ميركل تبحث في الصين قضايا حقوقية ووضع قطاع الصناعة
١٢ يونيو ٢٠١٦
تبحث المستشارة الألمانية ميركل في العاصمة الصينية بكين المخاوف بشأن قانون صيني جديد يقيد عمل المنظمات غير الحكومية، والقدرة الصناعية الصينية في مجال إنتاج الحديد.
إعلان
وصلت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الأحد (12 حزيران/ يونيو 2016) لبكين لحضور الاجتماع الوزاري الصيني-الألماني الرابع، ومن المتوقع أن تطرح مخاوفها بشأن القدرة الصناعية الصينية المبالغ فيها وموقف حقوق الإنسان.
ومن المنتظر أن تدلى المستشارة الألمانية بخطاب بعد ظهر اليوم في الأكاديمية الصينية للعلوم، كما تلتقي برئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ في بكين. وجاء في بيان صدر أمس السبت أن ميركل تعتزم الضغط على بكين لكي تخفف موقفها تجاه المنظمات غير الحكومية، كما سوف تناقش أزمة الإنتاج المبالغ فيه للحديد في الصين.
وتعد زيارة ميركل إلى العاصمة الصينية التاسعة منذ تولي منصبها في 2005، وهي تحت ضغط متزايد من قطاع الصناعة الألماني وجماعات حقوقية لتواجه الصين بمزيد من الحسم.
وكانت ميركل قد قالت في خطابها الأسبوعي إنها ستتطرق إلى قانون المنظمات غير الحكومية الجديد المقرر أن يبدأ سريانه يوم الأول من يناير/ كانون الثاني 2017 وستدعو إلى عدم تأثر عمل كل المؤسسات السياسات والجماعات الأخرى بشكل سلبي.
ويمنح القانون سلطات واسعة للشرطة الصينية لاستجواب العاملين في المنظمات غير الحكومية ومراقبة مصادر تمويلها وتنظيم عملها وإغلاق مكاتبها.
وقالت ميركل إنها ستتطرق أيضاً إلى موضوع سوق الصلب، قائلة إن الوضع "معقد للغاية" لكل دول الاتحاد الأوروبي في الوقت الراهن لأن الصين تنتج 50 بالمئة من الصلب في العالم.
ع.غ/ م.س (رويترز، د ب أ)
ضحايا حرية التعبير في السجون العربية
مازال يقبع في السجون العربية أشخاص بسبب آرائهم أو مواقفهم أو حتى ميولهم السياسية المعارضة. ورغم الانتقادات الموجهة لدولهم بانتهاك حقوق الإنسان، وحملات التضامن الواسعة معهم في الداخل والخارج يواجه بعضهم أحكاما بالإعدام.
صورة من: DW/J.M. Oumar
مازال المدون رائف بدوي، صاحب أشهر قضية تخص انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، قابعا في السجن رغم كل الضغوط والحملات الدولية المتعاطفة معه. وحكم على رائف بالسجن عشر سنوات، والجلد ألف جلده. واعتقل بدوي، المؤسس المشارك للشبكة الليبرالية السعودية، في العام 2012 بتهمة الاساءة للإسلام وتأسيس موقع على الانترنت.
صورة من: privat
قضية أشرف فياض، هي أحدث قضايا حرية التعبير في السعودية. أشرف شاعر فلسطيني مقيم في السعودية، اعتقل وحكمت عليه محكمة سعودية بالإعدام بتهمة الترويج لأفكار إلحادية وسب الذات الإلهية. وأدانت الأكاديمية الألمانية للفنون في برلين الحكم بإعدام فياض، وطالبت الحكومة الألمانية بالتدخل للإفراج عنه.
صورة من: Instagram/Ashraf Fayadh
يواجه الشاب علي النمر، وهو من الأقلية الشيعية في السعودية، حكما بالإعدام. وقال أحد أفراد عائلته إن السعودية تبدو "جادة جدا" في تنفيذ العقوبة. وكانت السلطات السعودية قد ألقت القبض عليه عام 2012 خلال مشاركته في مظاهرات وكان عمره آنذاك لا يتجاوز 16 سنة.
صورة من: picture-alliance/CITYPRESS 24
منذ أيام أطلقت السلطات المغربية سراح الناشط أسامة الخليفي بعد قضائه عقوبة الحبس بتهم منها التغرير بقاصر. أسامة الخليفي هو أحد مؤسسي حركة 20 فبراير بالمغرب ويقول إن التهم الموجهة له ملفقة. ولازال هناك سجناء رأي في المغرب من بينهم هشام منصوري، وهو صحفي تحقيقات حكم بحبسه في مارس/ آذار الماضي بتهمة الزنا، ويقول منتقدون إنها محاولة لإسكاته.
صورة من: AP Photo/A. Bounhar
يتواصل سجن الناشط السياسي ورجل الدين الشيعي البحريني الشيخ علي سلمان، زعيم جمعية الوفاق المعارضة، بتهمة التحريض على النظام والدعوة إلى الإطاحة به، رغم الاحتجاجات الشعبية والاتهامات للحكومة بـ"خنق" المعارضة. كما قضت محكمة بحرينية هذا الشهر بسجن المعارض مجيد ميلاد لعامين بتهمة التحريض العلني على عصيان القانون. وميلاد هو عضو بارز في جمعية الوفاق.
صورة من: Reuters/H. I Mohammed
إسراء الطويل، ناشطة ومصورة صحفية مصرية اختفت قسريا لأكثر من أسبوعين في بداية يونيو/ حزيران هذا العام. ثم ظهرت مع بدء محاكمتها بتهمتي "الانضمام لجماعة إرهابية محظورة أنشئت على خلاف القانون" و"بث أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام." يذكر أن إسراء أصيبت بطلق ناري في مظاهرة في 25 يناير العام الماضي.
صورة من: privat
علاء عبد الفتاح ناشط يساري مصري، من أشهر معتقلي الرأي في مصر. وهو بجانب الناشط المحبوس أيضا أحمد ماهر، من أبرز المشاركين في ثورة 25 يناير. حكم على علاء بالسجن خمس سنوات بتهمة الاعتداء على ضابط شرطة، وتنظيم مظاهرة دون ترخيص، وإتلاف الممتلكات العامة. ولازالت الدعوات تتواصل داخل مصر وخارجها من أجل الإفراج عنه.
صورة من: picture-alliance/AP/Ravy Shaker
في قضية مثيرة للجدل، قضت محكمة مصرية في فبراير/ شباط الماضي بالسجن المؤبد على أحمد دومة في القضية التي تعرف إعلاميا بـ "أحداث مجلس الوزراء". وهي نفس القضية المحبوس فيها أيضا علاء عبدالفتاح وأحمد ماهر ومحمد عادل. ودومة هو ناشط سياسي بارز سُجن وحوكم مرات عديدة منذ عهد مبارك وحتى الآن.
صورة من: picture-alliance/dpa
في موريتانيا وفي حكم اعتبر وقتها سابقة من نوعها، حكم على المدوّن محمد شيخ ولد محمد ولد امخيطير بالإعدام، بعد اتهامه بالإلحاد، بسبب مقال إنتقد فيه نظام الطوائف الطبقي في بلاده مشبها إياه بعصر فجر الاسلام. لكن موريتانيا، التي تطبق الشريعة لم تنفذ حكما بالإعدام أو الجلد منذ ثلاثة عقود. الكاتبة: سهام أشطو