ميركل تتلقى صفعة جديدة بخسارة حليفها في الحزب الاشتراكي
٣٠ نوفمبر ٢٠١٩
في نتيجة ستثير تساؤلات عن مستقبل الحكومة الألمانية، خسر نائب أنغيلا ميركل ووزير المالية، أولاف شولتز، انتخابات رئاسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بينما صعد ثنائي لا يتحمس كثيراً لاستمرار التحالف مع المحافظين.
فاز التحالف المشكل من نوربرت فالتر بوريانس وساسكيا إسكن برئاسة الحزب الديمقراطي الاشتراكي (SPD) بنسبة 53 في المائة من الأصوات، مقابل 45 في المائة للثنائي أولاف شولتز وكلارا غيفيتز، النائبة عن ولاية في شرقي ألمانيا. وقد شارك نحو 54 في المائة من أعضاء الحزب في انتخابات الدورة الثانية.
ويعد فالتر-بوريانس وإسكن من أشد المنتقدين للائتلاف الحكومي مع حزب ميركل، الاتحاد المسيحي الديمقراطي. وسيتولى الثنائي الفائز بالرئاسة المهام خلال مؤتمر عام سينعقد بين السادس والثامن من كانون الأول/ ديسمبر في برلين، وهي المرة الأولى التي يتولى فيها ثنائي هذه المهمة.
وتمثل هذه النتيجة انتكاسة لأنغيلا ميركل، التي تنوي الاستمرار في منصبها حتى 2021، إذ يريد الثنائي الرئاسي الجديد - الذي يتبع خطاً سياسياً أقرب إلى اليسار، إعادة التفاوض بشأن الائتلاف الحكومي الذي تشكل عام 2018 مع الاتحاد المسيحي الديمقراطي لزيادة التركيز على العدالة الاجتماعية والاستثمار.
ومن المتوقع أن يتم اعتماد نتيجة التصويت خلال اجتماع للحزب الاشتراكي الديمقراطي الأسبوع المقبل. وسيصوّت أعضاء الحزب خلال المؤتمر العام المرتقب على ما أنجزه الائتلاف الحكومي وسيقررون البقاء ضمنه من عدمه.
وفي أول رد فعل له بعد الفوز، قال نوربرت فالتر بوريانس إن حزبه ليس مضطراً لاتخاذ قرار فوري بشأن الخروج من ائتلاف المحافظين الحاكم بقيادة ميركل، أو الاستمرار فيه لمدة طويلة. وصرح لقناة "فونيكس" الإخبارية: "دائماً نقول إن الأمر لا يتعلق فقط بالانسحاب من الائتلاف على الفور أو الاستمرار فيه لفترة"، مضيفاً أنه سيبحث مع حزب ميركل أي السياسات التي يمكن تنفيذها وتلك التي يتعين صرف النظر عنها.
إ.ع/ ي.أ ( رويترز، د ب أ، أ ف ب)
لقطات مؤثرة من احتفالات الذكرى الثلاثين لسقوط جدار برلين
احتفل عشرات الآلاف وعلى رأسهم القيادات السياسية في ألمانيا وضيوف أجانب بمرور 30 عاما على انهيار جدار برلين. وعلى أنغام الموسيقى وعروض أضواء مبهرة جاءت الاحتفالات التي تخللتها لقطات طريفة من الحاضر وأخرى مؤثرة من الماضي.
صورة من: Reuters/H. Hanschke
سيلفي يرمز إلى جيل ما بعد الجدار
تتبادل المستشارة ميركل وشاب يافع الإبتسامة وهما يبدوان في صورة سيلفي يلتقطها الشاب بهاتفه الجوال، أثناء الاحتفالات في العاصمة الألمانية بذكرى سقوط جدار برلين. الشاب يرمز إلى جيل جديد من الألمان، الذين ولدوا بعد سقوط جدار برلين بسنوات طويلة. ودُعي آلاف من طلاب المدارس للمشاركة في الاحتفالات.
صورة من: Reuters/H. Hanschke
مواجهة الكراهية
في خطابها بمناسبة ذكرى مرور ثلاثين سنة على سقوط جدار برلين، دعت المستشارة أنغيلا ميركل إلى مزيد من الحزم في مواجهة الكراهية والعنصرية ومعاداة السامية. كما طالبت ميركل مواطنيها بعدم السماح لأحد بإحباط همتهم. وفي الصورة يظهر رئيس البوندستاغ فولفغانغ شويبله مشغولا بشيء ما.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Sohn
عرفان لدور الحلفاء ..ولوم!
الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير شدد في خطابه بمناسبة الاحتفال بسقوط جدار برلين على دور بلدان شرق أوروبا في هدم الستار الحديدي في عهد الاتحاد السوفياتي سابقا وفي سقوط جدار برلين. حليف آخر مهم هو الولايات المتحدة الأمريكية أشاد به أيضا شتاينماير لكنه حذر من "أنانية" أمريكية في سياستها اليوم.
صورة من: AFP/M. Tantussi
أضواء تنبعث من رمز برلين
بوابة براندنبورغ ترمز للحرية والوحدة كما أنها شعار مدينة برلين. بالأمس كان هذا الموقع التاريخي مسرحا لأحداث حاسمة في سقوط جدار برلين. وبعد 30 عاما يحتفل الألمان أمام البوابة بوحدتهم. ألعاب نارية وأضواء ساطعة أضاءت ليل العاصمة الألمانية (السبت/ الأحد 10/9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019).
صورة من: Reuters/A. Hilse
احتفالات شعبية
في ساحة بوابة براندنبورغ الشهيرة شارك عشرات الآلاف من المواطنين الألمان والزوار الأجانب في فعاليات الاحتفالات بالذكرى الثلاثين لسقوط الجدار. وتشهد العاصمة برلين وعواصم ولايات ألمانية عديدة على امتداد أسبوع مهرجانات ثقافية وفنية ورياضية تخليدا للذكرى الغالية عند الألمان.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
جدار في الملعب الأولمبي
وعلى ملعب برلين الأولمبي أقام نادي هيرتا برلين قبل مباراته مع ضيفه لايبزيغ في الدوري الألماني (السبت 9 نوفمبر/ تشرين الثاني) جدارين هذا الذي في الصورة أمام مدرجات الجماهير، أما الآخر فكان في منتصف الملعب. وتمت إزالة الجدارين قبل انطلاق المباراة. وكانت هناك يافطات كتب على أحدها "نحن أهل برلين لن يعوقنا جدار".
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Gora
عبور الحدود بالسيارة ترابانت
عندما أُعلن فتح الحدود لمواطني ألمانيا الشرقية للسفر إلى غرب برلين بدون قيود في 9/11/1989 اندفع المواطنون نحو برلين الغربية مستخدمين السيارة الشهيرة "ترابانت"، التي كانت رمزا في ألمانيا الشرقية. هنا وبعد 30 عاما يتذكر المواطنون المسيرة الخالدة للسيارة "المعشوقة".
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Fischer
واصلوا إسقاط الجدار
صحيح أن كثيرا من تلك الفتيات ربما كنَّ صغيرات جدا في زمن سقوط الجدار أو ولدن بعد سقوطه إلا أن ذلك لم يمنعهن من الاحتفال، مع الدعوة لمواصلة المسيرة وإسقاط الجدران بين كثير من الناس داخل المجتمع .
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Sommer
تكريم بلدان ساهمت في إسقاط الجدار
تكريما لدور بلدانهم المهم في هدم الستار الحديدي في أوروبا وإسقاط جدار برلين قبل ثلاثة عقود يضع الرئيس شتاينماير وضيوفه رؤساء مجموعة "فيشغراد": رئيس المجر يانوس أدر ورئيس بولندا أندري دودا ورئيسة سلوفاكيا زوزانا كابتوفا ورئيس جمهورية التشيك ميلوس زيمان زهورا في خرق رمزي لجدار برلين.
صورة من: Reuters/F. Bensch
زهور ترمز لخرق الجدار
هذه الزهور تم وضعها من قبل القادة المشاركين في الاحتفالات كرمز إلى خرق جدار برلين، كما وضعت ورود في ممر الموت خلف بقايا الجدار في شارع بيرناور، لإحياء ذكرى ضحايا الجدار. وأنهى سقوط سور أو جدار برلين تقسيم ألمانيا إلى شطرين شرقي وغربي على مدار أكثر من 28 عاما. وبحسب معلومات بحثية، لقي 140 شخصا، على الأقل، حتفهم عند جدار برلين على يد النظام الحاكم في ألمانيا الشرقية سابقا. اعداد: منصف السليمي/ ص.ش