حثت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الشباب على الدراسة في مجال العلوم الطبيعية والتكنلوجيا والرياضيات، موضحة أنّ هناك مخاوف من أن تكون المواد الدراسية في تلك المجالات صعبة، ومؤكدة في المقابل أنها مجالات مجدية.
إعلان
قالت المستشارة أنغيلا ميركل خلال تكريم الفائز في مسابقة "الشباب يبحثون" في ديوان المستشارية ببرلين إن المتخرجين الحاصلين على شهادات دراسية في مجالات الرياضيات وتكنولوجيا المعلومات والعلوم الطبيعية والعلوم التقنية لديهم "فرص وظيفية جيدة للغاية". وأضافت ميركل: "إننا نتحدث كثيرا عن ضرورة دراسة تلك المجالات"، موضحة أنّ هناك أحيانا مخاوف من أن تكون المواد الدراسية في تلك المجالات صعبة، مؤكدة في المقابل أنها مجالات مجدية.
تجدر الإشارة إلى أن نحو 38% من المشاركين في المسابقة هذا العام من الفتيات. وعن ذلك قالت ميركل إن عدد الفتيات المشاركات هذا العام أكبر من أي وقت مضى، معربة عن تطلعها لزيادة عددهن في المستقبل.
"جائزة المستشارة للعمل الأصيل" في مسابقة الشباب يبحثون" ذهبت هذا العام إلى المتسابق تاسيلو شفارتس 17/ عاما/ من ولاية بافاريا، والذي طور نظاما دفاعيا لتتبع الطائرات دون طيار.
م.م/ ع .خ (د ب أ)
كيف يرى الألمان أنفسهم في هذا العالم؟
يُعرف عن الألمان حبهم للعمل والنظام، ولكن فيلم ''المانيا من صنع ألمانيا" يقدم صورة مختلفة عن حياتهم وهمومهم، إذ يتضمن هذا الفيلم الذي أخرجه المخرج الألماني زونكه فورتمان مقاطع فيديو لألمان صوروا انفسهم بأنفسهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Jens Kalaene
حاول المخرج الألماني زونكه فورتمان في فيلمه "ألمانيا من صنع ألمانيا'' أن يستحضر بعض المقاطع التي تمثل المجتمع الألماني ككل، وقام بجهد كبير لرفع حماس الناس من مختلف الأعمار للمشاركة في العمل، غير أن أغلب ممن استطاع إقناعهم للمشاركة هم من فئة الشباب. والمحصلة: عمل ملون وصاخب.
صورة من: picture alliance/dpa/Warner Bros. Ent.
قبل فيلم ''ألمانيا من صنع ألمانيا"، كانت هناك العديد من الأفلام التي تضمنت تقنية ''عين الطائر'' في تصوير البلد، وهذا ما أظهره زونكه فورتمان في فيلمه، بواسطة العديد من المشاهد التي صورت بواسطة مروحيات ومظليين.
صورة من: Warner Bros.
بالرغم من أن أغلب المشاركين في المشروع، تجمعوا في مجموعات ووجهوا كاميراتهم إلى السماء، إلا أن الفيلم يحكي قصص صغيرة عديدة حول الحياة اليومية للناس، همومهم واهتماماتهم، والأهم من ذلك كله فهو يحكي عن فرحهم وشجاعتهم. "ألمانيا من صنع ألمانيا" فيلم يقدم صورة متفائلة عن البلد.
صورة من: Warner Bros.
الفيلم يعطي الانطباع بأن أغلب الألمان يستمتعون بحياتهم في الهواء الطلق أكثر من أي شيء آخر، إذ بدا التركيز أقل على حياة الألمان في المدن، وكانت أغلبية مشاهد المدينة المصورة جواً تعطي للحاضر بعداً من الفخر.
صورة من: Warner Bros.
كان المخرج الألماني زونكه فورتمان مضطراً للتعامل مع عدد لا محدود من الفيديوهات المصورة للقطط والكلاب، ولكن القليل فقط من تلك الفيديوهات هي التي كانت ضمن اللقطات النهائية للفيلم.
صورة من: Warner Bros.
أرسل العديد من الأشخاص مقاطع فيديو لهم وهم يمارسون الرياضة، وتجنبوا قدر الإمكان تصوير أنفسهم وهم يعملون في المكاتب أو يقومون بالكنس في منازلهم فذلك لم يكن مثيراً لإنجاز فيلم على حسب اعتقادهم، غير أن هذا الأمر كان مفيداً لاستكشاف الطريقة التي يريد الألمان أن يظهروا بها للعالم.
صورة من: Warner Bros.
''ألمانيا، حكاية صيفية" هو فيلم لزونكه فورتمان صُور أثناء مونديال كاس العالم الذي أُقيم بألمانيا سنة 2006، بعدها بعقد من الزمن قام نفس المخرج بتوسيع تصوره للفيلم، بإدراجه لصور متنوعة لألمانيا ومناظرها الطبيعية.
صورة من: Warner Bros.
اتصل المنتج رايدلي سكوت والمخرج كيفين ماكدونالد بأشخاص من مختلف مناطق العالم ليرسلوا فيديوهاتهم التي صوروها بأنفسهم في يوم واحد، وتم تجميع تلك الففيديوهات في فيلم أطلق عليه اسم ''الحياة في يوم'' (2011). قام ورتمان بنقل نفس الفكرة إلى ألمانيا، والآن فيلم '' ألمانيا من صنع ألمانيا'' يعرض في صالات السينما.