ميركل تبحث مع ماكرون وقيادة الاتحاد الأوروبي مراقبة الحدود
١٦ مارس ٢٠٢٠
تناقش المستشارة الألمانية ميركل اليوم أزمة تفشي فيروس كورنا وتنسيق عملية مراقبة الحدود مع كل من الرئيس الفرنسي ماكرون وقيادة الاتحاد الأوروبي. يأتي ذلك عقب إغلاق ألمانيا وعدد من دول الاتحاد لحدودها بشكل كلي أو جزئي.
إعلان
تناقش المستشارة الألمانية اليوم الاثنين (16 مارس/آذار) مع كل من الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية اورزولا فون ديرلاين أزمة تفشي فيروس كورونا وعملية مراقبة الحدود الأوربية.
وباشرت الشرطة الألمانية صباح اليوم فرض تدابير الإغلاق الجزئي للحدود مع خمس دول بينها فرنسا، في سياق الجهود لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد. وبدأ رجال الشرطة الألمان اعتبارا من الساعة 8,00 (7,00 ت غ) الكشف على الآليات القادمة من فرنسا والنمسا وسويسرا والدنمارك ولوكسمبورغ وقد تلقوا تعليمات تقضي بعدم السماح بالمرور سوى للبضائع والعاملين في ألمانيا.
وكان وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر قد أعلن أمس الأحد أن إجراءات تشديد الرقابة على الحدود ستشمل المعابر الحدودية مع سويسرا وفرنسا والنمسا والدنمارك ولوكسمبورغ بسبب تفشي وباء كورونا. وقال الوزير: "لن يتمكن المسافرون من الدخول إلى ألمانيا إذا لم يكن لديهم سبب وجيه للسفر". وسيُستثنى من هذه الإجراءات حركة نقل البضائع وانتقال الموظفين والألمان الراغبين في العودة إلى بلدهم، والأجانب الذين لديهم حق الإقامة في ألمانيا أو مقر سكني بها.
بيد أن الرئاسة الفرنسية قالت الرئاسة الأحد إن الإجراءات التي اتُخذت على الحدود بين فرنسا وألمانيا لا تتضمن إغلاق الحدود لكنها ستشمل تشديد الرقابة. وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية "هذا ليس إغلاق للحدود. هذه خطوات لتعزيز الرقابة". وأضاف المسؤول أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وميركل أجريا محادثات في نهاية الأسبوع ونسقا جهودهما.
وسبق أن أعرب وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر عن تأييده لتوحيد إجراءات الرقابة المتبعة على الحدود داخل أوروبا لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد. وقال زيهوفر اليوم السبت:" تتطلب حماية سكاننا أيضا تدابير من أجل الحد من خطر العدوى الناجم عن السفر في أنحاء العالم". ورأى زيهوفر أن دول أوروبا لا يمكنها النجاح في ذلك إلا إذا تصرفت بشكل منسق. وكانت العديد من الدول الأوروبية، قررت تقييد الدخول إلى أراضيها.
ع.ج.م/ح.ز (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
أنشطة مسلية خلال العزل الصحي في زمن كورونا
تُلزم التعليمات بالعزل الذاتي بالمنزل لمدة أسبوعين في حالة الإحتكاك بشخص مصاب بكورونا. فكيف نقضي على الملل خلالها؟ إليكم بعض النصائح الطريفة التي قد تجعل الوقت يمر سريعاً إذا ما وجدتم أنفسكم في العزل الصحي المنزلي.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPHOTO
إشتر حيوان "الهامستر"
قد تبدو هذه النصيحة غريبة، لكنها وسيلة تسلية فعالة: فحيوان الهامستر لا يحتاج للكثير من العناية، وقد يكون أنيساً في فترة العزل الصحي، بل ويمكن التحدث اليه في حالة الإصابة بالملل. وإذا كانت هذه الأسباب غير مقنعة، يوجد سبب عملي أيضاً: فبالإمكان إنتاج الكهرباء عن طريق توصيل مولد كهربائي بعجلة الهامستر.
صورة من: picture-alliance/Arco Images/M. Schulte
تحكم في انتشار وباء عالمي إفتراضي
خبر سعيد لعشاق ألعاب الفيديو غير التقليدية: إذا شعرت بالملل، تستطيع تحميل لعبة ".Plague Inc" التي تمكن اللاعب من محاكاة إنتشار وباء عالمي يقضي على البشرية. رغم صدور اللعبة قبل ثماني سنوات، إلا إنها صارت على رأس قائمة اللعب الأكثر تحميلاً بفضل إنتشار فيروس كورونا. و أثارت هذه اللعبة الجدل في الصين حيث تم منعها هناك مؤخراً رغم توضيح الشركة المُصنعة على أن "اللعبة لا تتبع منهجاً علمياً".
هل خزانة ملابسك "تُشعرك بالسعادة"؟
لا يحب أغلبنا ترتيب الثياب، لكن يمكن إستغلال فترة العزل الصحي في ترتيب خزانة الملابس والتخلص من الأشياء الزائدة التى "لا تثير السعادة لدينا"- بإستثناء شريك الحياة بالطبع. هذه الطريقة في الإحتفاظ فقط بالأشياء التي تُشعر الفرد بالسعادة إبتدعتها خبيرة الترتيب اليابانية ماري كوندو، التي يمكن مشاهدة محاولاتها في مساعدة الناس على تنظيم بيوتهم من خلال خدمة االبث الترفيهي "نتفليكس".
صورة من: Getty Images/AFP/C. Wilson
فرصة للصيام المتقطع
قد يتسبب المكوث بالمنزل لفترات طويلة في عادات أكل غير صحية. في هذ الحالة يمكن تجربة الصيام المتقطع عن طريق صيام 16 ساعة في اليوم. يساعد ذلك على فقدان الوزن الزائد والحماية من الأمراض وفي مقدمتها مرض السكري. بالطبع يمكن إختيار عدد ساعات الصيام على حسب أسلوب حياة وتفضيل كل شخص. ونظراً لعدم السماح بمغادرة المنزل لشراء الغذاء خلال فترة العزل، قد يصير الصيام لدى البعض إجبارياً.
صورة من: picture-alliance/ZB
فرصة للتعرف على الجيران
لا يعرف معظمنا جيرانه بصفة شخصية، فقد نلقي عليهم التحية إذا قابلناهم. لكن العزل الصحي فرصة ممتازة للتعرف على جيرانكم، فقط حاولوا ألا تثيروا ذعرهم بالوقوف أمام باب شقتهم مرتدين الكمامة وحاملين الكعك. الطريقة الأفضل هنا هي الإتفاق على إستخدام شفرة مورس بالدق على سقف وأرضية المنزل لتبادل الرسائل. أما الطريقة الأقل غرابة فهي تبادل أرقام الهواتف.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Klose
لا تبحث عن أعراض المرض على شبكة الإنترنت!
إذا وقعت تحت إشتباه الإصابة بكورونا، سيكون الأطباء هم الفيصل. لذلك إترك الأمر للخبراء، ولا تنساق وراء المعلومات المغلوطة المنتشرة على شبكة الإنترنت. من الأفضل ألا تسأل في المنتديات الإلكترونية عما إذا كانت البقع الحمراء حول فمك أعراض مرض الكورونا، فقد تكون بقايا مربى الكرز التي أكلتها في الصباح!
صورة من: picture-alliance/dpa Themendienst/S. Marks
نصف الكوب الممتلئ
اذا لم تنجح هذه الأفكار في إعطائك بعض الأنشطة المسلية لقضاء الوقت في المنزل، فقد يجعلك التأثير البيئي الإيجابي الذي يسببه عزلك المؤقت تشعر بالقليل من الفخر. ففي الأيام العادية ستقود سيارتك، أو ستذهب للتسوق، أو ستستهلك مكيف الهواء في مكان عملك. بدلاً من ذلك تجلس خلال فترة العزل في منزلك وتحمي البيئة دون الحاجة لبذل أي مجهود. مريم بينكه/ س.ح