما، هي الأولى من نوعها بين ألمانيا ودولة غير أوروبية، وذلك على غرار ما يحدث بين برلين وعدد قليل من حكومات الدول الأوروبية المقربة. يأتي ذلك خلال الزيارة التي تقوم بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للدولة العبرية بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس إسرائيل التي تصادف الرابع عشر من أيار/مايو المقبل، حيث اصطحبت المستشارة سبعة من ابرز وزراء حكومتها في زيارة وصفت "بالتاريخية"، خاصة بعد التوقيع اليوم على اتفاقية تعاون مشترك بين البلدين مؤلفة من 13 صفحة تضم ملفات تبدأ بالتعليم وحماية المناخ وصولاً إلى الملفات العسكرية. الشيء الذي دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى وصف حكومة ميركل "بالصديق الحقيقي" لإسرائيل. وكانت ميركل قد أعربت في مستهل زيارتها عن امتنانها لعقد المباحثات الحكومية بين البلدين وقالت إنها ستمكنها من فتح "فصل جديد" في العلاقات الألمانية الإسرائيلية.

إلا أن ذلك كله لم يمنع المستشارة من توجيه بعض الانتقادات "خفيفة اللهجة" لسياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ملقية بالوقت نفسه باللوم على مطلقي صواريخ القسام الذين ينسفون العملية السلمية برمتها.

زيارة النصب التذكاري لضحايا الهولوكوست

ميركل تضع اكليل من الزهور على قبر الرئيس الإسرائيلي الأسبق غوريونصورة من: AP

وأحيت المستشارة اليوم ذكرى ضحايا المحرقة النازية، حيث وضعت باقة من الزهور على نصب ياد فاشيم التذكاري لضحايا الهولوكوست في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزرائها السبعة المرافقين لها. وكتبت ميركل في سجل الزوار:" اعترافا بمسئولية ألمانيا تجاه الشواه (الهولوكوست)، تؤكد الحكومة الألمانية إصرارها على صياغة المستقبل بشكل مشترك مع الجانب الإسرائيلي".

وكانت ميركل قد أكدت لدى وصولها إلى تل ابيب أمس الأحد(16 مارس/آذار) أنها تعي المسؤولية الخاصة التي تحملها بلدها تجاه حق إسرائيل في الوجود، مشيرة إلى أن هناك مسئولية تاريخية دائمة لألمانيا تجاه الدولة العبرية، لكنها أوضحت في الوقت نفسه أنه من الضروري تطوير "مشروعات مستقبلية" بين البلدين. وقبل مغادرتها ألمانيا يوم أمس الأحد أكدت على أن الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود من أهم ركائز السياسة الخارجية لبلادها. وأضافت: "من يضع تاريخ الحقبة النازية والمحرقة نصب عينيه يدرك أن علاقات الصداقة المستقرة بين إسرائيل وألمانيا من معجزات التاريخ". وأشارت ميركل إلى أن بلادها تعتزم أن تكون على قدر مسئوليتها تجاه إسرائيل.

العلاقات الألمانية الإسرائيلية ـ بين المسؤولية التارخية والنظرة نحو المستقبلصورة من: AP

"زيارة ميركل لا تبشر بخير"

وحول زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قال الوزير عمر الغول مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض إن تصريحاتها التي سبقتها حول دعمها للدولة العبرية، لا تبشر بخير للمنطقة، معربا عن اعتقاده بأن المستشارة لا تحمل في جعبتها جديدا سوى ما أعلن عنه الاتحاد الأوروبي في نهاية اجتماع مجلس وزراء الاتحاد في بروكسل، "وبالتالي علينا أن نتعامل مع الزيارة في ضوء هذه المعطيات وأن لا نعول عليها كثيراً". وكشف الغول عن أن المطروح في الصيف المقبل هو عقد مؤتمر أمني وليس مؤتمرا لتسوية القضايا السياسية"، في إشارة منه إلى المؤتمر الذي تعتزم برلين الدعوة إليه والذي كشفت عنه الحكومة الألمانية يوم الجمعة المنصرمة.

من جانبه دعا السفير الإسرائيلي السابق في ألمانيا شيمون شتاين الاتحاد الأوروبي إلى لعب دور اكبر فيما يتعلق بعملية السلام في المنطقة، مطالبا ألمانيا والاتحاد الأوروبي بدعم السلطة الفلسطينية في بناء مؤسساتها الأمنية وتدريب الشرطة الفلسطينية، لكي تتمكن السلطات الفلسطينية من القيام بواجباتها وتنفيذ الاتفاقات التي تتمخض عن المفاوضات مع إسرائيل. واعتبر شتاين في مقابلة مع صحيفة "نيو برسه" الألمانية أن "خطر حركة حماس يهدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بنفس الدرجة التي يهدد بهدد بها إسرائيل"

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW