ميركل: تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا "بادرة أمل"
٧ سبتمبر ٢٠١٩
في أول رد فعل على عملية تبادل الأسرى التي حصلت اليوم بين روسيا وأوكرانيا، اعتبرت المستشارة ميركل ذلك "بادرة أمل" وأكدت على الالتزام باتفاق مينسك بين البلدين. وشملت العملية 70 أسيراً روسياً وأوكرانياً.
إعلان
قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل السبت (السابع من سبتمبر/ أيلول 2019) إن عملية تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا "بادرة أمل" لتطبيق بقية بنود اتفاق مينسك بين البلدين لوقف الصراع الدائر هناك.
وكتب الناطق باسم ميركل، شتيفان زايبرت، على "تويتر" باسم المستشارة: "أنا سعيدة بتمكن البحارة الأوكران و(المخرج) أوليغ سينتزوف من العودة إلى بيوتهم".
من جانبه، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تبادل الأسرى مع روسيا بـ"الخطوة الأولى" نحو إنهاء الحرب في شرق أوكرانيا واستعادة الأراضي التي ضمتها موسكو.
وهبطت طائرتان تحملان 35 سجينًا من كل جانب في كل من موسكو وكييف، وسط تصفيق أقاربهم الذين كانوا بانتظارهم. وأكد جهاز الاستخبارات الروسي أنه تم الإفراج كذلك عن فلاديمير تسيماخ، وهو مقاتل في صفوف الانفصاليين المدعومين من روسيا والذي اعتبر شاهداً أساسيًا في كارثة تحطّم طائرة الرحلة "إم إتش17" التي أُسقطت في شرق أوكرانيا عام 2014.
وقال زيلينسكي بعد استقباله الأسرى الذين وصلوا إلى مطار بوريسبيل في كييف: "قمنا بالخطوة الأولى (...) علينا استكمال جميع الخطوات لإنهاء هذه الحرب البشعة"، متعهداً باستعادة "أراضينا".
وهبطت طائرتان تحملان 70 أسيراً روسياً وأوكرانياً شملتهم عملية التبادل التاريخية بين البلدين في كل من موسكو وكييف السبت، حيث حضر الرئيس زيلينسكي شخصياً لاستقبال الأسرى الأوكران. وهبطت الطائرة التي تحمل الأوكران في مطار بوريسبيل في كييف، وسط تصفيق أقاربهم، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.
وأعرب أوليغ سينتسوف، الذي كان مسجوناً في روسيا، عن سعادته بالعودة إلى بلاده، قائلاً: "أشكر كل من كافح من أجلنا".
في الجهة المقابلة، بث التلفزيون الروسي الرسمي لقطات تظهر الطائرة التي تحمل الأسرى الروس أثناء هبوطها في مطار فنوكوفو في موسكو. وأكدت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا، تاتيانا موسكالكوفا، عبر التلفزيون الروسي أن العملية شملت 70 أسيراً.
ي.أ/ ع.خ (د ب أ، أ ف ب)
مستشفى الأمراض النفسية بدونيتسك.. بين سندان البرد ومطرقة الحرب
ازدادت معاناة موظفي ومرضى مستشفى الأمراض النفسية في مدينة "دونيتسك" الأوكرانية بسبب قساوة فصل الشتاء والمواجهات بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لروسيا، بسبب تواجد المستشفى وسط جبهة القتال.
صورة من: Teo Butturini/TRANSTERRA Media
يقع المستشفى الأول للأمراض النفسية في مدينة بيتروفسكي القريبة من جبهة القتال. وفي شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي تعرض مبنى المستشفى للقصف.
صورة من: Teo Butturini/TRANSTERRA Media
تعرضت عدة نوافذ في المستشفى لأضرار بسبب طلقات النار، ما جعل درجات الحرارة تصل أحياناً في الداخل إلى 25 درجة تحت الصفر، ولا يبقى حل سوى جمع حطب التدفئة لمواجهة البرد.
صورة من: Teo Butturini/TRANSTERRA Media
الأطباء لا يعتنون فقط بالحالة الصحية للمرضى بل يكافحون أيضاً ضد البرد القارس ويسعون لتوفير أجواء دافئة. وعندما يشتد البرد يجتمع الكل أمام هذا الموقد.
صورة من: Teo Butturini/TRANSTERRA Media
بعد تعرض بعض غرف المستشفى للقصف تم نقل بعض الأسرة إلى مكتب الطبيب. ولا يتوفر المستشفى على إمكانات مادية لإصلاح ما أتلفته الحرب.
صورة من: Teo Butturini/TRANSTERRA Media
هذه الخرطوشة من الذخيرة المُستعملة تم العثور عليها في الحقول القريبة من المستشفى، وحوّلها مستخدمو المستشفى إلى مزهرية تزين المكان.
صورة من: Teo Butturini/TRANSTERRA Media
بعض المرضى يُسمح لهم بالذهاب إلى المطبخ وحمل أكلهم بأنفسهم إلى الغرف، وهو من الأوقات القليلة التي يسمح فيها للمرضى بمغادرة غرفهم.
صورة من: Teo Butturini/TRANSTERRA Media
في شهري أغسطس وسبتمبر تعرض المستشفى لقصف عنيف وأدى إلى تدمير سطح المطبخ. بعدها أصبح المرضى يتناولون وجباتهم في غرفة ضيقة ويتزاحمون على الطاولة.
صورة من: Teo Butturini/TRANSTERRA Media
يتناول المرضى وجباتهم بشكل جماعي في غرفة مخصصة لذلك. ويعاني المستشفى من نقص في المواد الغذائية وتوقف الدعم المالي. وتبقى الكنائس والمتبرعون الحل الوحيد لتجاوز الأمر.
صورة من: Teo Butturini/TRANSTERRA Media
بعض المتطوعين يقدمون خدمات للمرضى، كهذا الحلاق الذي يقص شعر المرضى مجاناً. ويتجول الحلاق في غرف المستشفى بسبب عدم قدرة البعض على ترك أماكنهم.
صورة من: Teo Butturini/TRANSTERRA Media
أحد المرضى يدخن سيجارته ويستمتع باستراحة التدخين التي تُمنح للمدخنين. غير أنه لا يسمح لهم بالاحتفاظ بالسجائر أو الولاعة حرصاً على سلامتهم.